دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحديد درجات الثانوية للقبول الجامعي في 4 تخصصات أجواء غائمة وأمطار وانخفاض في درجات الحرارة

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.


وقَّع الاتفاقية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ممثل معهد الابتكار التكنولوجي.
وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، هو ثمرة تعاون استثنائي بين مؤسساتنا الوطنية، ويعكس فلسفتنا في تحويل التحديات إلى فرص؛ لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.
وقال سموّه: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعد تجسيداً لرؤية قيادتنا الرشيدة لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء.. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».
وأضاف سموّه: «إننا اليوم نضع بصمة إماراتية خالصة في رحلة استكشاف الفضاء .. ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشاريعنا المستقبلية، بما يُجسد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».
وكانت وكالة الإمارات للفضاء قد اختارت معهد الابتكار التكنولوجي TII لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» والتي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.
وتتماشى هذه الاتفاقية مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة، وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 % من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص.
وسيتولى معهد الابتكار التكنولوجي الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشاركة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع.
وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.
ويأتي ذلك بعد مراجعة شاملة لمفهوم المهمة (MCR)، والتي نُفذت من قبل شركتين ناشئتين إماراتيتين هما: 971Space و«سديم» لحلول الفضاء في قطاع الفضاء، وبناءً على الخبرة التقنية الواسعة للمعهد، والتي تؤهّله لإنجاز هذه المهمة بجدارة وكفاءة عالية.
جدير بالذكر، أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع جوستيشيا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي الإمارات حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي المستكشف محمد بن راشد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات المجلس الأعلى للفضاء وكالة الإمارات للفضاء الفضاء صناعة الفضاء القطاع الفضائي أحمد الفلاسي فيصل البناي الإمارات لاستکشاف حزام الکویکبات مرکبة الهبوط

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. رفاه المواطن محور التخطيط في دبي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تمضي في مسار تنموي متكامل يضع الإنسان في صدارة الأولويات، ويعزّز مكانتها كنموذج عالمي في التخطيط الحضري والاجتماعي، بما يضمن استدامة الرفاه لكل فرد وأسرة ومجتمع. وتماشياً مع أهداف عام الأسرة الذي يأتي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «الأسرة أساس الوطن» لبناء الأُسر الأسعد والأكثر ترابطاً.. اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رؤية جديدة لتخطيط مناطق سكن المواطنين في الإمارة. وقال سموّه: «بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، رفاه المواطن والتمكين الأسري يشكّلان الأساس الذي تُبنى عليه خطط دبي المستقبلية، لتكون المدينة الأفضل والأجمل والأكثر رقياً وتحضّراً في العالم، والتي تُصمّم من أجل الإنسان والأسرة أولاً». وأضاف سموّه: «اعتمدنا اليوم الرؤية المحدّثة لتخطيط مناطق إسكان المواطنين بهدف تطوير مجتمعات مترابطة اجتماعياً ومتكاملة خدمياً. هذا التصور يضع رفاه المواطن محور التخطيط الحضري المستقبلي.. في بيته وحيّه وحديقة منطقته ومدارس أبنائه ومراكز