«إندرايف» الناقل الرسمي للنسخة السادسة من احتفالية «قادرون باختلاف»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت إندرايف، للنقل الذكي، بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصرى للإعاقات الذهنية للإعلان عن أنها الناقل الرسمي للنسخة السادسة من احتفالية قادرون باختلاف، المقرر إقامتها يوم 5 فبراير المقبل.
وتتضمن شراكة إندرايف مع قادرون باختلاف تقديم خدمات النقل المجانية للأطفال المشاركين في الحدث، بما في ذلك رحلات مجانية للتدريبات والعرض المسرحي، مما يضمن للأطفال المشاركين الحصول على وسائل نقل موثوقة وسهلة الوصول من وإلى مكان الحدث، وهو ما يعكس ثقة الجهات الحكومية في تطبيق إندرايف باعتباره تطبيقًا آمنًا.
صرحت د.أمل مبدي رئيسة الاتحاد المصري للإعاقة الذهنية أن قادرون باختلاف أصبح حدثًا بارزًا في الحياة الثقافية بـمصر، ورحبنا بالتعاون مع إندرايف ليصبح الناقل الرسمي لأن الشركة أثبتت نفسها في السوق المصرية كشريك موثوق ونحن على يقين من أن أطفالنا سيكونون راضين عن خدمة النقل المقدمة إليهم وآمنة لهم.
كما صرح فادي سليمان، رئيس شركة إندرايف في مصر، قائلًا: "يمكن أن تعبر هذه الشراكة أيضًا عن التزام أوسع من جانب شركتنا بالمسئولية الاجتماعية تجاه المجتمع المصري، ودعم الشمولية وإمكانية توفير انتقالات مجانية لمثل هذه المبادرات وخاصة للأشخاص ذوي الهمم، كما تشير مشاركتنا كناقل رسمي إلى التزامنا بضمان مشاركة هؤلاء الأطفال وأسرهم في الحدث بسلاسة، وتعزيز تجربتهم من خلال خيارات نقل موثوقة وسهلة الوصول".
وأضاف سليمان: "تفخر إندرايف بدعم الحدث السنوي الأهم في مصر والذي ينتظره الملايين من المصريين كل عام، لأنه يتماشى مع القيم الأساسية للشركة وكيف تتوافق هذه القيم مع أهداف الدولة المصرية أو بمعنى أدق الجمهورية الجديدة، وخاصة فيما يتعلق بالشمولية وإمكانية الوصول والمسئولية الاجتماعية".
وباعتباره تطبيق النقل الذكي رقم 1 في مصر، ترى شركة inDrive أن هذه الشراكة فرصة لتعزيز مكانتها كشركة رائدة ليس فقط في مجال النقل الذكي ولكن أيضًا في دعم المبادرات التي تعزز التغيير المجتمعي الإيجابي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أندرايف قادرون باختلاف بروتوكول تعاون قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكشف عن بوستر دورته السادسة والأربعين
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البوستر الرسمي لدورته السادسة والأربعين، التي تُقام خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، تحت رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، وتحت رعاية وزارة الثقافة.
يعكس البوستر هذا العام رؤية بصرية عميقة تتجاوز حدود الإعلان التقليدي إلى فضاء رمزي وفكري يعبر عن جوهر السينما وروح المهرجان. إذ يتحوّل التصميم إلى لوحة تجمع بين الشعر والحداثة، وتقدّم قراءة جديدة لهوية المهرجان بوصفه مساحة للنهضة الجمالية والفكرية، ومختبرًا دائمًا للخيال والإبداع.
