حقق علماء صينيون اختراقا جديدا في إيجاد طرق تكنولوجية جديدة تمكن البشر من استخدام الأدوات من خلال التفكير، وجاء ذلك من خلال واجهة الدماغ والحاسوب «بي سي آي»، بحسب ما جاء في تقرير مصور عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».

ونجح فريق بحثي في شنجهاي بالصين في تطوير واجهة دماغية مرنة قابلة للزرع تحتوي على 256 قناة لنقل البيانات بقدرات عالية، والتي تتيح لمستخدميها بالتحكم في جهاز الكمبيوتر من خلال عقله فقط.

وهذه الواجهة الجديدة تمت زراعتها بنجاح في مرضى يعانون من اصابات في الدماغ واستطاعوا أن يقدموا نتائج مبهرة من خلال التفكير في العمليات التي يرغبون بها، ونجح مستخدمو هذا النظام الدماغي في إجراء العمليات الحاسوبية بعد فترة تدريب تمتد لأسبوعين، وهو ما يعطي الأمل لهؤلاء المرضى في التواصل مع الأجهزة التي يتحكم بها الدماغ باستخدام أفكارهم، ما قد يمنحهم القدرة على استعادة وظائف الحركة واللغة.

من جانبه، قال رئيس قسم البرمجيات بإحدى الشركات: «كل تذبذب في إشارات الدماغ الكهربائية يمثل تفريعا للخلايات الدماغية، آلاف التفريعات تشكل في النهاية هذه الأنماط الموجية، ومن خلال معالجة خوارزميات بيانات ضخمة ومعقدة يمكن تحويلها إلى تعبيرات عن خصائص الأفكار البشرية».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرمجيات الدماغ القاهرة الإخبارية الدماغ والحاسوب المزيد من خلال

إقرأ أيضاً:

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:

1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.

2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.

4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.

5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.

هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.

ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:

حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 3 سنوات قابلة للتجديد.. ضوابط الحصول على تراخيص عربات الطعام المتنقلة
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
  • المعركة الأخيرة.. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد صالح إلى واجهة الذاكرة اليمنية
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • «الإمارات للدراجات».. موعد مع «النجمة الرابعة» في «طواف فرنسا»
  • أولسون يعود إلى الملاعب رغم «مرض المخ»
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • جلطة دماغية تنهي حياة ممثل الغجر في اقليم كوردستان
  • آبل تطلق النسخة التجريبية العامة من نظام iOS 26 بواجهة الزجاج السائل
  • الاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة برقم الجلوس 2025.. رابط مباشر عبر الأسبوع