أكاديميون: الإمارات نموذج رائد في دعم صناعة المحتوى الرقمي الهادف
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد أكاديميون أن دولة الإمارات تُعد نموذجاً رائداً في دعم وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي والرقمي، ومن خلال رؤيتها الاستشرافية تسعى إلى تعزيز الإبداع وتوظيف التكنولوجيا في بناء محتوى متميز يواكب التحولات السريعة في الإعلام العالمي، ولفتوا أن "قمة المليار متابع" التي تستضيفها دبي اليوم السبت تعكس التزام الإمارات بتوفير منصات ملهمة للحوار وتبادل الخبرات بين أبرز صناع المحتوى والمؤثرين على مستوى العالم للارتقاء بمستوى المحتوى الرقمي.
وأكدت الياسي عبر 24، أن الإمارات نجحت وبكل جدارة بأن تكون مقراً عالمياً لصناعة المحتوى الهادف وجذب رواده، وتعزيز أثره الإيجابي في المجتمع، ودفع عجلة الابتكار في هذا القطاع الحيوي. منصة عالمية وبدوره لفت المستشار الإعلامي، أحمد طقش، أن الإمارات وفرت مجموعة من السياسات، والتشريعات، والتسهيلات اللازمة لاستقطاب ملايين المبدعين من صناع المحتوى، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 300 مليون صانع محتوى حول العالم، ومن الذكاء بمكان تحويل هذه القوة الهائلة إلى نفع مادي ومعنوي يخدم الشعب الإماراتي، والعربي بشكل عام.
وقال: "أطلق نادي دبي للصحافة مؤخراً "برنامج صناع محتوى دبي"، لتدريب صناع المحتوى على تقديم الإنارة لا الإثارة، تقديم المكارم لا المكاره، بما يبرز الوجه الحضاري الحقيقي لدولة الإمارات، أما المبادرة الأضخم عالمياً فهي: "قمة المليار متابع"، والتي قال عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "قمة المليار متابع ترسخ موقع الإمارات كمنصة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي". القمة بدأت كبيرة في 2023، ثم تعاظمت في 2024، ثم تضخمت بشكل احترافي مهني في 2025 حتى أصبح الانعقاد الثالث حالياً تأكيداً علمياً عملياً إعلامياً على أن دبي بحق هي: عاصمة صناعة المحتوى". رؤية طموحة ومن جانبها أضافت الدكتورة فاتن نظام، دكتورة علاقات عامة، وصانعة محتوى: "نجحت "قمة المليار متابع" خلال فترة قياسية في التحول إلى منصة عالمية ملهمة لتطوير صناعة المحتوى الرقمي، وتقديم الإضافة النوعية، من خلال صياغة رؤية واضحة لتشجيع وجذب أبرز المؤثرين وصناع المحتوى الرقمي، وأصحاب الأفكار الجديدة، وتمكينهم من تنفيذ مشاريع طموحة والوصول إلى شريحة واسعة من المتابعين."
وتابعت: "أصبحت الإمارات منصة عالمية ملهمة لصناع المحتوى توفر لهم بيئة متكاملة تدعم الإبداع والابتكار في المجال الرقمي. استضافة "قمة المليار متابع" تعكس رؤية الدولة الطموحة لتعزيز صناعة المحتوى المسؤول الذي يسهم في نشر المعرفة، ويرتقي بمستوى الحوار المجتمعي، ويحفز المواهب الشابة على المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل الرقمي."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات قمة الملیار متابع المحتوى الرقمی صناعة المحتوى صناع المحتوى
إقرأ أيضاً:
فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون الدولي؟
في ظل تراجع الحضور الغربي العسكري من منطقة الساحل الإفريقي، وسّعت روسيا نفوذها عبر تعزيز التعاون الأمني مع عدد من الدول الإفريقية من خلال شبكة من المرتزقة والأعمال الخاصة المرتبطة بمجموعة "فاغنر"، التي صنّفتها وزارة الخارجية الأميركية كـ"منظمة إجرامية عابرة للحدود". اعلان
وبعد مقتل زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين في تحطّم طائرة عام 2023، عمدت موسكو إلى تشكيل "فيلق إفريقيا"، كقوة رديفة تخضع مباشرة لسلطة الكرملين، في خطوة بدت كإعادة هيكلة لوجودها غير النظامي في القارة.
في مالي، حيث ينتشر نحو ألفي عنصر روسي وفق تقديرات أميركية، أعلنت فاغنر مؤخرًا إنهاء مهمتها هناك عبر منشور على تطبيق "تليغرام"، بينما أعلن "فيلق إفريقيا" نيته البقاء ومواصلة النشاط العسكري بالتعاون مع الجيش المالي. غير أن هذا الوجود أثار موجة انتقادات، على خلفية انتشار مقاطع مصوّرة توثّق انتهاكات و"فظائع مروّعة" نُسبت إلى عناصر بزي عسكري، وتضمّنت مشاهد اعتُبرت على نطاق واسع صادمة وغير إنسانية.
