السيد رمضان يشارك في معرض الكتاب برواية «حياة مستعارة»
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن الكاتب السيد رمضان، ابن مركز إسنا بمحافظة الأقصر، مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025بروايته الجديدة «حياة مستعارة»، الصادرة عن دار مختلف للنشر والتوزيع.
وتأتي هذه المشاركة لتُكمل سلسلة نجاحاته، حيث تعد هذه المشاركة الرابعة على التوالي التي يشارك فيها بمعرض الكتاب.
وذكر الكاتب السيد رمضان في روايته متسائلا:
"كَمْ مَرَّة نَظَرْنَا إِلَى حَيَاةِ الآخَرِينَ بِعَيْنِ الحَسْرَةِ؟
كَمْ مَرَّة رَأَيْنَا - وَهِيَ رُؤْيَةٌ خَاطِئَةٌ - أَنَّ العُشَّ الآخَرَ أَكْثَرُ سُكُونًا وَجَمَالًا؟
أَصْبَحْنَا فِي عَالَمٍ يَتَسَارَعُ فِيهِ الجَمِيعُ خَلْفَ الأَضْوَاءِ وَالأَوْهَام.
إِنَّ إِنْسَانَ اليَوْمِ رغْمَ قُدْرَتِهِ العَقْلِيَّةِ الفَرِيدَةِ وَإِمْكَانَاتِهِ الهَائِلَةِ، يَظَلُّ عَدُوًا لِنَفْسِهِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَحْيَانِ، فَالمُشْكِلَةُ الجَوْهَرِيَّةُ الَّتِي نُوَاجِهُهَا فِي عَصْرِنَا الحَالِيِّ هِيَ تَصَرُّفَاتُنَا الضَّارَّةُ وَالمُدَمِّرَةُ الَّتِي تُؤَثِّرُ عَلَى صِحَّتِنَا وَسَعَادَتِنَا الشَّخْصِيَّةِ، وَمِنْ ثُمَّ تُؤَثِّرُ عَلَى العَالَمِ مِنْ حَوْلِنَا".
ويعتبر الكاتب الشاب السيد رمضان من أبرز الأقلام الأدبية الواعدة في جنوب مصر، وقد صرح الكاتب بأن الرواية تعكس جزءًا من واقعنا، مقدمًا تجربة أدبية جديدة تلامس القارئ وتترك به أثرًا كبيرا.
يُذكر أن للكاتب السيد رمضان مؤلفات أخرى، تتواجد جميعها في جناح دار مختلف للنشر والتوزيع صالة1ـ جناح B13 في الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير
والمؤلفات هي:
- رواية/ يارو
- كتاب/ كن مضيئا
- كتاب/ السعادة عِبارة عَبَّارة
اقرأ أيضاًالأحد.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
«نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. كتاب جديد لـ مصطفى بكري يكشف فيه بالوثائق استراتيجية الكيان الصهيوني للهيمنة على المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب السید رمضان
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تنظم حفل تأبين للكاتب الراحل حازم عبد الرحمن
نظّمت نقابة الصحفيين حفلاً لتأبين الكاتب الصحفي الراحل حازم عبدا لرحمن، مدير تحرير «الأهرام» الأسبق، الذي فارق الحياة في 23 نوفمبر الماضي، بعد مسيرة مهنية امتدت لعقود رسّخت حضوره في الصحافة المصرية عبر التفاني والالتزام والانضباط المهني.
أقيمت مراسم التأبين في قاعة أمين الرافعي بالطابق الثالث بدار النقابة، وسط حضور واسع من أسرة الفقيد وأحفاده وأصدقائه وزملائه وتلاميذه من مختلف المؤسسات الصحفية.
وشهد الحفل مشاركة عدد من كبار الصحفيين، بينهم عبد العظيم حماد، رئيس تحرير «الأهرام» الأسبق، وهشام يونس، أمين صندوق نقابة الصحفيين ورئيس تحرير «بوابة الأهرام» الأسبق، والعزب الطيب الطاهر، مدير تحرير «الأهرام»، والكاتبة أسماء الحسيني، وإسماعيل العوامي، عضو مجلس إدارة الأهرام الأسبق، وحسين الزناتي، رئيس تحرير «علاء الدين» ووكيل نقابة الصحفيين.
كما حضر كل من عماد غنيم، رئيس تحرير «الأهرام الاقتصادي» الأسبق، وعبد الناصر عارف، مدير مكتب الأهرام السابق في فرانكفورت، والدكتور هبة عبد العزيز، ووائل الليثي، عضو مجلس إدارة الأهرام، والشاعر أحمد عبادي، وأيمن عبد العزيز، ، ومحمد شرابي.
وتوافقت كلمات الحضور على إبراز أثر الراحل داخل الوسط الصحفي ودوره المركزي في صقل أجيال من المحررين.
وقال الكاتب الصحفي فتحي محمود إن الراحل كان أحد الأعمدة المهنية داخل «الأهرام»، ونجح خلال فترة ما بعد أحداث 2011 في احتواء طاقات الشباب وتوجيهها نحو العمل الاحترافي حفاظاً على استقرار المؤسسة.
وأشار إلى تمسّكه الدائم بالمعايير المهنية وعدم خضوعه لأي ضغوط، مستشهداً بواقعة نشر صورة غير معتمدة لمسئول كبير، حين ردّ على اعتراضات مكتب ذلك المسئول قائلاً: «تعال اشتغل مكاني واطبع أنت الجورنال»، وهي عبارة، كما قال، تختصر طبيعة شخصيته المهنية الصلبة.
وأضاف محمود أن عبد الرحمن كان واسع الثقافة، شديد الشغف بالاطلاع، لا يترك وثيقة أو مادة تمر بين يديه دون قراءة وتدقيق، مستشهداً برحلته إلى بيروت، حيث طلب زيارة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين باعتباره واجباً مهنياً لا مهمة عابرة.
وتحدث عبد العظيم حماد، رئيس تحرير «الأهرام» الأسبق، عن بدايات معرفته بالراحل، موضحاً أنهما التحقا بالإذاعة المصرية معاً قبل أن ينتقلا إلى «الأهرام»، ويتزاملا في القسم الخارجي وفي الديسك، ليشكلا علاقة مهنية وإنسانية فريدة اتسمت بالود والتفاهم والاحترام المتبادل من دون أي منافسات أو حساسيات.
كما قال هشام يونس إن علاقته بالراحل تشكلت داخل الديسك المركزي، حيث كان عبد الرحمن نموذجاً لاحترام حرية الرأي والاختلاف، مشيراً إلى أنه من «أنزه الشخصيات» التي عمل معها.
وأضاف أن بينهما رابطاً خاصاً كونهما من أبناء محافظة الشرقية، مؤكداً أنه تعلم منه الكثير، وأن نقاشاته كانت دائماً ثرية بالمعرفة واتساع الاطلاع.