رجال الإطفاء يسابقون الزمن لاحتواء حرائق غابات لوس أنجليس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يسابق رجال الإطفاء بالولايات المتحدة الزمن من أجل وقف تقدم حرائق الغابات التي تهدد بالوصول إلى متحف جيه. بول جيتي الشهير في مدينة لوس أنجليس وجامعة كاليفورنيا في المدينة، في وقت صدرت فيه تحذيرات جديدة بالإخلاء والتي زادت من توتر السكان.
ويخوض رجال الإطفاء معركة ضارية ضد ألسنة اللهب في مانديفيل كانيون، بالقرب من ساحل المحيط الهادئ، وبينما كان الدخان الكثيف يلف سفح التل المغطى بالشجيرات الصغيرة، استخدم رجال الإطفاء على الأرض خراطيم المياه لمحاولة إبقاء ألسنة اللهب المتصاعدة تحت السيطرة.
وفي مؤتمر صحفي، قال كريستيان ليتز، رئيس عمليات إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا (كال فاير) ، إن التركيز الرئيسي سيكون على حريق باليسيدس الذي يشتعل في منطقة الوادي، بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس قال: "نحتاج لأن نكون أكثر جرأة هناك".
أخبار ذات صلةوقالت مشرفة المقاطعة ليندسي هورفاث إن منطقة لوس أنجليس شهدت "ليلة أخرى من الرعب والحزن الذي لا يوصف، وتم إخلاء المزيد من السكان بسبب تمدد الحريق في الاتجاه الشمالي الشرقي من حريق باليسيدس".
وكان الحريق يهدد بالانتقال إلى الطريق السريع 405، وهو شريان رئيسي للحركة في المنطقة، مما قد يصبح مساراً إلى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في تلال هوليوود ووادي سان فرناندو.
وأتت الحرائق على نحو 145 كيلومتراً مربعاً أي ما يعادل مساحة مدينة أكبر من سان فرانسيسكو. ولا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص تحت أوامر الإخلاء، كما تم إصدار أوامر إخلاء جديدة مساء الجمعة بعد اشتعال النيران في الجهة الشرقية من حريق باليسيدز. ومنذ بداية الحرائق يوم الثلاثاء في شمال وسط مدينة لوس أنجليس، أحرقت النيران أكثر من 12 ألف مبنى، وهو مصطلح يشمل المنازل والمباني السكنية والتجارية والمستودعات والسيارات.
ولم يحدد بعد سبب أكبر الحرائق، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الخسائر قد تجعل من هذه الحرائق الكوارث الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا حرائق الغابات لوس أنجليس رجال الإطفاء لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
انحسار الحرائق في اليونان وسط استمرار جهود الإطفاء
تواصل فرق الإطفاء في اليونان جهودها للسيطرة على عشرات الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين، حيث تم احتواء معظمها، فيما لا تزال بعض المناطق كجزيرة كيثيرا، تواجه أوضاعًا مقلقة بعد أن أتت النيران على مساحات واسعة من الأراضي والممتلكات.
وسجّلت البلاد 55 حريقًا جديدًا خلال 24 ساعة، وأُغلقت طرق رئيسية كإجراء احترازي، بينما حذّر مسؤولون من استمرار خطر اندلاع حرائق في ست مناطق الاثنين، مع توقعات بانحسار موجة الحر بدءًا من هذا اليوم.
وقد طلبت اليونان دعمًا من الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت وحدات إطفاء تشيكية العمل، ومن المتوقع وصول طائرات إيطالية.
وتسببت الحرائق في خسائر كبيرة، فيما أكد رئيس الوزراء أن الدولة ستعوض المتضررين.
وتُعزى شدة هذه الحرائق لتغير المناخ، حيث شهدت البلاد درجات حرارة تخطّت 45 مئوية، ما يزيد حدة حرائق الغابات وكثرتها.
اليونانالإطفاءحرائق اليونان