88 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لتبادل أسرى.. 52 بالمئة يريدونها شاملة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام، الجمعة، أن 88 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى، وسط تراجع شعبية حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو جراء عدم حسم الحرب بغزة.
جاء ذلك وفق استطلاع أجراه معهد "لازار" (خاص) على عينة عشوائية مكونة من 501 إسرائيلي بهامش خطأ 4.4 بالمئة، ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نتائجه.
وقالت "معاريف" إن 52 بالمئة من العينة قالوا إنهم يؤيدون اتفاقا شاملا، فيما قال 36 بالمئة إنهم يؤيدون التوصل إلى اتفاق جزئي، في حين عارض الاتفاق 6 بالمئة، وفيما قال 6 بالمئة إنه لا رأي محددا لديهم.
ويتضح من الاستطلاع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة لو أجريت انتخابات للكنيست اليوم.
وذكر أنه لو أجريت انتخابات اليوم، فسيحصل معسكر نتنياهو على 49 مقعدا فيما تحصل المعارضة على 61 مقعدا، فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ومقارنة بالاستطلاع الأخير الذي نشرته "معاريف" الجمعة الماضي، فإن معسكر نتنياهو يتراجع بمقدار مقعد مقابل زيادة بمقدار مقعد لمعسكر المعارضة.
ويتألف الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي من 120 مقعدا، ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وبحسب النتائج، فإن حزب "الليكود" يحصل على 22 مقعدا، فيما ينال حزب "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس 19 مقعدا، وحزب "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان يحصل على 15 مقعدا، يليه حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد بـ14 مقعدا.
وأفادت النتائج بأن "تحالف الديمقراطيين" المعارض يحصل على 13 مقعدا، وحزب "شاس" الديني 10 مقاعد، فيما ينال حزب "يهدوت هتوراه" الديني 7 مقاعد، ثم حزب "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير 6 مقاعد.
وتحصل القائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد، وتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد، ومن ثم "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد.
وقالت "معاريف" إنه "على خلفية استمرار الركود في قطاع غزة، والخسائر في الأرواح (الجنود)، وانتشال جثتي مختطفين، وعدم إحراز انفراج في مفاوضات التوصل إلى اتفاق تبادل، فإن الليكود تراجع بمقعدين هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، ووصلت كتلة المعارضة بالفعل إلى 61 مقعدا، باستثناء الأحزاب العربية".
ولا تلوح بالأفق انتخابات مبكرة إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل استمرار الحرب.
ويأتي الاستطلاع فيما تواصل إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الاحتلال صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد
حلب – اختلطت دموع الفتاة السورية شهد مع صرخاتها وهي تبحث عن أخيها بين الأسرى الذين خرجوا، راجية اللقاء به بعد أشهر من الفقد ولكن من دون جدوى، ومحاولة أن تعرف مصيره الذي ما زال مجهولا. صرخت شهد مستنجدة بالرئيس السوري أحمد الشرع أن يجد لها أخاها الذي لا تملك سندا غيره في هذه الحياة بعد أن فقدت عائلتها.
قالت للجزيرة نت "بعد تحرير حلب من النظام البائد، كان أخي متوجها إلى السوق فضلّ طريقه باتجاه حي الشيخ مقصود فتم أسره، ومنذ ذلك الحين لا نعرف مصيره".
وأجرت الحكومة السورية عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة حلب بعد مفاوضات استمرت أشهرا بينهما، أُفرج بموجبها عن عشرات الأسرى من الطرفين.
وأعلنت اللجنة المكلفة من قبل الرئاسة السورية عن البدء بتنفيذ بند "تبييض السجون" مع قسد، حيث نُفذت هذه العملية، وهي الأكبر بين الجانبين، وخرج بموجبها:
176 معتقلا وأسيرا من المدنيين والعسكريين من سجون قوات سوريا الديمقراطية. 8 أسرى من وحدات حماية المرأة. 282 أسيرا من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.وجرت عملية التبادل في مدخل حي الشيخ مقصود الذي كانت تسيطر عليه "قسد" بالقرب من مفرق العوارض الذي يفصل بين منطقتي سيطرة هذه القوات والحكومة السورية.
إعلانوفي 3 أبريل/نيسان الماضي، بدأت الحكومة السورية و"قسد" تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في 10 مارس/آذار الماضي. وتم خلال العملية الأولى تبادل نحو 250 أسيرا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) و"قسد". وأفاد مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة بأن تبادل الأسرى سيكون على 3 دفعات.
لقطات لـ سانا من عملية تبادل الأسرى بين مديرية الأمن الداخلي في #حلب وقوات #سوريا الديموقراطية.#سانا pic.twitter.com/2gEM4wOJ3s
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 3, 2025
قصص معتقلينمن ناحيته، قال أحمد سعد الدين الذي خرج من سجون قوات سوريا الديمقراطية، للجزيرة نت، إنه اعتقل منذ 6 أشهر إثر تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر وإصابته، بعد أن أضاع الطريق داخل مدينة حلب ودخل باتجاه حي الشيخ مقصود، و"كان التعامل سيئا للغاية داخل المعتقل من قبل هذه القوات".
بدوره، أوضح محمد عبد العزيز للجزيرة نت "اعتُقلت قبل 3 أشهر على حاجز حي الأشرفية الذي تسيطر عليه قسد بعد أن أضعت الطريق داخل مدينة حلب أثناء الذهاب للعلاج في أحد المراكز الطبية، وربما هذا كان سبب معاملتهم الجيدة معي، فلم أتعرض للتعذيب أو الإهانة بسبب وضعي الصحي".
أما الحاج أحمد فيقول للجزيرة نت إنه اعتُقل من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل سقوط النظام السابق بأيام أثناء خروجه من حلب باتجاه مدينة الباب (شمال) التي كانت خارج سيطرة قوات النظام السابق.
وأضاف أنه اعتقل بعد أن أضاع الطريق وخرج باتجاه دير حافر شرقي حلب التي كانت تخضع لسيطرة "قسد"، ومن ثم نقل إلى مدينة الطبقة في مدينة الرقة ومن ثم إلى مدينة الحسكة شرقي سوريا. ولفت إلى أن المعاملة كانت "سيئة جدا رغم كبر سنه".
من جهته، لا يزال قاسم الأسعد من مدينة حلب يبحث بين الأسرى الذين خرجوا عن ولده الذي ضلّ الطريق قبل 60 يوما ودخل مناطق سيطرة "قسد"، ولا يعلم عنه أي خبر وهل ما زال على قيد الحياة أم لا، ويناشد الحكومة السورية أن "تسرّع خروج جميع الأسرى ليعودوا إلى أهاليهم الذين لا يعرفون مصيرهم".
وقال طه الحسين من مدينة إدلب للجزيرة نت إن ولده عمر عنصر في جيش الحكومة السورية الجديدة كان برفقة زوجته ووالدته قبل أن يضلّ الطريق باتجاه حي الشيخ مقصود، حيث تم اعتقاله والإفراج عن زوجته ووالدته.
إعلانوأضاف أن كان ينتظر خروجه في عملية التبادل الأولى، واليوم أيضا ينتظر على أمل الإفراج عليه في المرحلة الثانية.
يُشار إلى أنه في 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضمّ كل المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" (حيّي الأشرفية والشيخ مقصود) ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.