7 معلومات مهمة عن البكالوريا .. اعرف النظام الجديد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ماهيتاب مختار تغطية عن تفاصيل البيان الرسمي الجديد الخاص بنظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة وتم الإعلان عنها مؤخرا، وذلك بعد أن تصدر هذا النظام محركات البحث وأصبح منتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الساعات الاخيرة ازدادت التساؤلات حول موعد وآليات تطبيقه، وتفاصيل المواد التي سيتم دراستها خلاله، ليخرج مجلس الوزراء ببيان رسمي يوضح فيه بعض النقاط الهامة ويجيب عن هذه الأسئلة .
تفاصيل نظام البكالوريا المصرية:
أصبح نظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة الجديد ) ..
الموضوع الذي يشغل الرأي العام المصري حاليا ، لذلك خرج بيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء منذ ساعات يتحدث عن تفاصيل هذا النظام.
وفي هذا البيان، حسم شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل المثار بشأن موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية.
وقال شادي زلطة إن نظام البكالوريا المصرية سيتم طرحه أولا للحوار المجتمعي ثم يتم عرضه على البرلمان للحصول على الموافقة النهائية بشأنه.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أنه في حالة الموافقة على التفاصيل النهائية لنظام البكالوريا المصرية ( بديل الثانوية العامة) سيكون موعد تطبيق نظام البكالوريا من العام القادم، على أن يكون التطبيق على طلاب الصف الاول الثانوي لعام 2025 / 2026 الذين يدرسون العام الدراسي الحالي بالصف الثالث الاعدادي.
وكان شادي زلطة، كشف عن ملامح "البكالوريا المصرية" وأكد أن النظام الجديد يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم المصري بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي لتخفيف الأعباء عن الطلاب.
وقال: نركز في هذا النظام على الابتعاد عن الحفظ والتلقين، ونمنح الطلاب فرصة اختيار المواد التخصصية التي تناسب اهتماماتهم المستقبلية".
وأضاف أن التخصصات المقترحة تشمل الطب والهندسة وعلوم الحاسب والآداب والفنون.
كما أوضح ان مواد الصف الثاني الثانوي ستشمل مواد أساسية مثل اللغة العربية، التاريخ، واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى المواد التخصصية التي تختلف حسب اختيار الطالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة مجلس الوزراء نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة الجديد الرأي العام المصري المزيد نظام البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
غوغل تقرّ بفشل نظام الإنذار المبكر خلال زلزال تركيا المدمر
أقرت شركة غوغل بفشل نظامها للإنذار المبكر بالزلازل في إطلاق التنبيهات المناسبة خلال الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر السادس من شباط/فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 100 ألف آخرين.
ورغم أن النظام المعروف باسم "تحذيرات زلازل أندرويد" (Android Earthquake Alerts - AEA) كان مفعلا ويعمل في تركيا لحظة وقوع الزلزال، إلا أنه أخفق في تقييم قوة الهزة الأولى التي بلغت شدتها 7.8 درجة على مقياس ريختر، مقدرا إياها بشكل خاطئ بين 4.5 و4.9 درجة فقط، وهو ما أدى إلى عدم إرسال تنبيهات الإنقاذ العاجلة "Take Action" سوى إلى 469 مستخدما فقط من أصل أكثر من 10 ملايين شخص كانوا داخل نطاق 158 كيلومترا من مركز الزلزال، وكان بإمكانهم تلقي إنذار مبكر يصل إلى 35 ثانية.
وبحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي" عن غوغل، فإن نصف مليون مستخدم فقط تلقوا تحذيرات من المستوى الأدنى "كن على علم" (Be Aware)، وهو تنبيه لا يصدر إنذارا صوتيا ولا يتجاوز إعدادات "عدم الإزعاج"، بعكس تنبيه "Take Action" الذي يطلق إنذارا عاليا ويغطي الشاشة بالكامل لإجبار المستخدم على اتخاذ إجراء فوري.