خدمته». وفي مجال التعزيز المستمر للجاهزية المستقبلية في دبي، أكد سمو ولي عهد دبي أهمية تعزيز معايير المرونة والاستباقية لضمان قدرة البنى التحتية الرقمية والخدمية في الإمارة على الاستجابة للتحولات والتحديات المستقبلية. وقال سموّه: نمتلك أكثر البنى التحتية الرقمية تقدماً على مستوى العالم، وتحقيقاً لأهداف استراتيجية دبي الرقمية التي أطلقناها عام 2023 لرقمنة الحياة في دبي، والعمل على منظومة رقمية موثوقة وقوية تعزّز الاقتصاد الرقمي وتمكّن المجتمع الرقمي، ولمواصلة تطوير نموذج الحكومة الرقمية، والحفاظ على استمرارية الخدمات الرقمية على أكمل وجه وضمان كفاءة الأنظمة والبنى التحتية الداعمة لها، اعتمدنا اليوم سياسة المرونة الرقمية لتكون أداة أساسية لتعزيز الريادة الرقمية بشكل متكامل واستباقي في دبي. كما اعتمد سموّه الخطة العامة لأجندة المجلس التنفيذي لعام 2026، والتي ركّزت محاورها على تحقيق أولويات ومستهدفات خطة دبي 2033 بأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية. جاء ذلك لدى ترؤس سموّه اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي الذي عُقد بأبراج الإمارات، واعتمد حزمة من السياسات والرؤى الاستراتيجية في قطاعات التخطيط الحضري والإسكان والرقمنة، وذلك بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية. وتماشياً مع أهداف عام الأسرة وغايات أجندة دبي الاجتماعية 33، اعتمد المجلس التنفيذي الرؤية الجديدة لتخطيط مناطق إسكان المواطنين، والتي تقوم على مفهوم تخطيط مبتكر يضمن تطوير مناطق سكنية تلبّي الاحتياجات الإسكانية وفق أفضل المعايير، بما يعزّز رفاه المواطن والأسرة، وبما يدعم تحقيق أهداف خطة دبي الحضرية 2040 من خلال تخطيط وتطوير مجتمعات حيوية متكاملة ومترابطة اجتماعياً. وتهدف الرؤية إلى ‏تعزيز التنقل النشط من خلال إنشاء ‏شبكة من الممرات المظلة التي تربط مراكز الخدمات بالمناطق‏ ‏السكنية، فضلاً عن توفير مسارات مخصصة للجري والمشي وركوب الدراجات بهدف تشجيع الأنماط الصحية في الحياة اليومية. كما تُركّز على ‏تفعيل الدور المحوري ‏للمساحات المفتوحة والفضاءات العامة، وتوظيف الحدائق والساحات كمراكز تفاعلية لدعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية، ‏وتشجيع المبادرات المجتمعية التي توفر بيئة تشاركية نابضة بالحياة. ‏ويهدف المشروع الاستراتيجي لتعزيز جاذبية المناطق السكنية، وتعزيز الشعور بالراحة والانتماء لدى السكان من خلال بيئة حيوية ترسّخ رضا المواطنين ‏وتشجع التفاعل بين أفراد المجتمع. وسيتم إنشاء 152 حديقة في منطقتي مدينة لطيفة واليلايس، بحيث لا تزيد أطول مسافة سير لأقرب حديقة على 150 متراً، وبناء مسارات للدراجات لأكثر من 33 كيلومتراً، وإنشاء متنزهات مركزية مختلفة الأنشطة والمرافق، وبناء مجالس مجتمعية للمناسبات وصالات أفراح. ويأتي هذا المشروع ليُسهم في تحقيق مدينة العشرين دقيقة، مع توفير حدائق الفريج كسلسلة مترابطة من المساحات الخضراء المركزية. وتفصيلاً، سيتم تطبيق الرؤية التخطيطية الجديدة لتوفير حياة صحية ومستدامة في منطقة مدينة لطيفة، وذلك من خلال جعل حوالي 11% من المساحة مناطق خضراء ومفتوحة تسهّل الحركة وتشجّع عليها، مع تخصيص مسارات للمشي والدراجات لمسافة 12 كيلومتراً من المسارات المترابطة، بالإضافة إلى توفير خدمات ‏ومراكز خدمية متكاملة مثل مدارس ومراكز طفولة ومساجد وعيادات صحية ومراكز تجارية. وتبلغ مساحة المنطقة 3,000 هكتار بعدد سكان متوقّع يصل إلى 141,000 شخص، وستتضمن إنشاء 18,500 وحدة سكنية و77 حديقة. كما تشمل الرؤية الجديدة أيضاً منطقة اليلايس التي ستتميز بوجود ممر أخضر حيوي يربط بين مناطقها السكنية ويوفر باقة من الأنشطة الترفيهية والخدمية والتجارية، ما يجعلها بيئة معيشية متكاملة تدعم جودة الحياة ونمط أسلوب حياة صحي ومستدام. وتمتد