بالأحمر الجريء| ملك قورة تثير الجدل في أحدث جلسة تصوير
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
حرصت الفنانة ملك قورة على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، مجموعة من الصور من أحدث جلسة تصوير خضعت لها.
لفتت ملك قورة الأنظار في الصور بإطلالة مميزة، حيث ارتدت فستان طويل ذا أكمام مكشوفة باللون الأحمر الذي لا يحمل أي تطريزات أو نقوشات.
تزينت ملك قورة ببعض الإكسسوارات البسيطة للغاية و الغير مبالغ فيها، ونالت صورها إعجاب متابعيها على السوشيال ميديا.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت ملك قورة على خصلات شعرها البني المنسدله على كتفيها، ووضعت مكياجا جذابا مرتكزا على الألوان المتناسقة مع لون بشرتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك قورة صور ملك قورة المزيد ملک قورة
إقرأ أيضاً:
ميتـا تثير الجدل.. روبوتات الدردشة تجمع محادثات المستخدمين لتخصيص الإعلانات
أعلنت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستجرام عن بدء استخدام محادثات المستخدمين مع روبوتات الدردشة الذكية لجمع البيانات وتوجيه الإعلانات بشكل أكثر دقة.
ووفقًا لبيان رسمي من الشركة، فإن هذه الخطوة ستُفعَّل رسميًا في 16 ديسمبر المقبل، على أن تبدأ ميتا بإرسال إشعارات وتنبيهات داخل تطبيقاتها، بالإضافة إلى رسائل بريد إلكتروني للمستخدمين، اعتبارًا من 7 أكتوبر الجاري.
وتهدف هذه السياسة إلى "تخصيص المحتوى والإعلانات" عبر منصاتها المختلفة، لتتناسب أكثر مع اهتمامات وسلوك كل مستخدم.
إلا أن الشركة أوضحت أن هذا التغيير لن يشمل في الوقت الحالي الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، وهو ما يرجّح أن يكون بسبب القوانين الصارمة لحماية البيانات في تلك المناطق، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية (GDPR).
تضرب ميتا مثالًا بسيطًا لتوضيح الطريقة التي سيعمل بها النظام الجديد: فإذا تحدث المستخدم إلى روبوت دردشة ذكي حول هواية المشي لمسافات طويلة، فقد يبدأ لاحقًا في رؤية إعلانات لأحذية المشي أو توصيات لمجموعات محبي التنزه أو حتى منشورات من أصدقائه عن الرحلات في الطبيعة.
وكتبت الشركة في منشور على مدونتها: "نتيجةً لذلك، قد يبدأ المستخدم في تلقي توصيات وإعلانات تتعلق بالموضوعات التي يناقشها مع روبوت الدردشة، مما يجعل التجربة أكثر تخصيصًا وملاءمة لاهتماماته اليومية".
صرحت كريستي هاريس، مديرة سياسة الخصوصية في ميتا، لوكالة رويترز، بأن تفاعلات المستخدمين مع روبوتات الدردشة "ستُعتبر مصدرًا إضافيًا للمعلومات التي تُستخدم في تخصيص الخلاصات الإخبارية والإعلانات المعروضة لهم".
وأضافت أن هذا التطوير جزء من استراتيجية الشركة لتعزيز تجارب المستخدمين وتقديم محتوى أكثر دقة وارتباطًا بتفضيلاتهم.
لكن رغم ما يبدو من فوائد تسويقية، فإن هذه الخطوة تُثير موجة من المخاوف المتعلقة بالخصوصية، إذ إنها تمثل تحوّلًا جديدًا في الطريقة التي تتعامل بها شركات التكنولوجيا مع بيانات المستخدمين. فبينما كانت الإعلانات الموجّهة تعتمد في السابق على نشاط المستخدم وتصفحه، تدخل ميتا الآن إلى مستوى أعمق من البيانات الشخصية عبر تحليل المحادثات نفسها.
وما يزيد الجدل هو ما كشفه تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، الذي أكد أن المستخدمين لن يتمكنوا من إلغاء الاشتراك في هذه الميزة الجديدة. فإذا قرر أحدهم التحدث إلى روبوت الدردشة الذكي التابع لميتـا، فسيتم جمع بياناته بشكل تلقائي دون خيار للرفض أو التحكم في ذلك.
ورغم تطمينات ميتا بأن روبوتاتها لن تجمع أو تستخدم المعلومات الحساسة، مثل المعتقدات الدينية أو التوجهات السياسية أو الانتماءات العرقية أو النقابية، إلا أن خبراء الخصوصية يحذرون من أن مثل هذه الأنظمة تظل عرضة للأخطاء، وأن مجرد تحليل سياق المحادثة قد يكشف عن تفاصيل شخصية غير مقصودة.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الخطوة تمثل استمرارًا لاستراتيجية ميتا في توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإعلانات الموجهة، خاصة بعد استثماراتها الضخمة في تطوير روبوتات دردشة قادرة على التفاعل الطبيعي مع المستخدمين، لكن في المقابل، تتزايد المخاوف من أن تتحول هذه الروبوتات إلى أدوات مراقبة رقمية غير معلنة داخل التطبيقات التي يستخدمها أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم.
ويرى خبراء أن هذه السياسة الجديدة ستعيد إشعال النقاش العالمي حول حق المستخدم في الخصوصية الرقمية، خصوصًا في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا العملاقة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على فهم وتحليل السلوك البشري.
في النهاية، وبينما تروج ميتا لهذه الخطوة باعتبارها تحسينًا لتجربة المستخدم، يبقى السؤال الأهم: هل نحن مستعدون للتحدث بحرية مع روبوت قد يستخدم كلماتنا لاحقًا لتحديد ما نراه على شاشاتنا؟