جيمي لي كيرتس تمد يد العون.. تبرع سخي لإغاثة لوس أنجلوس المنكوبة بالحرائق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في خطوة إنسانية ملهمة، أعلنت النجمة العالمية جيمي لي كيرتس تبرعها بمبلغ مليون دولار لصالح صندوق إغاثة المجتمعات المتضررة من حرائق الغابات التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس. التبرع جاء من مؤسسة العائلة الخاصة بالنجمة، حيث أكدت لي كيرتس: "نحن، كعائلة، ملتزمون بالمساهمة في تحقيق أكبر تأثير إيجابي ودعم المجتمعات التي تواجه هذه المأساة".
وأضافت أنها على تواصل مستمر مع المسؤولين لضمان استخدام المبلغ بالشكل الأمثل لتخفيف الأضرار ومساندة المتضررين.
حرائق الغابات في لوس أنجلوس تسببت حتى الآن في تدمير أكثر من 1000 مبنى وإصابة العديد من الأشخاص، فيما تواصل إدارة الإطفاء جهودها لاحتواء الحريق الذي يمتد على مساحة 17،200 فدان، وسط تقديرات أولية بخسائر فادحة.
موقف لي كيرتس يسلط الضوء على أهمية التضامن في مواجهة الكوارث الطبيعية، ويعكس قوة النجوم في قيادة حملات الدعم الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بالإدارة العامة لحقوق الإنسان وهيئة تنمية المجتمع بدبي، مُلتقى «اليوم الدولي للأسرة»، بهدف تعزيز ترابط الأسرة، وترسيخ قيمة التربية الواعية في مواجهة تحدّيات العصر، وربط الأسر بالمؤسسات، وتحفيز الحوار البنّاء بين الآباء والشباب من أجل بناء مُجتمع متماسك.
وحضر فعاليات الملتقى الذي عُقد في نادي ضباط شرطة دبي، اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وحريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في الهيئة، وعدد من الاختصاصين العاملين في الدعم والتنمية الأسرية والضباط وأولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.
ورحب اللواء العبيدلي، بالحضور والمشاركين. مؤكداً حرص شرطة دبي على تنظيم هذا الملتقى، إيماناً منها بأهمية الأسرة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، وواحة للأمان والاستقرار، ومصدر للقيم والتربية السليمة.
وأضاف «من هذا المنطلق، كان لا بدّ من جمع الجهات الفاعلة والمعنية بشؤون الأسرة تحت سقف واحد، لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع استراتيجيات مبتكرة تواكب تطلعات مجتمعنا وتواجه تحدياته، وكما نعمل بشكل مُستمر على تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان».
وقال حريز المر بن حريز «الأسرة كانت وستبقى قلب المجتمع النابض، ونحن نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بمناسبة سنوية، بل لنجدد التزامنا تجاه نواة المجتمع، وركيزته الأولى: الأسرة. هذا الملتقى، الذي يأتي تزامناً مع عام المجتمع وتحت شعار «الأسرة تحمي – تتواصل – تبتكر»، انعكاس حي لإيماننا العميق بأن قوة المجتمعات تبدأ من الداخل، من البيت، من دفء العلاقات، ومن التربية الواعية. وأصبحت الأسرة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في مواجهة مباشرة مع تحديات معقدة وسريعة التغيّر: تحديات رقمية، واقتصادية، واجتماعية، ونفسية.ولهذا، فإن مسؤوليتنا مؤسسات، وشركاء في خدمة المجتمع، تتجاوز دور التوعية، لتصل إلى التمكين، والتأهيل، والتفاعل الحقيقي مع احتياجات الأسرة اليومية».