زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيان عاجل له منذ قليل، أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب إثيوبيا منذ لحظات.
وقال المركز إن الزلزال وقع على مسافة 38 كم شمال غرب منطقة أواش وعلى مسافة 125 كم شمال شرق منطقة أداما التي تقع في إقليم أوروميا.
زلازل شديدةويأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية.
فقد تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة، الجمعة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين على مدى الأسبوع السابق لهذا التاريخ.
يشار أنه في يوم 4 يناير الماضي، ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا.
وذكر المركز أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي أديس أبابا، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات.
ويوجد فى منطقة الأخدود الإثيوبية حوالى 59 بركان تكونوا فى العصر الجيولوجى الحديث منذ حوالى 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان "إرتا أليه" الذى بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر ففى عام 2005 حدث انفجار كبير أدى إلى موت 250 رأس من الماشية وأجبر آلاف السكان على الفرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل زلزال إثيوبيا إثيوبيا زلازل إثيوبيا المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
شهدت منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا صباح اليوم زلزالًا مروعًا بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ما جعله يُصنّف ضمن أقوى الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الأخير. وعلى الرغم من شدة الزلزال، لم تسجَّل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما أثار دهشة الخبراء ولفت الأنظار عالميًا.
وفي هذا السياق، نشر عالم الجيولوجيا التركي البارز البروفيسور الدكتور ناجي غورور، عضو هيئة التدريس في أكاديمية العلوم، تعليقًا لافتًا على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدّد فيه على ضرورة استخلاص الدروس من التجارب الدولية في مواجهة الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها الزلازل.
مدن مقاومة للزلازل
قال غورور إن الزلزال الذي ضرب كامتشاتكا يُعد من الزلازل العملاقة التي كان من الممكن أن تُخلّف دمارًا واسع النطاق وآلاف الضحايا، إلا أن ذلك لم يحدث. وعلّق قائلًا:
“رغم ضخامة الزلزال، إلا أن الخسائر كانت محدودة للغاية. لا يمكننا تفسير ذلك فقط من خلال الكثافة السكانية أو طبيعة الأرض، فالعامل الحاسم هنا هو المدن المقاومة للزلازل.”
وأضاف:
“دعونا نترك تحليل الفوالق والنشاط الزلزالي للخبراء المتخصصين، فذلك مهم لكنه لا يعنينا بشكل مباشر كمواطنين. ما يعنينا هو: هل مدننا قادرة على الصمود؟ هل مبانينا تحمينا؟”
اقرأ أيضاتحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر…