يمن مونيتور:
2025-12-07@09:51:39 GMT

فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحا

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحا

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يفيد شرب كوب من الماء في الصباح على معدة فارغة قبل تناول الطعام بـ 20-30 دقيقة لأنه في هذه الحالة يحفز عملية الهضم، وتنطلق عمليات التمثيل الغذائي وتطهير الجسم.

ولكن وفقا للدكتورة يكاتيرينا ديغتياروفا، أخصائية التنظير والجراحة، يجب أن تكون المياه عادية وغير غازية.

وتشير الطبيبة، إلى أن شرب الماء على معدة فارغة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمنع تجلط الأوردة والإمساك ومرض الرتوج في القولون.

كما أنه يساعد في الحفاظ على الوزن الصحي.

وتعتمد كمية الماء التي يجب شربها على معدة فارغة على عوامل شخصية، بما فيها العمر والوزن والتغذية، ولكن عموما ينصح بشرب كوب من الماء.

وتقول: “يسمح تناول أول كوب من السوائل قبل تناول الطعام لجميع أعضاء الجسم بالبدء في العمل. وتحضر هذه الطقوس البسيطة الجسم لليوم، وتحفز الجهاز الهضمي وتحسن الحالة الصحية العامة”.

ولكن وفقا لها، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم والوذمة أن يكونوا حذرين عند شرب الماء على معدة فارغة. كما أن شرب الماء على معدة فارغة في حالة وجود حصى في كيس المرارة يزيد من ضغط الحصوات في القنوات، وفي حالة الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي يحدث ارتجاع للصفراء إلى المريء.

المصدر: .osnmedia.ru

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحة الماء شرب الماء على معدة فارغة

إقرأ أيضاً:

عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!

اعتدنا عند لحظات الفراق أن نقول لمن نحب: "إلى اللقاء"، حتى وإن لم يكن هناك ثَمّة أمل في لقاء قريب، نقولها ليطمئن قلب الآخر بأن في عقولنا وقلوبنا وأمنياتنا نتركها على طاولة القدر، أملٌ ربما يأتي من الغيب ولو بعد حين من الزمن، قد يأتي ولو لمرة واحدة ليخالف أقدارنا المعهودة، وهو أن "بعض الفراق" لا يكون بعده لقاء!.

من المؤسف جدًا أن بعض الأمنيات لا تتحقق، ويصبح "الوداع" هو آخر لحظة نلملم فيها بقايا الواقع لنجعله في حقيبة الذكريات، والعجيب في أمر البشر أن البعض يبحث عن الفرص الجديدة فلا يجدها متاحة له، كل شيء ذهب في طريقه، وكأن الطيور طارت بأرزاقها... لذا لا تتعجب إذا بحث البعض عن أصوات مسافرة نحو البعيد وأصبح يفتقد نبرتها بعمق الحب الذي يحمله في جوفه، هناك في الفضاء وجوهٌ مسافرة اختفت ملامحها، أما هيئتها فقد ذهبت هي الأخرى نحو أفق لا يعود إلى الوراء ولا يهبط على أرض الواقع!.

الواضح لدينا أن مجرد نفورنا من أجواء المكان يجعلنا لا نعود إليه ثانية كما كنا أول مرة، وكأن ما حدث بالأمس ما هو إلا محطة النهاية التي انقضت سريعًا وأصبحت شيئًا من الماضي الذي يلفّه وجه الغياب الحزين.

دائمًا وأبدًا تعدّ لحظات الوداع من أصعب اللحظات التي تمرّ على الإنسان على وجه الأرض، تذكّر دائمًا أن الوداع ما هو إلا تنازل منك أمام سطوة القدر، فعندما تفارق زملاءك في العمل في آخر يوم لك بينهم، ستجيش في نفسك الكثير من الأحزان، وتفيض من عينيك وإن لم تفضحك الدموع، ولكن ثَمّة شيء غير عادي يتجلّى في داخلك، حتى وإن هبطت إلى الأرض أحزانك وعبراتك إلا أن قلبك لن يطاوعك أن تغلق الباب خلفك راحلًا عن مكان عشتَ فيه طويلًا.

