هل شاركت كائنات فضائية في بناء الأهرامات؟.. عالم مصريات يحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن المصريين هم شعب الله المختار، والمصريين القدماء عرفوا العالم كل العلوم الحياتية، ونحن الشعب الوحيد الذي على أتم استعداد لإنفاق كل ما لديه من أجل الحياة.
وقال وسيم السيسي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن الفضائيين لم يبنوا الأهرامات، وما قاله الأمريكان واليهود “خرافات”، وفق ما جاء في كتاب موسى والتوحيد.
وتابع عالم المصريات، أن سرعات الكائنات الفضائية تصل لـ5 أميال في الثانية، ما يعني أن طبقا طائرا يصل من القاهرة لـ لندن في 4 دقائق فقط، مؤكدا أن هناك فتاة بريطانية كانت مهووسة بعلوم الفضاء والفلك ورأت في أحد الأيام نجما صغيرا ظل يكبر حتى أصبح مثل حجم الأتوبيس، وصرخت في هذا الكائن قائلة له OFF YOU GO، حتى انصرف الكائن الفضائي، وهذا دليل على ظهورهم كثيرا في أماكن عدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات اليهود وسيم السيسي المصريات كتاب موسى المزيد
إقرأ أيضاً:
أهم 7 مواقع أثرية في العالم.. ناشيونال جيوجرافيك تختار الأهرامات على رأس القائمة
في عالم يزداد شغفًا باستكشاف الجذور الحضارية للإنسان، أضاءت مجلة National Geographic Traveller واسعة الانتشار على سبعة من أهم المواقع الأثرية في العالم التي ينبغي لكل عاشق للثقافة والتاريخ زيارتها. ولم يكن مستغربًا أن تتصدر أهرامات الجيزة هذه القائمة العالمية، بما تحمله من رمزية إنسانية وتاريخية تعبر عن عبقرية الإنسان القديم وإرثه الخالد.
أهرامات الجيزة... العجيبة الباقية وسط الحداثة
جاء في التقرير أن منطقة أهرامات الجيزة تجسّد مشهدًا ساحرًا يصعب تكراره في أي مكان آخر على وجه الأرض. فمن جهة، يقف الهرم الأكبر للملك خوفو شامخًا منذ القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، كأعجوبة وحيدة متبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة. إلى جانبه، يقف هرما خفرع ومنكاورع، وتمثال أبو الهول المهيب، الذي لا يزال يثير الدهشة والأسئلة.
من جهة أخرى، تمتد الكتلة العمرانية الحديثة لمدينة الجيزة، في مشهد بصري مدهش يدمج بين عظمة الماضي وحداثة الحاضر، مما يجعل زيارة الموقع تجربة تتجاوز حدود الزمان والمكان.
زيارة بطابع درامي مع مرشد سياحي
أوصى التقرير الزائرين بخوض تجربة زيارة الأهرامات بصحبة مرشد سياحي، حيث تتحول الجولة إلى سرد مشوّق لتاريخ الأسر الحاكمة التي تعاقبت على مصر القديمة، في رواية درامية تشد الزوار وتغمرهم بروح الحقب التاريخية المختلفة التي شهدتها البلاد.
رحلة متكاملة تبدأ من الهرم وتنتهي بالمتحف المصري الكبير
لم تتوقف توصيات المجلة عند الأهرامات فقط، بل شجعت على استكشاف الهرم الأكبر من الداخل عبر تذكرة شاملة، ثم الانتقال إلى المتحف المصري الكبير المجاور، والذي يُعد من أبرز المشاريع الثقافية الحديثة في مصر، ويحتضن آلاف القطع الأثرية النادرة التي توثق حضارة الفراعنة بعيون العصر الحديث.
إشادة عالمية بمكانة مصر الأثرية
هذا التصنيف العالمي من National Geographic Traveller ليس مجرد إشادة عابرة، بل هو تأكيد جديد على ما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وروحية تجعلها في طليعة وجهات السياحة الثقافية في العالم. وفي وقت يتعطش فيه العالم لفهم ماضيه، تظل مصر حاضرة بقوة، تمد جسورًا بين الحضارات، وتُذكر الجميع بأن الإنسان قادر على صناعة المعجزات.