225 شهيدًا وجريحًا ضحايا خمس مجازر وحشية للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة /متابعة/ محمد الجبري
ارتكب جيش العدو الصهيوني خمس مجازر وحشية في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و193 مصابا خلال الساعات الـ48 الماضية ، لترتفع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيوأمريكية في غزة إلى 46,537 شهيدا، و109,571 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت وزارة صحة غزة إن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
واستشهد عشرة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف العدو الصهيوني مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة، ومنزلا في حي الشجاعية شرق غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة زينب الوزير “حلاوة” التي تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين بينهم طفلان وامرأتان، وإصابة عدد من المواطنين.
كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ ٤٦٣ من العدوان على القطاع المحاصر٠
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات العدو الصهيوني تواصل استهداف الصحفيين في مختلف مناطق القطاع حيث استشهد المصور في قناة الغد سائد نبهان خلال تغطيته الاعتداءات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة برصاص قناص صهيوني ،ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية الحرب على القطاع إلى 203.
وكان ستة مواطنين فلسطينيين قد ارتقوا في قصف على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وارتقى ثلاثة شهداء ومصابون بقصف طائرات العدو شقة سكنية في عمارة “الزبدة” قرب مسجد الكنز بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وشن طيران العدو الصهيوني سلسلة غارات على مدينة غزة وجباليا، بينما دوت انفجارات عنيفة بمدينة غزة ناجمة عن تفجير العدو عدة منازل شمال القطاع.
أما في جنوب قطاع غزة، فقد قصفت المدفعية الصهيونية بشكل عنيف شمال مدينة رفح ، وشن طيران العدو غارات استهدفت منازل بحي الجنينة شرق المدينة.
واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف “إسرائيلي” استهدفهم، مساء أمس السبت، في حي الدرج وسط مدينة غزة، كما ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب أربعة بعد استهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة حكر الجامع جنوب دير البلح.
وكان قد استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين وأصيب عشرة آخرون، مساء الجمعة، جراء قصف طيران العدو الصهيوني الحربي شقة غرب مدينة غزة.
في المقابل اعترفت وسائل إعلام عبرية، أمس السبت، بمقتل جنديين “إسرائيليين” بانفجار في بمدينة غزة.
وقال موقع “حدشوت للو تسنزورا”: “قتل جنديان إسرائيليان وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة في نفق في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة”.
فيما ذكرت منصات للمستوطنين، أن أربعة جنود قتلوا وأصيب ثلاثين أخرين في معارك غزة، بينهم 11 جنديًا وصفت جراحهم بالخطيرة.
وبحسب معطيات صادرة عن جيش الاحتلال، فقد بلغ عدد قتلى وإصابات جنوده وضباطه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023 ، 831 قتيلا و 5590 إصابة.
وفي الضفة المحتلة تستمر الاعتداءات الصهيونية ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث أصيب شاب فلسطيني برصاص مستوطنين صهاينة جنوب نابلس، فيما شددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط المدينة.
وأطلق مستوطنون النار على شاب في قرية يتما وأصابوه بالقدم، وذلك إثر هجوم شنوه تحت حماية قوات العدو على منازل المواطنين في القرية جنوب نابلس.
وهاجم المستوطنون منطقة الحاوز شمال القرية، وتصدى لهم الأهالي وسط اندلاع مواجهات، حيث وفرت قوات العدو الحماية للمستعمرين، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة، ما أدى لإصابة شاب برصاصة في القدم.
من جانب آخر، أفاد شهود عيان بأن قوات العدو شددت من إجراءاتها على الحواجز وأغلقت بعضها، ونصبت حواجز أخرى على الطريق الواصل بين جنين– نابلس، وطوباس– نابلس.
وأضاف: إن هذه الإجراءات تسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجاز عدد من المواطنين والتدقيق بهوياتهم.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، “إخلاء عدد من الجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام الأخير لقرية “ترمسعيا”، شمال شرق المدينة، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين في القرية، ما ادى لوقوع إصابات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المواطنين تصدوا لهجوم مستوطنين في القرية، قبل أن يأتي جنود الاحتلال ويحموا المستوطنين.
وفي محافظة طوباس، قطع مستوطنون، مساء الجمعة، العديد من أشجار الزيتون في منطقة سهل قاعون في بردلة بالأغوار الشمالية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات: “إن عدداً من المستوطنين هاجموا منطقة سهل قاعون، وقاموا بتقطيع وتكسير أشجار زيتون للمواطن سلطان راشد صوافطة على مساحة 10دوانم، وأحدثوا خرابا كبيرا في المزرعة”.