في مركز التكوين، تظهر فتاة تتحرك باندفاع نحو الضوء، في مشهد يرمز إلى لحظة ميلاد جديدة وانبعاثٍ من العتمة إلى الحياة. هذه الحركة تجسّد معنى التحوّل والتحرّر، وتستحضر روح تمثال "نهضة مصر" للفنان الراحل محمود مختار، الذي صوّر المرأة المصرية وهي ترفع النقاب عن وجهها في لحظة وعي وبداية انطلاق حضاري. كلا الرمزين – المرأة في النحت والفتاة في البوستر – يعكسان الفكرة نفسها: النهضة عبر النور والمعرفة، واستعادة الإنسان لوعيه في مواجهة العالم.
وفي تعليقه على البوستر، قال الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان:
"أردنا أن يكون البوستر مرآة لجوهر السينما ولرحلة الإنسان مع الضوء. الشخصية التي تتصدر التصميم تعبّر عن سعي الإنسان الدائم نحو المعرفة والإبداع، وهي تستلهم من تمثال نهضة مصر رمزية الوعي والانبعاث. السينما، مثل الفنون الكبرى، طريق نحو النور، ومساحة لاكتشاف الذات وإعادة صياغة رؤيتنا للعالم. من الماضي إلى المستقبل، من الرؤية الفردية إلى الحلم الجماعي، تبقى السينما فعل نهضةٍ مستمرة تلامس الروح وتعيد إضاءة العالم."
وأضاف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:
"لقد مزجنا في تصميم البوستر بين الأبيض والأسود والألوان، لنقول إن سينما الأبيض والأسود العظيمة، التي كانت أحد أهم أعمدة النهضة الفنية والثقافية في القرن الماضي، هي الأساس الذي نبني عليه. واليوم، نسعى بكل شغف وطموح إلى استعادة هذه النهضة، ولكن برؤية معاصرة، وبألوان تعكس حيوية حاضرنا وتطلعات أجيالنا الجديدة نحو المستقبل."
قام بتصميم البوستر الفنان زياد السماحي من وكالة "FP7 McCaan Cairo"، الذي قال تعبيرًا عن فكرته:
"يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراث السينما المصرية بينما يتطلع إلى المستقبل بروح متجددة وألوان تنبض بالحياة. يجسد الملصق امرأة شابة - رمزًا للمهرجان نفسه - تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل وهي تنظر إلى الماضي تقديرا لتراث السينما المصرية العريق. ومن خلال إزالتها لأثر الزمن عن إطار بالأبيض والأسود يجسد نيجاتيف الفيلم تعبر عن سحر الترميم وأمل السينما في إحياء الماضي وصناعة المستقبل - لتضفي لونا وسحرًا على الواقع."
الوجه المضيء في البوستر يحمل نظرة دهشة ويقظة، وكأنه يشاهد الحقيقة للمرة الأولى، فيما يتحوّل الطيف اللوني المنبعث من خلف الرأس إلى شريط سينمائي رمزي يصل بين الذاكرة والمستقبل، ليعبّر عن رسالة المهرجان الدائمة: السينما ضوء إنساني يبدّد العتمة، ويمنح الإنسان فرصة جديدة لرؤية ذاته والعالم من منظور مختلف.
ويأتي اختيار الخلفية الرمادية المتدرجة ليعبّر عن منطقة العبور بين القديم والجديد، بين السكون والحركة، بينما يبرز رقم الدورة (46) بخطه الهندسي الأبيض كعلامة على مرحلة متجددة من تاريخ المهرجان، تستند إلى إرثها الفني العريق وتتطلع بثقة نحو المستقبل.
يقدّم البوستر بهذا المعنى تجسيدًا معاصرًا لفكرة النهضة المصرية من منظور سينمائي؛ نهضة الوعي بالصورة والقدرة على التعبير عن الذات من خلال الفن. وإذا كان مختار قد عبّر في مطلع القرن العشرين عن حلم مصر باليقظة والهوية، فإن مهرجان القاهرة في القرن الحادي والعشرين يعبّر عن الحلم نفسه عبر السينما كقوة ضوء جديدة، تُنير الوعي وتعيد تشكيل الخيال الجمعي.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.