Relatedروسيا: الذكرى السنوية الأولى لتمرد قائد مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين مجموعة فاغنر تعلن وفاة أسير روسي في مالي ومتمردو الطوارق ينفون ذلكلأوّل مرة.. فاغنر تعلن عن مقتل عشرات من جنودها في قتال مع مسلحي الطوارق في مالي توثيق للفظائع... ومخاوف من "تطبيع التوحش"تُظهر تسجيلات، تحققت منها وكالة "أسوشيتد برس"، مشاهد مروّعة لجثث مشوّهة وعمليات تعذيب وقتل نفذها أشخاص بزي عسكري، بعضهم من مليشيا "دوزو" المتحالفة مع الجيش المالي. وضمن المقاطع، يظهر رجال يُطبخون أعضاء بشرية أو يقطعون جثثًا ويتباهون بما يبدو أفعالًا آكلة للبشر. وقد أثارت هذه المواد المصوّرة صدمة واسعة، خصوصًا بين أبناء قومية الفولاني، الذين وجدوا أنفسهم بين نيران الجيش والمسلحين الجهاديين، بحسب مصادر محلية تحدثت للوكالة.
الخبيرة السابقة في "هيومن رايتس ووتش" كورين دوفكا، وصفت ما يجري بـ"التجريد الكامل من الإنسانية"، وقالت إن تداول هذه المشاهد على المنصات الاجتماعية "يدل على تدهور أخلاقي آخذ في التعمّق في منطقة الساحل".
وقد أعلن الجيش المالي فتح تحقيق في هذه الانتهاكات التي اعتبرها "أفعالًا نادرة لا تمثل قيم المؤسسة العسكرية"، لكن لم يُعلن حتى الآن عن نتائج التحقيق أو الكشف عن المسؤولين.
قنوات تابعة لفاغنر تروّج للصور والتعذيبمنصات محسوبة على عناصر فاغنر على "تليغرام"، وعلى رأسها قناة تحمل اسم "العمات البيض في إفريقيا"، نشرت صورًا ومقاطع تُظهر عمليات قتل وتعذيب، وتستخدم تعليقات ساخرة تصف الضحايا بـ"الكائنات المعادية". ويعتقد خبراء في المصادر المفتوحة من جامعة كاليفورنيا - بيركلي، أن القناة تدار من قبل أعضاء حاليين أو سابقين في فاغنر، رغم عدم التمكن من التحقق من هويتهم بشكل قطعي.
من بين ما نشرته القناة صورة لثمانية جثث لمدنيين مقيدين ووجوههم لأسفل، مرفقة بتعليق: "العمات البيض قضوا على بؤرة حياة معادية"، إلى جانب صورة أخرى لمحتجز يتعرض للتعذيب، وصف بأنه "عينة للبحث".
انهيار بيئة الرقابة الدولية... وتزايد الإفلات من العقابمع انسحاب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام من مالي في ديسمبر 2023، ازداد غياب الرقابة الدولية على ما يجري داخل البلاد، ما فتح الباب واسعًا أمام الانتهاكات، بحسب الباحثة في "هيومن رايتس ووتش" إيلاريا أليغروتزي، التي أكدت أن القمع السياسي والإعلامي الذي تمارسه السلطات المالية حال دون التحقق المستقل من حجم الجرائم المرتكبة.
وأضافت: "في ظل اختفاء الهيئات الرقابية، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي النافذة الوحيدة تقريبًا لرؤية ما يحدث فعليًا على الأرض"، مشيرة إلى أن مساءلة المرتكبين، سواء من الجيش أو المرتزقة الروس، ما تزال شبه معدومة.
منصات التواصل... بين التوثيق والدعاية الرهيبةتُظهر تحليلات الوكالة أن بعض المحتوى العنيف أُزيل من منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، بينما وُضع جزء كبير منه خلف جدار مالي على "تليغرام". ووفقًا للمنصة، فإن المحتوى العنيف "محظور تمامًا" ويتم حذفه عند اكتشافه، لكن لم توضح ما إذا كان ذلك يشمل المحتوى المدفوع.
من جانبه، قال داني هوفمان، أستاذ الدراسات الدولية في جامعة واشنطن، إن "القوة الحقيقية لهذه القصص تكمن في الرعب والانبهار الذي تولّده". وأضاف أن تداول صور تتضمن أكل لحوم بشر أو طقوس قتل يجعل من المرتكبين رمزًا لـ"قوة متطرفة"، سواء كانوا من فاغنر أو ميليشيات محلية أو حتى مسؤولين سياسيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة