هل من عاصفة جديدة ستضرب لبنان؟ إليكم حالة الطقس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية ان يكون الطقس غدا الاثنين صافياً الى قليل الغيوم مع ارتفاع بدرجات الحرارة النهارية لتتخطى معدلاتها الموسمية بينما تبقى الحرارة الدنيا منخفضة في الداخل وعلى المرتفعات خلال الليل وساعات الصباح الاولى لذا نحذر من تكون الجليد على الطرقات بدءا من ارتفاع 1600 متر وما فوق كما تنخفض نسبة الرطوبة.
وجاء في النشرة الآتي:
- الحال العامة: طقس متقلب يسيطرعلى لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى ظهر اليوم الاحد حيث يتحول الى مستقر ويستمر خلال الايام المقبلة مع انخفاض بنسبة الرطوبة وارتفاع بدرجات الحرارة حيث تتخطى معدلاتها الموسمية. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني: بين 11 و 19 في بيروت، في طرابلس بين 9 و 17 وفي زحلة بين 3 و 13 درجة. تحذير: من خطر تكون الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو عن ال 1700 متر خلال الليل وساعات الصباح الأولى.
- الطقس المتوقع في لبنان: الأحد: غائم جزئيا الى غائم أحيانا مع ضباب على المرتفعات وارتفاع بدرجات الحرارة خاصة في الداخل وعلى الجبال مع احتمال تساقط امطار خفيفة محلية خاصة جنوب البلاد مع بعض الثلوج على ارتفاع 1800م وما فوق ، يتحسن الطقس تدريجيا خلال النهار مع تحذير من تشكل الجليد على الطرقات الجبلية والداخلية التي تعلو ال 1700م وما فوق خلال الليل وساعات الصباح الاولى. الإثنين: صافٍ الى قليل الغيوم مع ارتفاع بدرجات الحرارة النهارية لتتخطى معدلاتها الموسمية بينما تبقى الحرارة الدنيا منخفضة في الداخل وعلى المرتفعات خلال الليل وساعات الصباح الاولى لذا نحذر من تكون الجليد على الطرقات بدءا من ارتفاع 1600 متر وما فوق كما تنخفض نسبة الرطوبة. الثلاثاء: صاف الى قليل الغيوم مع ارتفاع اضافي بدرجات الحرارة والتي هي فوق معدلاتها الموسمية وتبقى درجات الحرارة الدنيا متخفضة مع تحذيرمن تكون الجليد في المناطق الداخلية وعلى المرتفعات كما تبقى الرطوبة منخفضة. الأربعاء: قليل الغيوم الى غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع ضباب على المرتفعات وارتفاع بنسبة الرطوبة مع انخفاض طفيف بدرجات الحرارة خاصة في الداخل وعلى الجبال.
- درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 11 الى 2ذ1 درجة، فوق الجبال من 6 الى 16 درجة، في الداخل من 4 الى 16 درجة.
- الرياح السطحية: جنوبية غربية الى شمالية غربية، سرعتها بين 10 و 30 كم/س.
- الانقشاع: جيد على الساحل، يسوء محليا على المرتفعات بسبب الضباب.
- الرطوبة النسبية على الساحل:بين 50 و 75 %.
- حال البحر: منخفض ارتفاع الموج.
- حرارة سطح الماء: 19 درجة.
- الضغط الجوي: 767 ملم زئبق.
- ساعة شروق الشمس: 06,43 ساعة غروب الشمس: 16,49.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ارتفاع بدرجات الحرارة معدلاتها الموسمیة على المرتفعات تکون الجلید قلیل الغیوم وما فوق
إقرأ أيضاً:
عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
شهدت محافظة الإسكندرية ليلة الجمعة - السبت، عاصفة جوية عنيفة أثارت حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع تحذيرات متزايدة حول تداعيات التغير المناخي واحتمالات غرق أجزاء من المدينة الساحلية التاريخية.
وأعلنت وزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد القصوى، تحسبا لتفاقم الأوضاع نتيجة التقلبات الجوية غير المسبوقة التي تضرب المدينة.
دراسة من "ناسا" تدق ناقوس الخطرتأتي هذه التطورات في ضوء نتائج دراسة علمية نشرت في فبراير الماضي بمجلة Earth Future، والتي حظيت بدعم من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وجامعة كاليفورنيا، بمشاركة باحثين من دول.
280 حالة انهيار لمبانٍ واقعة على الشريط الساحليوأشارت الدراسة إلى أن الإسكندرية تعرضت خلال العقدين الماضيين لأكثر من 280 حالة انهيار لمباني واقعة على الشريط الساحلي، في ظاهرة ربطها الباحثون بتآكل السواحل وهبوط التربة نتيجة تسلل المياه المالحة إلى باطن الأرض.
وحذرت الدراسة من تفاقم الوضع مستقبلا مع الإشارة إلى أن هناك أكثر من 7 آلاف مبنى في المدينة باتت معرضة لخطر الانهيار، في وقت يتسارع فيه معدل الانهيارات السنوية من حالة واحدة في العام إلى نحو 40 حالة.
تحديات وجودية بفعل التغير المناخيتقول المهندسة سارة فؤاد، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة الهندسة البيئية في الجامعة التقنية بميونيخ، إن الإسكندرية التي صمدت لقرون في وجه الزلازل والعواصف وأمواج تسونامي، تواجه الآن تحديات وجودية بفعل التغير المناخي.
وأضافت: "ما أنجزه الإنسان على مدى آلاف السنين بات مهددا بالزوال في غضون عقود، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتزايد العواصف".
تأسست الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، موطنا لمكتبة الإسكندرية الشهيرة ومنارة فاروس، إحدى عجائب الدنيا السبع.
لكن موقعها الجغرافي الذي جعلها لعقود مركزا للتجارة والاتصال بين الشرق والغرب، تحول إلى نقطة ضعف مع تسارع زحف البحر إليها، نتيجة ارتفاع حرارة الكوكب وذوبان الجليد.
مستوى البحر في ارتفاع مستمرتشير بيانات الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أن مستوى سطح البحر العالمي ارتفع بما يتراوح بين 20 إلى 23 سنتيمترا منذ عام 1880، منها 10 سنتيمترات منذ عام 1993 فقط.
وخلصت الدراسة إلى أن الشريط الساحلي للإسكندرية تراجع بعشرات الأمتار خلال العقود الماضية، بمعدل يصل إلى 3.6 متر سنويا في بعض المناطق، ما يزيد من خطر الفيضانات ويسرع تدهور البنية التحتية.
ارتفاع منسوب المياه الجوفيةكما حذرت الدراسة من أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، المصحوب بتغلغل المياه المالحة، يُضعف أساسات المباني، ويؤدي إلى انهيارات متسارعة، حتى قبل أن يصل البحر فعليًا إلى تلك الأبنية.
مستقبل غامض ينتظر "عروس المتوسط"في ظل هذه التحديات البيئية الجسيمة، يجد الخبراء والمخططون أنفسهم أمام مهمة شاقة لإنقاذ الإسكندرية من مصير مقلق، قد يجعل من المدينة العريقة ضحية أخرى لتغير المناخ إذا لم تتخذ خطوات عاجلة على المستويين المحلي والدولي.