تحذير.. الدليفري في البلاستيك الأسود يسبب السرطان| إلا في هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
لجأت العديد من المطاعم إلى استخدام العبوات المصنوعة من البلاستيك الأسود لتقديم الوجبات الجاهزة التى يتم توصليها للمنازل وأماكن العمل خاصة أن شكلها أفخم وأشيك .. فما تأثير هذا على الصحة؟
قال الدكتور سعيد متولى ، استشاري التغذية العلاجية، أن جميع أدوات حفظ الطعام وإعداده البلاستيكية تضر الصحة حيث أن المركبات الطبيعية هى الوحيدة الآمنة للإنسان.
وأضاف “سعيد” في تصريحات خاصة لموقع “ صدى البلد” الإخباري، أن جميع أدوات حفظ الطعام المصنوعة من البلاستيك يجب عدم وضع الطعام الساخن فيها لأنها تتسبب فى انتاج مواد ضارة تؤدي للإصابة بالأمراض الخطيرة خاصة فى
الكلى والكبد والجهاز الهضمى بالإضافة إلى السرطان.
وأكد“سعيد” عدم شراء الطعام الساخن فى العلب الدليفري خاصة المصنوعة من البلاستيك الأسود لأنها تنتج مركبات معقدة تتسبب فى السرطان عند الإكثار منها أو تكرارها على فترة طويلة بسبب تراكم السموم والشوارد الحرة داخل الجسم.
وتكمن خطورة علب حفظ الطعام المصنوعة من البلاستيك الأسود فى أنها تحتوى على مثبطات اللهب بحيث تحد من تأثير حرارة الطعام الساخن ولكن مع الأسف هذه المواد ذاتها تشكل خطورة كبيرة على الصحة وتسبب السرطان.
أوضح أن العلب البلاستيك عبارة عن منتجات بترولية لذا فهى تضر الجسم بمختلف أنواعها وحالاتها ويحدث ذلك بطريقتين مختلفتين وهما طهى الطعام باستخدام الادوات المطلية بالبلاستيك أو السليكون أو حفظ الطعام فيها حيث أن الحرارة المرتفعة تزيد تعقيد المركبات الكيميائية الموجودة فى البلاستيك الأسود لأو العادى أو انها تساهم فى انتاج مركبات معقدة.
كشف “سعيد ” أن مخاطر البلاستيك الأسود الصحية تتزايد عند وضع أنواع معينة من الأطعمة الساخنة وهى الأنواع المضاف لها مواد كيميائية مثل الألوان الصناعية ومكسبات الطعم ومرقات الدجاج الصناعية وغيرها.
الحالة الوحيدةوأشار إلى أن الطعام الموجود فى العلب الساخنة المصنوعة من البلاستيك الأسود تتضاعف خطورته مع مرور الزمن، ولكن إذا تم الامتناع عنها وتناول الساندوتشات أو الوجبات داخل المطاعم أو تناول الطعام فى المنزل وجعل تناول الأكل فى العبوات البلاستيكية فى حالة الضرورة فقط وعلى فترات متباعدة، حيث يحتاج الجسم وقت كبير كى يتمكن من التخلص من اثار هذه المواد الضارة ومنع تراكمها فى الجسم وبالتالي لن تتمكن من تدمير الخلايا السليمة وإصابتها بـ السرطان.
يذكر أنه تم الكشف مؤخرا عن نتائج دراسة توصلت لأضرار صحية خطيرة تصيب الإنسان بسبب عبوات البلاستيك السوداء ومختلف الأدوات المصنوعة منه مثل السرطان، وأنها أخطر من الأنواع البلاستيكة الأخرى حيث تتفاعل مع الطعام بشكل أسوء بسبب احتوائها على مثبطات اللهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلاستيك البديل منتجات بترولية المزيد حفظ الطعام
إقرأ أيضاً:
ما لا يخبرك به الأطباء.. القلق والاكتئاب ودورهما في ارتفاع السكر بالدم
يُنظر إلى داء السكري غالبًا باعتباره اضطرابًا جسديًا بحتًا يرتبط بالأنسولين والجلوكوز والطعام، غير أن الصورة أعمق من ذلك بكثير، فالعقل بما يحمله من توتر أو اطمئنان، قادر على التأثير بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، مما يجعل الحالة النفسية جزءًا لا يتجزأ من خطة العلاج الحقيقية لمرضى السكري وذلك وفقا لتقرير نشره موقع " News 18".
تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب والقلق يرفعان من إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذه الهرمونات ترسل رسائل للجسم لإطلاق المزيد من الجلوكوز من الكبد إلى مجرى الدم، حتى دون تناول الطعام.
ومع مرور الوقت، تضعف استجابة الخلايا للأنسولين، وتصبح السيطرة على مستويات السكر أكثر صعوبة، رغم الالتزام الدوائي أو الغذائي، ما يُدخل المريض في دائرة مفرغة من الإجهاد وارتفاع الجلوكوز.
الاكتئابلا يقتصر تأثير الاضطرابات النفسية على الجانب الهرموني فقط، بل يمتد إلى السلوك اليومي للمريض، فالاكتئاب يُضعف الدافع للالتزام بالعلاج، ويجعل المريض أكثر ميلًا لتناول الطعام بدافع الراحة النفسية، أو إهمال التمارين الرياضية، أو حتى نسيان جرعات الدواء.
عادات صحيةيؤكد الخبراء أن دمج عادات صحية صغيرة يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا في إدارة السكري، مثل:
عشر دقائق من المشي السريع بعد الوجبات تساعد على خفض الكورتيزول ومستوى الجلوكوز.التوقف عن تناول الطعام واستخدام الشاشات قبل العاشرة مساءً يعزز النوم العميق ويزيد من حساسية الجسم للأنسولين.خمس دقائق من التنفس المنتظم قبل الإفطار وقبل النوم قادرة على خفض ارتفاع السكر بعد الوجبات بمعدل يتراوح بين 10 و20 ملغ/ديسيلتر.دور النوم واليقظة الذهنية في استقرار الأيضالنوم الجيد وممارسة التأمل واليوغا وتمارين التنفس، هي ركائز فيزيولوجية تساهم في توازن الجهاز العصبي، مما ينعكس على استقرار مستوى السكر، وتحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
الدعم العاطفيلا يمكن عزل المريض عن بيئته النفسية والاجتماعية فالتواصل الصادق مع الأسرة، والانضمام إلى مجموعات دعم، وجدولة فحوصات نفسية دورية كل ثلاثة أشهر، يسهم في الكشف المبكر عن الإرهاق النفسي الذي قد يتطور ويصبح انتكاسة صحية.