لأول مرة.. مي عز الدين وآسر ياسين يجتمعان فنيًا من خلال مسلسل "الحب كله"
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تشارك النجمة مي عزالدين لأول مرة الفنان آسر ياسين من خلال مسلسل يحمل اسم "الحب كله"، ويشهد الماراثون الرمضاني القادم 2025، منافسة قوية بين كبار النجوم، ومن المقرر عرض العمل على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
تفاصيل مسلسل “الحب كله”
مسلسل الحب كله من تأليف وإخراج تامر محسن، إنتاج ميديا هب سعدي - جوهر، وتدور قصته في إطار من التشويق والغموض والتناقضات بين عالم الجريمة وغسيل الأموال ومافيا تجارة العملة والحب الذي يخطف القلب دون سابق إنذار، والمفاجآت غير المتوقعة التي تُجبر الأبطال على التعامل معها.
أبطال مسلسل الحب كله
يقود بطولة المسلسل عدد من النجوم بخلاف آسر ياسين ومي عزالدين، أشرف عبدالباقي، دياب، سما إبراهيم، ميس حمدان، غادة طلعت، ومن إخراج تامر محسن، ومن المتوقع أن يصل عدد الحلقات إلى 15 حلقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشرف عبدالباقي اسر ياسين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الماراثون الرمضاني الفنان آسر ياسين شركة المتحدة للخدمات الإعلامية غادة طلعت مي عز الدين مسلسل الحب كله الحب کله
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.