الفراق علّمنا الكثير من الدروس الصعبة التي لا تُنسى، علّمنا أن الوجع قد يكون أكثر لمن سيكون مكانه خاليًا في المكان، علّمنا أن الشمس ستشرق كعادتها بدون الوجوه الراحلة بالأمس.

عند الوداع ستأخذك "العَبْرة" نحو من تُودّعهم بنظرات اليأس والأمل، تُسلّم عليهم وفي رأسك سؤالٌ حائر: هل سنراهم ثانية؟

في أرض المطار، يتجلّى موقف آخر، وأنت تودّع صديقًا أو عزيزًا عليك ذاهبًا نحو أرض جديدة أو عالم آخر، قد تبكي وأنت الأقوى لأنك ربما لن تراه مرة أخرى.

بعض الذين عاشوا معنا يغادرون لسنوات طويلة، يحزمون حقائب سفرهم عائدين إلى أوطانهم وذويهم، ودّعناهم بألم، ومع الزمن ظلّت ذكراهم في القلب حاضرة، لكن الذاكرة سرعان ما أخفت هذا الاشتياق في تربة النسيان.

إن أكبر الخسائر التي نخسرها في حياتنا تأتي عندما تجمعنا الصدف مع أشخاص رائعين في "مناسبة معينة"، أشخاص يأتون من أماكن متفرقة، يقضون معنا فترة زمنية محددة، واليوم الأخير لنا في هذا المكان ينتهي بمجرد انتهاء تلك الفعالية، ثم يعود كل منا إلى مكانه القديم، وربما هذا الفراق سيدوم طويلًا جدًا وقد لا يتكرر مع الزمن.

كثير من أصحابنا الذين درسنا معهم أو عشنا إلى جوارهم، فرّقتنا ظروف الحياة ولم نعد نلتقي بهم أبدًا، قد تكون ذكراهم الشيء الوحيد الذي تبقى لنا، أما أصواتهم القديمة أو ملامحهم فهي حتمًا قد تغيّرت مع الزمن، وقد لا نعرفهم إن التقينا بهم ذات يوم.

إذن عند الوداع تسقط وعود اللقاء مجددًا، قد يكون هناك لُقْيا لبعض الناس، لكن ليس في كل مرة تصدق اللقيا بمن نعرفهم أو التقينا بهم لفترة زمنية معيّنة، فربما لن يُسمح لنا أن نراهم مرة أخرى في حياتنا.

ذات مرة كنتُ في مهمة عمل خارجية لفترة زمنية ليست قصيرة، كان المشاركون في تلك الفعالية قد قدموا من دول مختلفة، كنا نرى بعضنا لفترات طويلة من اليوم، حياتنا كانت أشبه بعائلة واحدة، التقينا في مكان واحد ولهدف واحد، مرّت الأيام سريعًا دون أن نعرف أن لحظات الوداع للعودة إلى أوطاننا هي لحظة موت حاسمة، وبداية لافتقاد مشاعر إنسانية عظيمة، تفرّقنا ولم نلتقِ ثانية، لكن الذكريات القديمة تخبرنا أن أصعب الأشياء تأتي عندما نودّع بعضنا البعض، وأمل اللقيا قد يكون معدومًا أو مستحيلًا.

مقالات مشابهة

  • متحدث أمانة حائل: أكثر من 5 آلاف كادر بشري وألف معدة للحد من آثار الأمطار
  • دراسة: نقص شرب الماء يسبب صداعًا مزمنًا ويؤثر على التركيز
  • أطباء: تجاهل شرب الماء في الشتاء يرفع فرص حصوات الكلى
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول 2 إلى 3 تمرات على الريق؟.. فوائد مذهلة لن تتوقعها
  • تمرن على معدة فارغة لحرق الدهون.. احذر 7 نصائح رياضية مُضللة
  • أهمية شرب الماء أثناء الطعام وفوائده الصحية للجهاز الهضمي والجسم بالكامل
  • عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!
  • شرب الماء بالساعة.. كيف يرفع الترطيب المنظم كفاءة جسمك اليومية؟
  • فيتامين ب 12| نصائح الامتصاص وأوقات التناول
  • هل شرب الماء الدافئ أول شيء في الصباح أفضل من القهوة؟