خبراء يحذرون مستخدمي “آيفون” من إعدادات خفية تهدد خصوصيتهم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- حذر خبراء أمن المعلومات مستخدمي هواتف “آيفون” من وجود إعدادات خفية يمكن أن تسمح للتطبيقات والمواقع الإلكترونية التابعة لجهات خارجية بالوصول إلى بياناتهم الشخصية دون علمهم.
وفقًا للخبراء، قد يتمكن بعض التطبيقات من تتبع نشاط المستخدمين عبر الإنترنت والوصول إلى بيانات حساسة مثل الموقع الجغرافي وسجل التصفح، ما قد يعرض خصوصيتهم للخطر.
ينصح الخبراء المستخدمين باتخاذ عدة خطوات لحماية بياناتهم الشخصية، بما في ذلك:
مراجعة أذونات التطبيقات: التحقق من الأذونات الممنوحة لكل تطبيق وتقييدها بما يتناسب مع احتياجات التطبيق. إيقاف تتبع الموقع الجغرافي: تعطيل خدمات الموقع للتطبيقات التي لا تتطلب هذه المعلومات. تحديث النظام بانتظام: الحرص على تحديث نظام التشغيل “iOS” لضمان الحصول على أحدث إصلاحات الأمان. استخدام متصفح آمن: اختيار متصفح يوفر مزايا حماية الخصوصية مثل حظر التتبع.هذه التدابير يمكن أن تساعد المستخدمين في الحفاظ على مستوى عالٍ من الخصوصية أثناء استخدامهم لهواتف “آيفون”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.