"القاهرة الإخبارية": أمريكا تفرض عقوبات على أكبر شركات النفط الروسية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول أمريكي، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن فرضت عقوبات على أكبر شركات النفط الروسية و183 ناقلة ضمن "أسطول الظل"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أنّ العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة، وستخفض العقوبات الاقتصادية الجديدة العملة الروسية وتزيد التضخم إلى 10%.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أنّ العقوبات تشمل 8 أشخاص وكيانات في روسيا على صلة بوسائل إنتاج وتصدير النفط والغاز، لافتةً، إلى أنّ الولايات المتحدة تفرض عقوبات هي الأشد على قطاعي النفط والغاز الروسيين.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنّ العقوبات تهدف لحرمان روسيا من موارد النفط والغاز لتقويض قدرتها على تمويل حربها ضد أوكرانيا.
ولفت مسؤول أمريكي، إلى أنّ روسيا ستبذل قصارى جهدها للتحايل على العقوبات لكن القيام بذلك سيراكم التكلفة عليها، مشيرًا، إلى أنّ العقوبات الجديدة ضد روسيا ستكلفها مليارات الدولارات.
وذكرت الحكومة البريطانية، أنه جرى إضافة شركة النفط الروسية جازبروم إلى قائمة العقوبات.
وعلقت شركة جازبروم الروسية على العقوبات الأمريكية، قائلة، إنّ إدراج أصولنا في قائمة العقوبات غير مبرر ويتنافى مع مبادئ المنافسة الحرة.
وأعلنت الحكومة البريطانية، أنه جرى إضافة شركة سورجوتنيفتيجاس الروسية للنفط إلى قائمة العقوبات.
وأعلن البيت الأبيض، أن العقوبات على روسيا سيكون لها تأثير كبير على سوق النفط العالمية.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أن بلاده اتخذت إجراءات ردا على التجسس الإلكتروني المرتبط بالصين، موضحًا، أن واشنطن حذرت بكين من عواقب أي هجوم إلكتروني على البنية التحتية الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسطول الظل إدارة الرئيس الأمريكي الحكومة البريطانية الخارجية الأمريكية العقوبات الاقتصادية العقوبات الجديدة ضد روسيا الغاز الروسي العملة الروسية النفط الروسي أمريكا جازبروم الروسية تصدير النفط سوق النفط العالمية واشنطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع في السودان، بعد الاشتباه بارتكابهم انتهاكات جسيمة تشمل القتل الجماعي، والعنف الجنسي، والاعتداء المتعمد على المدنيين في مدينة الفاشر.
ووفق البيانات الرسمية، من بين المستهدفين بالعقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة قيادات أخرى يُشتبه في ضلوعهم بالجرائم المذكورة.
وتشمل العقوبات تجميد أرصدة المستهدفين ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، في خطوة تهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.
وفي تعليقها على الإجراءات، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الفظائع التي ارتُكبت في السودان مروعة وتشكل وصمة في ضمير العالم، مؤكدة أن عمليات الإعدام الجماعي، والتجويع، واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون محاسبة.
تقرير مروع يوثق أكثر من ألف حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد النساء في السودان
وثقت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة” أكثر من 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية، خلال الفترة من 2023 وحتى 2025.
وأشارت الشبكة في بيانها إلى أن “قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة”.
وأضافت “صيحة” أن العنف الجنسي في النزاع السوداني ممنهج، وليس مجرد أضرار جانبية، ويتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية. وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت جرائم اغتصاب، بينما وثقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، يمثلون 18% من إجمالي الحالات الموثقة.
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرته مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.
كما ركز البيان على الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من قبائل دارفور مثل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة للاستهداف المباشر، إضافة إلى نساء جبال النوبة المقيمات في الخرطوم اللواتي تعرضن للإهانة والعنصرية.
وذكرت الشبكة أن العنف المنهجي يسير عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بالاستيلاء على المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب، ثم المرحلة الثانية التي تستهدف النساء علنًا في الشوارع والأماكن العامة، والمرحلة الثالثة الأشد قسوة، وتشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات، حيث يتعرضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.