قرابين عامين على اعتقاله.. الوزير الأسبق محمد مبدع ينتظر محاكمته
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس 9 يناير، تأجيل ملف محاكمة الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، محمد مبديع، إلى غاية 30 يناير المقبل.
وجاء التأجيل بهدف منح مهلة إضافية لإعداد دفاع المتهمين.
مبدع الذي اعتقل أبريل 2023 ، يتابع على خلفية شكاية تقدم بها جمعية حماية المال العام، والتي أدت إلى إصدار أمر قضائي بوضع مبديع في الحبس الاحتياطي في وقت سابق.
وتعود تفاصيل الملف إلى شبهات تتعلق بسوء تدبير واختلالات مالية وإدارية أثناء توليه المسؤولية العمومية، ما جعل القضية تحظى بمتابعة إعلامية وقضائية مكثفة، بالنظر إلى حساسية موقع المتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".