تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لرئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور وسيدة سوادنية من أمام المحكمة، ويظهر من خلاله المستشار وهو يمازح السيدة أمام عدسات الصحفيين .

 

وتبادل الطرفان الضحكات فمازح رئيس نادي الزمالك السابق السيدة بسبب لون شعرها الأحمر قائل:" انتي صبغة شعرك أحمر"، كما طرح عليها سؤال بعد أن علم بأن جنسيتها سودانية، حيث طلب منها ذكر أسماء رؤوساء من أصول سودانية حكموا مصر ، ووعدها بمبلغ 200 جنيه إذا تمكنت من الإجابة ، ولكن لم تذكر السيدة سوى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولم تعرف الثاني، ليخبرها المستشار بأنه الرئيس محمد نجيب.

انت حببتني في الرجالة.. سيدة سودانية تغازل مرتضى منصور أمام المحكمة

وفي مقطع فيديو آخر ظهر المستشار وهو يمازحها قائلًا:" تصدقي وتأمني بالله انتي كرهتيني في النسوان"، لترد عليه السيدة ضاحكة قائلة:" وانت حببتني في الرجلي المصريين برافو عليك ".

ليهددها قائلًا :لو ما مشيتي لأجوزك الواد ده" مشيرا لأحد الصحفيين المحيطين به، لترد عليه قائلة: "لا أنا متجوزة أنا هجبلك انت ست من المغرب ، اللي اعرفه ان انت مش متجوز".

وأردفت:" سؤالي دلوقتي انت ليه مش متجوز لحد دلوقتي انت عديت ال 50 سنة " ليرد عليها قائلًا:" أنا فعلًا مش متجوز".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور محمد أنور السادات الرئيس محمد نجيب وزير الشباب والرياضة مرتضى منصور وامام عاشور إمام عاشور تصريحات مرتضى منصور فيديوهات مرتضى منصور أخبار المشاهير أخبار الرياضة نادي الزمالك رئيس نادي الزمالك

إقرأ أيضاً:

صاحب شقة في فيصل يلاحق سودانية متزوجة ويطلب منها الزواج! «رفضت الزواج منه فقتلها» .. صور + فيديو

«بنت خالتها قالت لها: بلاش تروحي»، بهذه الكلمات بدأ «محمد»، شقيق «آية»، روايته عن الجريمة التي راحت ضحيتها شقيقته ذات الجنسية السودانية.. كان «محمد» ينقل حوار شقيقته مع ابنة خالتها التي كانت تحذرها، بينما كانت «آية» ترد بعزم: «ماينفعش أفضل خايفة طول عمري، لو كل واحدة خافت ماحدش هياخد حقه».
«أمي اتصدمت وقالت له: دا حرام»

«آية» التي كانت في أوائل الثلاثينيات من عمرها، أمًّا لثلاثة أطفال، أكبرهم لم يُكمل عامه العاشر، قدمت من الخرطوم قبل 9 أشهر تحلم ببيت صغير تقفل عليه بابها، وبلقمة نظيفة تُطعمها لأولادها.. تركت زوجها هناك، وتركت الحرب وأهلها، لكنها لم تتخيل أن الحرب ستلاحقها هنا.

استأجرت شقة بسيطة في منطقة العشرين بفيصل، وبدأت من الصفر.. كما يفعل آلاف النساء القادمات من مناطق الحروب، اختلطت بجاراتها، وتعرفت على المجتمع الجديد، ومع الوقت بدأت تبنى عالمها الآمن، حتى ظهر «حسن» مالك العقار.

في البداية كان الحديث بينهم مقتصرًا على الإيجار والمصاريف الشهرية، حسب رواية «محمد»، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق، لكن بعد شهرين، تجاوز «حسن» حدوده وقدم لها طلب زواج صريحًا.

«آية» لم تتردد في الرد بهدوء: «أنا متزوجة، وزوجى في السودان، أرجوك احترم نفسك واحترمني»، لكن «حسن» لم يحترم طلبها: «بدل ما يسكت، راح كلم أمى شخصيًا وقال لها إنه عايز يتجوزها، أمى اتصدمت وقالت له: دا حرام، البنت متجوزة، لكنه أصر وبدأ يضايقها أكثر»، قال «محمد».

كانت السيدة الثلاثينية تخاف على أطفالها أكثر مما تخاف على نفسها، فقررت الرحيل بصمت، نقلت سكنها إلى منطقة أخرى، لكن «حسن» لحق بها مدعيًا أنها مدينة له بـ4 آلاف جنيه إيجارًا متأخرًا، دفعت المبلغ على أمل أن تختفى، لكنه لم يتوقف.

