كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات: الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال مارك فينود، كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات، إن الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة، وهناك عدة أمور هامة منها انخراط الأطراف الفاعلة السياسية داخل النظام السوري، ويجب أن يكون هناك سماح لمزج كل الأطياف السياسية، وأن يكون هناك جيش موحد يشمل كل الفصائل السابقة ويحترم كل الأقليات الدينية، لأن هذه إحدى المشاكل الاستراتيجية التي أدت لهذا الوضع الذي أدى لسقوط نظام الأسد.
أضاف، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن القوى الغربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانوا واضحين بشأن وجود دعم للنظام السوري الجديد في وجود هذه الأساسيات بشأن وضع ما بعد الحرب، لافتًا إلى أن الحكومة الجديدة بسوريا أعطت الوعود الواضحة بشأن الأساسيات المذكورة وشمولها لكل الأقليات، حتى الداعمين السابقين لنظام الأسد.
تابع: «واحدة من القرارات المثيرة للجدل التي كانت بشأن أن يكون هناك محاربين من الجيش السابق في مناصب قيادية، هذه إحدى التخوفات بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ولكن مرة أخرى سيتم التعامل مع هذا من خلال الضمانات التي سيجب على الحكومة الجديدة أن توفرها بإخلاص هؤلاء الأشخاص للحكومة وامتزاجهم مع الجيش».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل الحناوي القاهرة الإخبارية كبير الباحثين المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب يدعو الحكومة الجديدة إلى فرض سيطرتها على نفط الإقليم
آخر تحديث: 3 دجنبر 2025 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب هادي السلامي، اليوم الأربعاء، الحكومة المركزية المقبلة إلى فرض سيطرتها على ملف نفط إقليم كردستان، مشددا على أن إدارة هذا الملف يجب أن تكون حصرا بيد الدولة الاتحادية لضمان العدالة في توزيع الموارد. وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “النفط يمثل ثروة وطنية لا يجوز أن تبقى خارج سلطة المركز”، لافتا الى أن “غياب الرقابة الاتحادية على صادرات الإقليم تسبب في أزمات مالية وأثر على الموازنة العامة”. وأضاف أن “الحكومة المقبلة مطالبة بوضع آليات واضحة للسيطرة على النفط وتطبيق القوانين الاتحادية ، مؤكدا أن هذا الإجراء سيعزز وحدة القرار الاقتصادي ويمنع الهدر والفساد”.