وبحسب بشارات “تشهد المنطقة منذ أسابيع اعتداءات متكررة للمستوطنين، فقد أقاموا مؤخراً بؤرة جديدة في المنطقة، ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في منطقة الأغوار الشمالية، التي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق استهدافا من المستوطنين وجيش الاحتلال”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو مدینة غزة قطاع غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية
الثورة / متابعات
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين وجرح آخرين بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة منذ فجر أمس الجمعة أول أيام عيد الأضحى.
وأقام الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر صلاة العيد على أنقاض بيوتهم ومساجدهم، بالتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل وتجويع ممنهج.
وشنت مقاتلات إسرائيلية صباح الجمعة غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
واستهدف الاحتلال وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية، وتحديدا، استهدف القصف المدفعي مناطق السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار بخان يونس، إضافة لمناطق شرق مدينة رفح (جنوب).
وتصاعد الدخان بفعل الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على جنوب خان يونس.
فيما أفادت مصادر طبية بـ”استشهاد الطفل عمر رائد أحمد القططي برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا بمدينة خان يونس”.
كذلك “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عشرات؛ جراء إطلاق الاحتلال النار صوب مواطنين قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح”، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وشمال قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي مكثف حي التفاح شرق مدينة غزة، حسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقالت مصادر محلية إن “طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على جباليا البلد”.
وأفادت مصادر طبية بـ”وصول 9 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، عقب قصف الاحتلال منازل مواطنين في جباليا البلد”.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الجمعة، أن محصلة الضحايا من المدنيين المجوعين، الذين استشهدوا وأصيبوا برصاص العدو الإسرائيلي وفقدوا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” وصلت إلى 110 شهداء و583 مصابا و9 مفقودين.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، بأشد العبارات المجازر الوحشية المتكررة في مراكز المساعدات الأمريكية، وآخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي أمس في أحد المراكز في محافظة رفح.
وحمل المكتب، في بيان – وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الغذاء كأداة للقتل الجماعي، وتحت غطاء زائف يُسمونه “المساعدات الإنسانية”.
وقال المكتب: في جريمة جديدة ترتكبها قوات العدو “الإسرائيلي” في أول أيام عيد الأضحى المبارك، استشهد اليوم الجمعة 8 مدنيين مجوَّعين، وأُصيب 61 آخرون بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية، قرب أحد مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” في محافظة رفح، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية لهذه المراكز حتى تاريخه إلى 110 شهداء، 583 مصاباً، و9 مفقودين، منذ بدء تشغيلها يوم 27 مايو 2025.
واعتبر أن “هذه “المراكز” المشبوهة، التي تُقام في مناطق حمراء مفتوحة ومكشوفة وخاضعة لسيطرة جيش العدو وللشركة الأمنية الأمريكية، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع الجائعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية النيران عليهم عمداً، ما يُعد جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.”
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المريب الذي يُغري بمزيد من سفك الدماء.
وجدد التأكيد “على رفضنا الكامل لما يُسمى بالمناطق العازلة أو الممرات الإنسانية التي يقيمها الاحتلال، ونُحذر من كونها أدوات لتجميع المدنيين في نقاط قتل مكشوفة”.
وفي سياق متصل، تواصل قوات العدو الصهيوني تنفيذ حملات مداهمة واعتقال في قرى وبلدات محافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، مع دخول العدوان الغاشم يومه الـ137 على التوالي، بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط تجريف وتخريب لممتلكات الفلسطينيين، إضافة إلى عمليات الحصار والاعتقال والاعتداءات المتواصلة.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية، إنه منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 يناير الماضي، تشن قوات العدو حملات مداهمة واعتقالات، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.
ومنعت عشرات العائلات في جنين من الوصول إلى المقبرة لزيارة قبور ذويهم، في انتهاك إضافي لحرمة المناسبات الدينية وحقوق الأهالي الفلسطينيين. وحاصرت قوات العدو أحد المنازل في سيريس جنوب المدينة، واعتقلت قوات العدو أربعة أشقاء، وأشارت والدة الشبان إلى أن قوات العدو حاصرت المنزل وأطلقت الرصاص الحي على نجلها أحمد نعيم قطيط، وأصابته في خاصرته ويده، كما أصابت نجلها الآخر قصي في قدمه، واعتقلتهما إلى جانب نجليها عدي ومحمد.
كما اقتحمت قوات راجلة من جيش الاحتلال قاعة نيسان في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين.
وأسفر عدوان الاحتلال على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم العدو على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.