بدأ يهددها صراحة، يرسل رسائل تهديد: «هقتلك، هراقبك، هشوفك فين.. بقى كابوس بيمشي على الأرض»، قال «محمد» لـ«المصري اليوم» بصوت يخنقه الحزن.

حتى بعدما غيرت مكان سكنها مرتين، استمرت الملاحقة، وفى مرة كانت تزور شقيقها في فيصل، أرسل لها «حسن» صورة له واقفًا أمام باب الشقة، لم يكتب شيئًا، لكنها كانت رسالة واضحة: «هو هيجنني، بيطاردني لحد بيتكم.. وأنا مش عارفة أعمل إيه»، نقل «محمد» كلمات أخته.

«دوري عليا»

لم تكن «آية» تشكو كثيرًا، كانت تكتم ألمها حتى لا تقلق إخوتها، كانت تهمس لابنة خالتها عما يحدث، تحاول أن تبدو قوية، وتتحدث دائمًا عن أطفالها: «ابنى البكر، وبنتى الصغيرة، والصغيرة جدًا اللى ماعدتش عمرها سنة»، لم تطلب شيئًا سوى أن يكبروا بأمان.

في يوم الحادث، اتصلت بها شقيقات «حسن» ليخبروها أنهم يريدون إنهاء الخلاف، وأنهم مستعدون للاعتذار.. كانت «آية» بطبعها مسالمة، وقالت لابنة خالتها بصوت متردد: «هاروح أشوفهم، لو اتأخرت أكتر من ساعة، دوري عليا».

لكنها لم تعد، أغلق هاتفها، وبدأت رحلة القلق. توجهت ابنة خالتها للسؤال عنها، وهناك صدمها الخبر: «آية راحت في حادثة».

في البداية، قيل إنها سقطت من الدور الـ4، وبعضهم قال إنها انتحرت، لكن الشهادات كانت مختلفة: «الناس اللى في المنطقة قالوا لنا إنه ضربها، جرها من شعرها، وسحلها حتى المنور، قالوا إن أهله بيقولوا إنها رمت نفسها، بس دا كذب، دا مش اللى حصل»، قال «محمد».

توجهت الأسرة إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وحررت محضرًا بالواقعة، ثم نُقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، حيث ظهرت الكدمات وآثار السحل، وبدأت الحقيقة تتكشف.

«مش عايز غير حق أختي»

محامى السفارة السودانية أكد وجود شبهة جنائية واضحة، وقال إن المجني عليها تعرضت للضرب والسحل، وأكدت الشرطة ضبط «حسن»، وكل الشهادات تؤكد أنه كان يطاردها ويتسبب لها برعب يومي، لرغبته في الزواج منها عنوة.

خفض «محمد» صوته إلى همس، وقال: «آية كانت بتهرب من الحرب، بس الحرب لحقتها هنا، في قلب الشارع، على يد واحد افتكر إنه يملكها، ماكانش معاها غير كرامتها، ولما حاولت تحافظ عليها.. قتلها».

صمت طويلًا، ثم تابع: «أنا مش عايز غير حق أختي، البنت دى ماتت وهى بتحاول تحمى ولادها، مش طالبة حاجة، بس عايز اللي قتلها يتحاسب، كانت أم بتشتغل وبتتعب عشان عيالها».

وأضاف بنبرة مخنوقة: «ابنها الكبير مش فاهم.. كل شويه يسأل: ماما راحت فين؟ وإحنا بنقول له راجعة.. بس لحد إمتى هنفضل نكذب عليه؟».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لقاء سويدان تودّع سميحة أيوب برسالة مؤثرة وفيديو نادر | شاهد
  • شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تتفاعل بالضحكات مع تيكتوكر قام بتقليدها والسخرية منها (الله يجازيك واااو واااو)
  • تصالح تاريخي .. الخطيب يسقط دعاوى قضائية ضد مرتضى منصور | القصة الكاملة
  • بعد تقديم إقرار التصالح .. وقف تنفيذ العقوبة على مرتضى منصور بتهمة سب الخطيب
  • اليوم.. الحكم على مرتضى منصور لاتهامه بسب وقذف الخطيب وممدوح عباس
  • محامي يجيب على تساؤل: اذا رميت سلاحي في الجو عليها عقوبة .. فيديو
  • صاحب شقة في فيصل يلاحق سودانية متزوجة ويطلب منها الزواج! «رفضت الزواج منه فقتلها» .. صور + فيديو
  • الأهلي يتنازل رسميًا عن قضية سب وقذف ضد مرتضى منصور
  • غدًا.. الحكم على مرتضى منصور في سب «الخطيب» و«ممدوح عباس»
  • شاهد بالفيديو.. أثناء تقديمها وصلة رقص مثيرة.. مطربة سودانية تصرخ مخاطبة الجمهور: (أنا شاكيرا فرع السودان)