هذه المنطقة على مساحة 1,108 هكتارات، ويتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 66,000 شخص، وستتضمن إنشاء 8,000 أرض وحدة سكنية و75 حديقة. كما اعتمد المجلس التنفيذي سياسة المرونة الرقمية في دبي، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للمرونة وانسجاماً مع استراتيجية التحول الرقمي الهادفة إلى تسهيل حياة الناس وتعزيز مرتكزات الاقتصاد الرقمي، استناداً إلى أحدث التقنيات الرقمية، وفي مقدمتها البيانات والذكاء الاصطناعي. ومن شأن الامتثال لهذه السياسة أن يعزّز استمرارية الخدمات الرقمية ويضمن مستوى أعلى من حماية الأنظمة والبنى التحتية الرقمية بشكل متكامل واستباقي. كما يسهم ذلك في حماية الأصول الرقمية الحيوية، وتعزيز نماذج مؤشرات لوحات التحكم القيادي. وتم تطوير سياسة المرونة الرقمية بناء على منهجية متكاملة تعزّز الاستجابة والتعافي والتحول، بما يضمن سلاسة العمليات المتعلقة بالأنظمة الرقمية، فضلاً عن تعزيز القدرة على الاستجابة السريعة والتعافي الفعال من الحوادث وضمان التوافر للبنية التحتية الحيوية للمعلومات والأنظمة الرقمية، مع ترسيخ ثقة الجمهور في عمليات حكومة دبي وخدماتها الرقمية، وتعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وصولاً إلى اعتماد آليات اتصال مدروسة تستند إلى منظومة حوكمة شاملة ومؤشرات أداء رئيسية للمرونة الرقمية. وستكون هذه السياسة بمنزلة دليل لإدارة المخاطر المتعلقة بتوفر الخدمات والبنى التحتية الرقمية، فضلاً عن اشتمالها على آلية لحوكمة المرونة الرقمية ومأسستها، ودعم القدرات والكفاءات، بما يضمن أعلى درجات التكيف والمرونة والاستباقية ضمن مسيرة التحولات الرقمية الهادفة إلى تسهيل حياة الناس ودعم مرتكزات الاقتصاد الرقمي في دبي. ‏ويتسّع نطاق تطبيق سياسة المرونة الرقمية ليشمل كلاً من الخدمات، والأنظمة، والأصول الرقمية، والبنية التحتية، ومراكز البيانات، وخدمات الحوسبة السحابية، وشبكات الاتصال، وأجهزة المستخدم النهائي، وقطاع الطاقة. ‏ وسيتم تطبيق السياسة من قبل الجهات الحكومية في إمارة دبي وبعض الجهات في القطاع الخاص. كما اطّلع المجلس التنفيذي على المنجزات المحققة لأجندة اجتماعات عام 2025، واعتمد الخطة العامة لأجندة عام 2026 والتي ستركز على تنفيذ أولويات ومستهدفات خطة دبي 2033 من خلال البرامج والمبادرات في الأجندات الاقتصادية والاجتماعية والخطط الداعمة، وتغطي قطاعات متنوعة تشمل التنمية الاجتماعية، والبنية التحتية، والاقتصاد والاستثمار وريادة الأعمال، والأمن والعدل والسلامة، والخدمات، لتكون دبي المدينة الأفضل والأجمل في العالم.

أخبار ذات صلة تورك يتصدّر فئة الهواة في سباق كلباء للدراجات حاكم رأس الخيمة يستقبل رئيس جمهورية الإكوادور المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «بريدج» تشهد انطلاق النسخة الأولى من «جوائز الأخبار المصوّرة للجنوب العالمي»
  • استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • حمدان بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. رفاه المواطن محور التخطيط في دبي
  • هند رشاد : إجراءات رئيس الوزراء خطوة حاسمة لضبط الفضاء الإلكتروني
  • رئيس الوزراء: استضافة مصر لمؤتمر الفاو تأكيد لالتزام الدولة بدعم الأمن الغذائي العالمي
  • عاجل- رئيس الوزراء: مصر ملتزمة بدعم الأمن الغذائي العربي والأفريقي وتعزيز التعاون الإقليمي
  • نورة السويدي: المرأة الإماراتية نموذج يحتذى في التمكين الرياضي بدعم ورعاية أم الإمارات
  • الرأي العام بين المتاهة الرقمية وهندسة العقول
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي رئيس الإكوادور على هامش فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
  • هيئة الإمارات لسباق الخيل تشيد بالنجاح الكبير لسباق كأس رئيس الدولة للخيول العربية