خالد الجندي: لا يوجد اسم «عزرائيل» في القرآن الكريم أو السنة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إن الجميع يذكرون اسم «عزرائيل»، لكنه لا يوجد اسم «عزرائيل» في القرآن الكريم أو السنة.
أوضح خلال برنامجه لعلهم يفقهون على " دي ام سي" أن كل إنسان له ملك خاص به، مشيرًا إلى الآية الكريمة: «قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ».
وتابع الجندي: «يعني كل واحد مننا له ملك خاص، إنما ربنا ماقالش اسمه، لكن ذكر فى القرآن والسنة أسماء مثل جبريل وميكائيل وإسرافيل إلى آخره».
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العقيدة ضرورة نفسية للإنسان مثل الماء والهواء.
وأضاف الجندي، خلال تقديم برنامج لعلهم يفقهون، أن الملحد لو لديه يقين بأن الدين غير موجود ولا وجود لله عز وجل وأنه لا قيمة للمعلومات الدينية فهذا في حد ذاته معتقد، مؤكدا أنه معتقد خاطئ ولكن الملحد لم يستطع التحرر من العقيدة.
وتابع: كفر الملحد بالعقيدة عقيدة وهى خاطئة ولا شك في ذلك إنما هي عقيدة مضادة، والطبيعة أن اى انسان لازم يعتقد شيء سواء في وجود الله أو تصور مغلوط عن الله فى نظره فبذلك تكون العقيدة احتياج انساني
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي العقيدة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
الكلام الفاسدوأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.