الاحتلال يحذر السلطة من تأخر إتمام العملية ضد جنين.. دون تقدم ملموس سنتدخل
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبةً بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" نشرته الخميس أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة شهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولين في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
وذكر التقرير أنه "في ظل احتمال مطالبة السلطة الفلسطينية بالدخول إلى مخيم طولكرم للاجئين بمفردها أسوة بجنين، لم يقرر رئيس السلطة الفلسطينية إقالة قائد الأمن الوطني في طولكرم إلا مؤخرا وتعيين قائد آخر مكانه، وذلك بعد عدم تصرفه بقسوة تجاه المسلحين ومحاولة التوصل إلى اتفاقات معهم".
وأضاف أنه "بعد الهجوم العنيف بإطلاق النار في قرية بوندوك الاثنين، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين، أجرى الإرهابيون في مخيم جنين للاجئين استعراضا للقوة وهم مسلحون بالبنادق، وذكروا في بيان مشترك للجناح العسكري لحركة حماس: السلطة الفلسطينية تجاوزت الخطوط الحمراء وصبرنا بدأ ينفد فلا تجبرونا على الوصول إلى نقطة اللاعودة التي ستكون لها عواقب وخيمة".
وقال أنه "في حدث غير عادي وقع هذا الأسبوع في بلدة عتيل في منطقة طولكرم، نفذت قوات الأمن الفلسطينية كمينا لمركبة على متنها خمسة مسلحين أثناء فرارهم من جنين، وقامت قوات الأمن بملاحقتهم ووقع اشتباك عنيف في مكان الحادث أدى إلى إصابة شخصين واعتقال ثلاثة آخرين، ومن بين المعتقلين الأسير المحرر يوسف مهنا، أحد مؤسسي كتيبة طولكرم، والذي أصيب بجروح خطيرة".
وأكد أنه "منذ بدء عمليات السلطة الفلسطينية في مخيم جنين للاجئين، تم اعتقال نحو 300 من المسلحين ومساعديهم، وجرح 58 مسلحا و26 من أفراد الأمن، وقتل 14 شخصا، منهم ستة من أفراد الأمن، وأربعة مسلحين، و11 من أفراد الشرطة، أما البقية فلم يشاركوا في أي شيء".
وزعم التقرير انه "تم تحييد 225 عبوة ناسفة و22 سيارة مفخخة حتى الآن، وعلى مدار الأسبوع الماضي، أطلقت القوات نيرانا كثيفة على أماكن اختباء المسلحين، وتمكنت من إصابة العديد من كبار المطلوبين، واستمرت في السيطرة على منطقة مخيم اللاجئين".
وجاء في ختام التقرير وصف جنين على أنها "ظلت جنين بمثابة فراغ حكومي للسلطة الفلسطينية لسنوات، حيث تسيطر قوات الأمن التابعة لمحمود عباس على كامل الضفة الغربية، باستثناء مخيم جنين للاجئين ومخيم طولكرم، ومن استغل هذا الأمر هم الإيرانيون وحزب الله عبر حركة الجهاد الإسلامي، وضخوا أموالاً طائلة إلى المخيم لتغذية الإرهاب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جنين السلطة الفلسطينية الضفة الغربية السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الاحتلال جنين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة قوات الأمن مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل بمخيم طولكرم في اليوم الـ166 للعدوان
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، وذلك في اليوم الـ166 من عدوانها المتواصل على المخيم ومدينة طولكرم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، واصلت جرافات العدو الثقيلة هدم المزيد من المباني السكنية في حارة المربعة بمخيم طولكرم، وذلك ضمن المخطط الصهيوني الجديد بهدم 104 مبنى تضم 400 مسكن، واستكمالا لعمليات هدم نفذتها خلال الأيام الأخيرة الماضية في عدة حارات من المخيم.
وكانت سلطات العدو أعلنت، الأحد الماضي، عن نيتها البدء بتنفيذ أوامر هدم واسعة النطاق في مخيم طولكرم، ضاربة بعرض الحائط قرار المحكمة العليا في الكيان الإسرائيلي بتجميد هذه الأوامر في وقت سابق.
ومنح جيش العدو خلال الأسبوع الجاري، عددا من العائلات التي لم تتمكن من إخلاء منازلها في وقت سابق، بالدخول إلى المخيم لإخراج مقتنياتها، وشملت 54 منزلا من المنازل المدرجة في مخطط الهدم، وسط إجراءات مشددة تخللها التنكيل والاحتجاز وعرقلة عملية الاخلاء، وإطلاق الرصاص الحي تجاه السكان.
إلى ذلك، يشهد مخيم نور شمس، تصعيدا عسكريا في ظل عدوان وحصار محكم تفرضه قوات العدو الإسرائيلي عليه لليوم الـ 153 تواليا.
حيث تم رصد انتشار واسع لفرق المشاة وآلياتها في جبل النصر وحارة العيادة، مترافقا مع الاستيلاء على منازل المواطنين، وتحويلها لثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على الخروج منها والاستيلاء عليها.
وتطلق قوات العدو الرصاص الحي تجاه كل من يحاول الاقتراب من المخيم، تزامنا مع سماع أصوات انفجارات من داخل المخيم بين الفينة والأخرى.
ويتعرض مخيم نور شمس لعمليات إحراق المنازل من خلال إضرام قوات العدو النيران فيها، في الوقت الذي شهد المخيم خلال الأيام الماضية أعمال هدم واسعة طالت عشرات المباني السكنية، ضمن مخطط صهيوني لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 48 مبنى تم هدمها في نور شمس وحده، ما تسبب بدمار واسع، مع إحداث وفتح شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.
وأدى تصعيد العدو الإسرائيلي إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق خالية من الحياة.