إلغاء الدراسة في مدن أميركية مع هبوب عواصف شتوية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تسببت موجة أخرى من العواصف الشتوية، اليوم الخميس، في إغلاق مدارس وتعطيل رحلات جوية ووضع ملايين السكان في حالة تأهب في مناطق بجنوب الولايات المتحدة، حيث شكلت الثلوج والأمطار مخاطر على السفر.
وبدأت العاصفة، صباح اليوم الخميس، في إغراق شمال تكساس وأوكلاهوما بمزيج من البرد والثلج الكثيف، حيث ألغت المدارس الفصول الدراسية لأكثر من مليون طالب.
وتم إلغاء مئات الرحلات الجوية بحلول صباح يوم الخميس في دالاس، وفقا لمنصة تتبع الرحلات الجوية فلايت أوير، مع الإبلاغ عن تأخير أكثر من 2100 رحلة وإلغاء 1500 رحلة على مستوى البلاد.
وتزامنت موجة البرد مع حرائق غابات نادرة اندلعت في شهر يناير في منطقة لوس أنجلوس، مما أجبر السكان على الفرار من منازلهم المحترقة عبر النيران والرياح الشديدة وسحب الدخان الشاهقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قنبلة أميركية خارقة قد تغيّر قواعد اللعبة.. هل اقتربت ساعة فوردو؟
في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، تتزايد التكهنات حول إمكانية دخول الولايات المتحدة على خط الهجوم، باستخدام أكثر أسلحتها فتكا لاختراق أكثر المواقع تحصينًا في إيران. ومع تنفيذ إسرائيل هجمات مباشرة على منشآت نووية إيرانية، عاد الحديث مجددًا عن قنبلة GBU-57 الأميركية العملاقة، التي لم تُستخدم قط في أي حرب، كخيار محتمل لتدمير منشأة فوردو المدفونة تحت الجبل.
القنبلة الخارقة.. السلاح الأميركي المخصص لفوردو
تُعرف GBU-57، أو القنبلة الخارقة للتحصينات، بأنها واحدة من أقوى القنابل التقليدية في الترسانة الأميركية، إذ تزن 30 ألف رطل، ومغلفة بسبائك فولاذية عالية الكثافة، وقادرة على اختراق نحو 200 قدم من الصخور قبل الانفجار.
ويرى خبراء عسكريون أن هذه القنبلة تمثل الخيار الأنسب لضرب منشآت نووية محصنة، وعلى رأسها منشأة فوردو الإيرانية، التي تقع تحت جبل قرب مدينة قم. وقال مارك كانسيان، وهو خبير عسكري عمل في وزارة الدفاع الأميركية، إن هذا هو “السيناريو الذي صُممت من أجله هذه القنبلة تحديدًا”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك نحو 20 قنبلة من هذا النوع مخصصة للإطلاق عبر قاذفات الشبح B-2.
إسرائيل تضرب نطنز.. وفوردو تنتظر
كانت إسرائيل قد أطلقت الجمعة الماضية حملة استخباراتية وعسكرية موسّعة ضد البرنامج النووي الإيراني، استهدفت خلالها منشأة نطنز الواقعة جنوب طهران. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الهجوم أسفر عن تلوث كيميائي وإشعاعي داخل المنشأة، دون تأثير على الإشعاع خارجها.
ومع ذلك، لم تُهاجم بعد منشأة فوردو، التي تُعد هدفًا أكثر صعوبة بسبب موقعها الجبلي المحصّن، ما زاد من التكهنات حول إمكانية لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام قنابل MOP العملاقة لتدميرها.
اقرأ أيضاأناضول جيت تتحضر لمرحلة جديدة.. 14 طائرة تنضم إلى أسطولها…