“خليفة الطبية” تعالج طفلاً حديث الولادة عانى من عيب خلقي في القلب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
نجح الفريق الطبي في مدينة الشيخ خليفة الطبية في علاج طفل حديث الولادة يعاني من عيب خلقي في القلب، عبر إجراء سلسلة من العمليات الصعبة والمعقدة.
وكان الطفل عوض قد ولد بحالة قلبية صعبة، وخضع للعديد من التدخلات الطبيلة خلال الأسابيع الأولى من حياته؛ إذ قام فريق من أطباء القلب والجراحين بقيادة الدكتور بنديكت راجكومار، أخصائي جراحة قلب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية بإجراء العديد من العمليات الجراحية له.
وخرج الطفل عوض من المستشفى في 19 يونيو الماضي، لكنه عانى من مضاعفات وأُعيد إدخاله إلى المستشفى بسبب نقص تشبع الدم، وهي حالة تنخفض فيها مستويات الأوكسجين في الدم إلى مستويات متدنية للغاية، الأمر الذي تطلب المزيد من العناية الطبية والمراقبة الدقيقة.
ونفذ الفريق الطبي على الفور خطة رعاية شاملة، تضمنت متابعة حالة الطفل ووزنه في عيادة أمراض القلب للأطفال؛ حيث تعافى بشكل كامل.
وقال الدكتور بينيدكت راجكومار، إن عيوب القلب تعد النوع الأكثر شيوعاً من العيوب الخلقية، وتؤثر على نحو 1% من المواليد، وإن واحد من كل أربعة عيوب خلقية يكون خطيراً ويتطلب إجراء عملية جراحية في السنة الأولى من العمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التخصصي” يُنقذ مريضاً خمسينياً بأول زراعة لجهاز دعم القلب في المنطقة الغربية
البلاد (جدة)
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في زراعة جهاز دعم البطين الأيسر، الأولى من نوعها في المنطقة الغربية، لرجل يبلغ من العمر 53 عامًا، كان يعاني من قصور حاد في القلب، مصحوبًا بأعراض حرجة، شملت فقدان الوعي وتدهور وظائف الكلى، مع محدودية خيارات العلاج المتاحة، نظرًا لعدم استيفائه لمتطلبات زراعة القلب، وطول فترة الانتظار المتوقعة بسبب فصيلة دمه، ما جعل هذا الإجراء الطبي الخيار الأمثل لإنقاذ حياته واستقرار حالته الصحية.
ونظرًا لتعقيد الحالة، أخضع المريض لتقييم شامل من قبل فريق طبي متعدد التخصصات شمل أطباء قصور القلب، وجراحة القلب، والتخدير، والعناية الحرجة، تقرر على إثرها التدخل بزراعة جهاز الدعم البطيني الأيسر كحل علاجي منقذ. وقد نُفذت العملية بنجاح، وتمكن المريض من مغادرة المستشفى دون مضاعفات، في نتيجة تعكس جاهزية المستشفى وكفاءة الطواقم الطبية للتعامل مع مثل هذه الحالات الدقيقة.
ويُشكل الإنجاز نقلة نوعية في تمكين مرضى قصور القلب المتقدم، الذين يعانون من تراجع شديد في كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، وما يصاحبه من ضيق في التنفس، وتورم في الأطراف، وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية، من الوصول إلى تدخلات علاجية متقدمة، حيث يُستخدم جهاز الدعم البطيني كخيار دائم أو كجسر نحو الزراعة، ما يمنح المرضى وسيلة لاستقرار حالتهم واستعادة جودة حياتهم.
ويأتي هذا الإجراء الطبي ضمن برنامج زراعة أجهزة الدعم البطيني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى خيارات علاجية متقدمة للمزيد من المستفيدين، بما يقلل حاجة المرضى للتنقل لتلقي الرعاية الصحية التخصصية، وما يتبعها من تكاليف مادية وآثار نفسية على المرضى وذويهم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).