نظام كان يمكنه إنقاذ الآلاف.. لكنه فشل
يُذكر أن أجهزة أندرويد تشكل أكثر من 70% من الهواتف المحمولة في تركيا، ما كان يمنح غوغل فرصة هائلة لإنقاذ الأرواح، خاصة وأن الزلزال وقع عند الساعة 04:17 فجرًا، بينما كان معظم السكان نائمين داخل منازلهم التي انهارت فوقهم.
وبعد أشهر من التحقيق، نشر فريق من باحثي غوغل دراسة علمية في مجلة ساينس اعترف فيها بوجود "قصور في خوارزميات الكشف"، مؤكدين أن النظام أخطأ في تقدير شدة الزلزال، ما أدى إلى إرسال تحذيرات لا تتناسب مع حجم الكارثة.
وعند إعادة محاكاة الزلزال بعد تعديل الخوارزمية، أصدر النظام تحذيرات "Take Action" إلى 10 ملايين شخص، وتنبيهات "Be Aware" إلى 67 مليونًا آخرين، ما يكشف عن حجم الخلل التقني الذي وقع في اللحظة الحرجة.
تأخر في الشفافية... وانتقادات علمية
الاعتراف المتأخر من غوغل أثار انتقادات واسعة من جانب عدد من الخبراء. وقالت البروفسورة إليزابيث ريدي، المتخصصة في نظم الإنذار الزلزالي بجامعة كولورادو: "أشعر بإحباط شديد لأن الأمر استغرق أكثر من عامين. لم تكن كارثة صغيرة... الناس ماتوا، وكان يفترض بالنظام أن ينقذهم".
بدوره، أكد هارولد توبين، مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ، أن غياب الشفافية بشأن أداء النظام أمر مقلق، وقال: "السؤال الذي يطرحه البعض الآن هو: هل تعتقد بعض الدول أن غوغل ستتكفل بالأمر، وبالتالي لا حاجة لتطوير أنظمة إنذار وطنية؟".
ورغم أن غوغل تشدد على أن AEA مجرد نظام "مكمل" وليس بديلاً للأنظمة الوطنية، إلا أن كثيرًا من البلدان التي تفتقر لبنية تحتية متقدمة تعتمد على هذا النظام بشكل أساسي، ما يضع مسؤولية أكبر على الشركة في ضمان دقة وفعالية أدائها.
آلية العمل.. وما الخطأ الذي وقع؟
يعتمد نظام غوغل على ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد لرصد الهزات الأرضية عبر المستشعرات الدقيقة داخل الأجهزة. وبسبب بطء حركة الموجات الزلزالية مقارنة بسرعة إشارات الإنترنت، يمكن للتنبيه أن يصل قبل وقوع الهزة في بعض المناطق، مما يمنح المستخدمين ثوانٍ ثمينة للبحث عن مأوى أو الاحتماء.
لكن الخطأ الكبير في زلزال تركيا حدث لأن الخوارزمية أخفقت في تحديد شدة الزلزال بدقة، ما أدى إلى إطلاق تحذيرات لا تثير الانتباه أو لا تصل أصلاً، خصوصًا لمن كانوا نائمين، كما لم يتلقَ أي من الأشخاص الذين قابلتهم بي بي سي من مناطق الكارثة تحذيرًا من النوع الأشد قبل وقوع الزلزال، رغم وجود النظام على هواتفهم.
أما في الزلزال الثاني الذي ضرب تركيا في اليوم ذاته، فقد أرسل النظام تحذيرات "Take Action" إلى 8,158 هاتفًا، وتنبيهات "Be Aware" إلى نحو 4 ملايين مستخدم، لكنه بقي دون المستوى المطلوب بالنظر إلى حجم الكارثة.
وتقول غوغل إنها حسّنت الخوارزمية بعد الزلزال التركي، وأعادت محاكاة الزلازل لتحسين استجابتها المستقبلية. وتؤكد الشركة أن كل زلزال يوفر فرصة لفهم نقاط الضعف وتطوير الأداء، معتبرة أن التعامل مع الزلازل الكبرى هو "أكبر تحدٍّ" لأنظمة التنبيه المبكر.