ماسك يعلن زرع شريحة دماغية بنجاح لشخص ثالث
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه تم زرع شريحة دماغية من شركة نيورالينك (Neuralink) بنجاح في شخص ثالث.
وأشار ماسك إلى أنه يخطط لزراعتها في 20 إلى 30 شخصا في عام 2025.
وكان مؤسس شركة نيورالينك إيلون ماسك، قد صرح في وقت سابق بأن استخدام البشر لغرسات الدماغ التي تنتجها الشركة في المستقبل سيصبح قاعدة شائعة ومتبعة.
وأضاف ماسك، في مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell مارك بين، والتي تم بثها على شبكة التواصل الاجتماعي X: “لدينا الآن ثلاثة أشخاص لديهم غرسات Neuralink، وكلها تعمل بشكل جيد. نتوقع أن يتم زرع غرسات Neuralink التي يمكن التحكم فيها، في 20-30 شخصا هذا العام”.
في أغسطس 2024، أعلنت شركة Neuralink أن المشارك الثاني في تجربة شريحة الدماغ الخاصة بالشركة سيكون قادرا على تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد (3D) بقوة الفكر وبمساعدة الغرسة المذكورة.
في يناير 2024، أعلن ماسك أنه تم تنفيذ أول عملية لزرع شريحة دماغ في الأنسان. ووفقا له، اسم هذا المتطوع نولاند أربو، وهو يبلغ من العمر 29 عاما، وقد أصيب بالشلل التام نتيجة تعرضه لحادث أدى إلى إتلاف النخاع الشوكي.
وباستخدام تقنية Neuralink، تم زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في منطقة دماغ أربو المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي، وتمتد منه أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض.
ويتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق على جهاز الكمبيوتر، مما يسمح لمالك الزرعة بالتحكم بها باستخدام “قوة الفكر”.
وبحسب الشركة، فإن هذه التقنية مصممة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«ابن سليم» يشيد بنجاح النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للكارتينج
دبي (الاتحاد)
أعلن محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) أن استضافة البحرين لبطولة العالم للكارتينج لعام 2026، سيمثل دفعة قوية لتطوير رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستنظم حلبة البحرين الدولية للكارتينج بعد عشر سنوات من استضافتها لبطولة العالم الثالثة، مونديال الكارتينج التابع للاتحاد الدولي للسيارات في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر من العام المقبل.
وكما كان الحال في عام 2016، حيث تنافس الشباب الواعدون على حلبة الكارتينج، فإن المتسابقين سيتنافسون في بطولة العالم للتحمل (WEC) التابعة للاتحاد الدولي للسيارات على حلبة سباق السيارات، لاختتام حملتهم لعام 2026 بسباق مدته 8 ساعات.
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA): «لقد لعبت البحرين دوراً بالغ الأهمية في نمو رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منذ أن رحبت لأول مرة بسباق الفورمولا 1 قبل 21 عاماً، ويستمر هذا الدور مع عودة بطولة العالم للكارتينج، التي تُعد بالغة الأهمية لمستقبل رياضة السيارات في المنطقة».
وشهد انطلاق هذا الحدث التاريخي الأسبوع الماضي توافد حشود محلية غفيرة على المدرجات، لمشاهدة سباقات كارتينج عالمية المستوى من سائقين يسعون لإثبات أنفسهم في جميع المنعطفات الـ21 لحلبة ليل الدولية في كوالالمبور.
وفاز الأميركي تروي فيرجسون والنيوزيلندي زاك تاكر بكأسي الناشئين والكبار على التوالي، ليتأهلا إلى جانب صاحبي المركزين الثاني والثالث، لخوض غمار بطولة الاتحاد الدولي للسيارات للكارتينج المقرر إقامتها في فالنسيا، إسبانيا، من 2 إلى 7 ديسمبر.
وافتتح محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، الفعالية في ماليزيا، عبر رسالة فيديو حث فيها المتسابقين على «التعلم من كل لفة وتقديم أفضل ما لديهم. عسى أن تكون هذه التجربة بداية رحلة طويلة وناجحة في رياضة السيارات».
ومن بين السائقين الإماراتيين المشاركين في ماليزيا، لم يتمكن زين الحمصاني، الفائز بكأس الأمم لبطولة مينا للكارتينج مؤخراً، من اللحاق بالركب في نهائي فئة الكبار، واحتل المركز الخامس، بينما حلّ آريان سينغ سادساً في فئة الناشئين.
وأضاف محمد بن سليم: «يعكس نجاح النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للكارتينج «الترحيب والقيادة»، النمو العالمي لرياضة الكارتينج خلال العام الماضي مع السائقين الموهوبين، الذين يتسابقون في جميع أنحاء العالم، وتهانينا للسائقين على انتصاراتهم.
وصممت هذه البطولة لتوحيد أبطال الكارتينج والفائزين بها في حدث واحد، وتعتبر جولة الشهر المقبل أساسية في خطة الاتحاد الدولي للسيارات للكارتينج العالمية.