اليمن .. 6 غارات أمريكية بريطانية تستهدف ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام يمنية بأن القوات الأمريكية البريطانية نفذت 6 غارات "أمريكية بريطانية" استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني.
ولاحقا ، تعرضت مناطق متفرقة من اليمن لغارات "أمريكية بريطانية"، في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأفادت أن الغارات شملت منطقة جربان في صنعاء، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ومديرية اللحية في الحديدة.
وقبل أيام، علق عضو المجلس السياسي للحوثيين حزام الأسد على الهجمات التي شهدها اليمن مؤخرًا، معتبرا أن "أي عرض سياسي أو ضغط عسكري يهدف إلى وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة في ظل استمرار العدوان والحصار على أهلنا في غزة، سيقابل بالمزيد من العمليات النوعية والمنكلة بالعدو".
كما قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر، إن "ما يجب أن يبقى ثابتا وواضحا هو أن العمليات اليمنية لن تتوقف طالما غزة لا تزال تعاني، ولا تراجع عن ذلك إطلاقا".
وأضاف: "نذكّر أن الهدف الرئيسي من المرحلة الخامسة للتصعيد اليمني هو أن تبقى الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني غير آمنة ولا مستقرة بشكل دائم حتى يتوقف العدوان على غزة، وهو ما تحقق بشكل واضح".
وخلال الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران باتجاه إسرائيل، وإن كان تأثيرها محدودا.
وتصاعدت حدة الهجمات بين الطرفين بعدما شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكان صاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل في 21 ديسمبر، أسفر عن إصابة 16 شخصا في تل أبيب.
وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدت الهجمات الى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن ميناء الحديدة غارة امريكية بريطانية المزيد
إقرأ أيضاً:
طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.
وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.
وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".
وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".
وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".
ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.
الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".
وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".
وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.
إعلانأما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.
وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".
وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".
ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.