حماس تحذر السلطة الفلسطينية بعد إعدام 19 شهيد في جنين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت حركة حماس، أن استمرار أجهزة السلطة في حملتها الأمنية بمخيم جنين، وإيغالها في الدم الفلسطيني، وما تقوم به من عمليات إعدام وقتل راح ضحيتها 19 شهيداً، ينذر بعواقب وخيمة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني.
وقالت حركة حماس في بيان نشرته عبر حسابها اليوم الجمعة: نحذر من تجاهل السلطة التام لكافة النداءات الوطنية والشعبية، والمطالبات الحقوقية بوقف ملاحقة أبناء شعبنا والكف عن ارتكاب ممارساتها القمعية التي لا تخدم سوى الاحتلال.
ودعت حماس كافة مكونات المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية للتدخل الفوري لإيقاف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، وممارسة أقصى وسائل الضغط لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وبذل كل جهد من أجل فك الحصار المفروض على مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس السلطة الفلسطينية اعدام شهيد جنين حركة حماس أجهزة السلطة
إقرأ أيضاً:
بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية ويصفها بـالإرهابية
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإسقاط السلطة الفلسطينية "فورا"، ووصفها بـ"الإرهابية".
ونشر بن غفير تدوينة عبر حسابه بمنصة إكس اليوم الأحد، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال بن غفير "سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس الكابنيت لإسقاط السلطة الفلسطينية".
وأضاف "لا بد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) حول الدولة الفلسطينية، يجب سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها"، وفق تعبيره.
ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية يوليو/تموز الماضي لفرض عقوبات على السلطة، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من وضع "دولة مراقب غير عضو" القائم منذ عام 2012.
وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في الجزائر عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت عدة دول، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، وأطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إعلانيأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.