بايدن يتحدث عن “تقدم حقيقي” باتفاق غزة وفريق ترامب يكثف مساعيه
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
#سواليف
تحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو #بايدن، مساء أمس الخميس، عن إحراز “تقدم حقيقي” نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، وذلك في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق بين #إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ( #حماس ).
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض “إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم”.
في غضون ذلك واصل فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد #ترامب، أمس الخميس، مساعيه الحثيثة ضمن المحادثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن #المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة النمري: نقاشات النواب للموازنة استعراض وغير مؤثرة / فيديو 2025/01/10وتحدث ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن “تعاون وثيق وغير عادي” مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وقال في تصريحات للقناة لـ12 الإسرائيلية إن التوصل لصفقة هو “الأمر الأكثر أهمية” بالنسبة لترامب قبل حفل تنصيبه يوم 20 في الشهر الجاري.
وأضاف أن ترامب “وجهه شخصيا لممارسة أقصى قدر من الضغط للمضي قدما في الاتفاق”. وجدد التذكير بأن “التداعيات ستكون خطيرة جدا إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في غزة”.
ولم يكشف ويتكوف عن ماهية هذه التداعيات، معتبرا أن الغموض متعمد وجزء من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة من أجل إبرام الصفقة، لكنه أوضح أن الرئيس المنتخب طلب منه العمل والضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، وأنه يفضل الخيار الدبلوماسي.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية لم تسمها بأن مسؤولين في إدارة بايدن أكدوا أن “هناك تنسيقا كاملا بين الطرفين، حيث ظل برات ماكغورك، ممثل بايدن، على اتصال مستمر مع ويتكوف”.
وبحسب القناة، لوحظ تطور في المحادثات عندما وافقت حركة حماس على قبول قائمة المحتجزين الـ34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني.
وفي السياق، ذكرت قناة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين بالبيت الأبيض أن إدارة بايدن أبلغت ماكغورك بالتقدم المحرز بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل موقع “والا” عن مصدر مطلع قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى في فلوريدا ويتكوف وبحث معه الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات.
أهالي الأسرى
من جانبهم، قال ممثلون عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين لا تتم إلا عبر اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، داعين للتوقيع على هذا الاتفاق.
وأضاف الممثلون عن عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي بتل أبيب، أن الكثيرين قُتلوا نتيجة الضغط العسكري في قطاع غزة، والذي يُعرّض حياة المحتجزين للخطر، مشيرين إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن حياة المحتجزين، وليس حركة حماس.
وأشاروا إلى أن صفقة التبادل هي التي ستعيد من تبقى من الأسرى على قيد الحياة من غزة، مطالبين قادة العالم بالتدخل من أجل إبرام صفقة التبادل وإعادة جميع المحتجزين.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
في المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن غزة إسرائيل حماس ترامب المحتجزين قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب بغزة لأنها استنفدت أهدافها
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة "لأنها استنفدت أهدافها، وتزامن ذلك مع تأكيد نتنياهو إحراز تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل.
ونقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مصدر قوله إن ترامب طلب من نتنياهو خلال اتصال هاتفي أمس الاثنين إنهاء الحرب في قطاع غزة، وقال إنها قد استنفدت نفسها.
وأضافت القناة الثانية عشرة أن ترامب قال لنتنياهو إنه يريده أن ينهي الحرب، وليس فقط عبر مقترح مبعوثه ستيف ويتكوف. وقال إن إنهاء الحرب في غزة سيساعد في المفاوضات مع إيران وكذلك مع السعودية.
في الأثناء ذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا مع وزير الدفاع، ووزير الشؤون الاستراتيجية، ورئيس الأركان، لبحث المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن ثمة تقدما وصفه بالكبير في ما يتعلق بصفقة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– في فيديو مسجل نشره مكتبه "من المبكر إعطاء الأمل، لكننا نعمل دون تلكؤ في هذه الساعات من أجل صفقة تبادل. نعمل في كل وقت من أجل الصفقة، وأتمنى أن نستطيع التقدم".
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله "هناك فرصة، وهناك اتصالات، وهناك تطورات".
من جهته قال وزير الخارجية جدعون ساعر، بمؤتمر صحفي "لقد أُحرز مؤخرا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن"، دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم.
إعلانوأضاف "مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع مختطفينا إلى ديارهم، الأحياء والأموات".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إنه "من المتوقع أن يعقد المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) اجتماعا بعد غد الخميس لمناقشة محادثات إطلاق سراح المختطفين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضافت "يأتي هذا الاجتماع في ظل ما وصفته مصادر سياسية بتقدم حذر ولكنه حقيقي في المحادثات التي تُعقد بوساطة دولية".
عائلات الأسرىمن جانبها، وجّهت عائلات الأسرى الإسرائيليين انتقادات لنتنياهو عقب تصريحاته الجديدة، وقالت في بيان "لا حاجة لاختراعات جديدة، وثمة اتفاق شامل مطروح يمكن لنتنياهو التوقيع عليه غدا إن أراد.. سئمنا من المناورات الإعلامية والعروض الكاذبة، ونتطلع لسماع أخبار جيدة. نأمل أن يظهر نتنياهو الشجاعة اللازمة لاختيار المسار الوحيد القادر على تحقيق الانتصار".
وأكدت العائلات أن "الأغلبية الساحقة للشعب الإسرائيلي تريد اتفاقا يُعيد المخطوفين حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب"، وطالبت بـ"إعادة جميع المخطوفين من غزة دون تمييز أو تصنيفات، ودون فصل قاسٍ بين دم وآخر".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أميركي.
وفي حين التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتُقدر إسرائيل وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.