ماذا تعني كلمة أثينا؟.. تشارك به ريهام حجاج في دراما رمضان 2025
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
توليفة جديدة من القضايا الاجتماعية والحياتية، تخوضها الفنانة ريهام حجاج ضمن ماراثون دراما رمضان 2025، حيث تجسد دور صحفية تحمل على عاتقها تسليط الضوء على القضايا الخفية في المجتمع، وما تفعله التكنولوجيا والعالم الرقمي في الحياة اليومية، في مسلسل مكون من 15 حلقة يحمل اسم «أثينا»، فماذا يعني هذا الاسم؟
ماذا يعني مصطلح أثينا في العربية؟مصطلح أثينا، وفقًا لقاموس المعاني العربية، كلمة أصلها الفعل «أَثَى» في صيغة الماضي المعلوم منسوب لضمير الجمع المتكلم «نحن» وجذره «ءثي» وتحليلها «أثي + نا».
ورغم أنّ صناع المسلسل لم يعلنوا عن سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم، فإن للكلمة معنى آخر يرجع إلى أصول إغريقية، وهي مدينة عاصمة اليونان، واشتق اسمها من اسم إله أثينا زيوس إله الحكمة والفنون والعلوم عند الإغريق.
وتدور أحداث المسلسل في أجواء مليئة بالتشويق والغموض والمزيد من القضايا الحياتية والمجتمعية، حول شخصية ريهام حجاج التي تعمل صحفية تكشف العديد من الأسرار والخبايا التي تكمن وراء عالم مواقع التواصل الاجتماعي، بما يعكس الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا والعالم الرقمي في العالم.
مسلسل أثينا من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل وإنتاج فونتاج، وانطلق تصويره خلال الفترة الماضية، ويفرض صناع العمل كثير من السرية على تفاصيل المسلسل حتى يرى النور في رمضان 2025، ومن أبطاله الفنانة سوسن بدر والفنان أحمد مجدي ومحمود قابيل وسلوى محمد علي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل أثينا ريهام حجاج رمضان 2025 مسلسل أثينا في رمضان دراما رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
أطباء كرواتيون يفنّدون أخطاء مسلسل هاوس
زغرب "أ.ف.ب": أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين أن مسلسل "هاوس" الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تُكاد تكون مُستعصية لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
ورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها بشأن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماجيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماجيتش أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يستخدم مقياس حرارة بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12"، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات قليلة، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه على المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في الكثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماجيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وكذلك للقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماجيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".