وزير الاستثمار يبحث مع شركة عالمية إنشاء مصنع للكتان لأغراض التصدير
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاء موسعا مع ممثلي شركة "كينجدم للكتان"إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الكتان، برئاسة رين ويمينج، رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث استعرض اللقاء مشروع الشركة لإنشاء مصنع لصناعة الكتان في مصر.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض مشروع الشركة لإنشاء مصنع لصناعة الكتان في مصر، لتلبية احتياجات الأسواق الأوروبية والآسيوية، مشيرا إلى دعم الحكومة الكامل لشركة "كينجدم للكتان " للاستثمار والتوسع بالسوق المصري، وتقديرها لجهود الشركة لتعزيز صناعة الكتان في مصر.
وأشار «الخطيب» إلى أهمية الشراكات الدولية في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، لافتا إلى أن دراسة الشركة للاستثمار في السوق المصري يمثل خطوة هامة نحو إعادة مصر إلى مكانتها الرائدة في مجال صناعة الكتان على مستوى العالم.
ومن جانبه أكد السيد رين ويمينج، رئيس مجلس إدارة شركة "كينجدم للكتان"، أهمية مصر الاستراتيجية في سوق الكتان العالمي، مشيرا إلى أن المزايا التنافسية والتاريخ الطويل لمصر في إنتاج الكتان يجعلها وجهة مثالية لاستثمارات وتوسعات الشركة.
ووجه ويمينج الدعوة إلى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لزيارة مقر الشركة الرئيسي في الصين لتعزيز التعاون في مجال صناعة الكتان.
حضر الاجتماع حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و تانج تيانهينج، المدير المالي لمجموعة "كينجدم للكتان"،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الخارجية الاستثمار صناعة الكتان المزيد صناعة الکتان
إقرأ أيضاً:
الخطيب: التحولات الاقتصادية الجارية في مصر والسعودية أساس مهم لبناء شراكات استثمارية أوسع
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في إطار زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، في الجلسة النقاشية بعنوان "فرصة الاستثمار المستدام"، ضمّت خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، و أمادو هوت رئيس المجلس الاستشاري لأفريقيا في شركة Vision Invest، عبد العزيز القديمي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شركة EIG Partners و المؤسس المشارك لمنصة FlexGrid.cloud، و ماركو أرسيلّي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، والتي أدارها الإعلامي جون دفتيريوس، الرئيس السابق لقطاع الأسواق الناشئة بقناة سي إن ان، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاستثماري الإقليمي، وربط التحول الأخضر بالنمو الاقتصادي، واستعراض جهود مصر والسعودية في الطاقات المتجددة والصناعات المرتبطة بها.
وخلال الجلسة، تناول الوزير التطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر والسعودية، مشيرًا إلى أن التحولات الاقتصادية الجارية في البلدين تمثل أساسًا مهمًا لبناء شراكات استثمارية أوسع.
وأكد الوزير أن تطور مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي يمثل توجهًا استراتيجيًا مشتركًا، لكون هذه القطاعات تعتمد بشكل مباشر على الطاقة كمكوّن أساسي لنموها وتشغيلها، مشيراً إلى أن السياحة أصبحت عنصرًا مهمًا في تقييم الفرص الاقتصادية، إلى جانب حساب الترابط المتزايد بين الأسواق الإقليمية والتحركات الاستثمارية عبر الحدود.
وخلال حديثه، شدد الوزير على أن مصر والسعودية تستهدفان تقديم نموذج إقليمي قادر على المنافسة عالميًا فى هذا الصدد، من خلال سياسات جاذبة لرؤوس الأموال تعتمد على التوسع في الطاقة المتجددة واستغلالها كأداة رئيسية في بناء نموذج اقتصادي منخفض الكربون.
وأشار كذلك إلى الاستراتيجيات التي يجري تنفيذها لتحقيق توازن مستدام وطويل الأجل في قطاع الطاقة، موضحًا أن الصفقات التي أُعلن عنها مؤخرًا تعكس جدّية التوجهات الحالية في هذا القطاع، وهو ما يؤكد قوة الزخم الاستثماري وقدرة المنطقة على جذب رؤوس أموال إضافية.
وأوضح الوزير أن التوسع في الطاقة المتجددة لا يمكن أن يكتمل دون تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لافتًا إلى أن ما تحقق خلال السنوات الماضية أسهم في تهيئة بيئة استثمارية متطورة، وما يجري العمل عليه الآن يستهدف رفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الطاقة المتجددة، وتطوير الصناعات المرتبطة بها، ودعم مساهمته في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
واختتم الوزير بالتأكيد على أن الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها مصر تعمل على تمكين المستثمرين من الدخول في مشروعات استراتيجية، وبناء قدرات صناعية قائمة على الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، بما يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة والتصنيع والخدمات اللوجستية خلال المرحلة المقبلة.