أعلن الجيش السوداني، سيطرة قواته بمنطقة الشجرة العسكرية على مجمع الرواد السكني شمال غرب الخرطوم.

وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.

وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.

وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم

حكومة السودان بقيادة الجيش ظلت تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.

بورتسودان: التغيير

أعلن رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً د. كامل إدريس، بدء عملية الانتقال التدريجي للوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة القومية الخرطوم وفق جدول زمني مدروس.

ويأتي قرار إدريس بعد أقل من شهر على أدائه القسم رئيساً لمجلس الوزراء بعد أن تم تعيينه بقرار من رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 19 مايو الماضي بمرسوم دستوري.

ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن عملية الانتقال التدريجي ستتم وفق جدول زمني مدروس يراعي الجوانب الإدارية والفنية والبشرية، ويضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع، إلى جانب دعم خطط إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة.

وذكرت الوكالة أن القرار يأتي في إطار تنفيذ الرؤية القومية لتعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المتوازنة، انسجاماً مع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل دور العاصمة القومية كمركز إداري متكامل، وتخفيف الضغط الإداري والخدمي عن مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.

وظلت حكومة السودان بقيادة الجيش تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، حيث أُجبرت العديد من الوزارات والمؤسسات على الانتقال إلى مواقع بديلة بسبب تصاعد وتيرة القتال في العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتقل مجلس السيادة وكامل الطاقم الحكومي إلى شرق البلاد.

وفي الثالث من ابريل الماضي، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.

وقال إعلام الولاية يومها، إن مبادرة الولاية جاءت تنفيذاً لدعوتها إلى الوزارات ووحدات الحكومة الاتحادية بالعودة إلى مقارها وتفقد أحوالها، وبادرت كأول جهة حكومية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من رئيس اللجنة، والي الولاية أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بالخرطوم.

وأعلن الجيش في 20 مايو الماضي، اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، مؤكداً خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة.

الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودان حرب 15 ابريل 2023م د. كامل إدريس عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • داير أوجّه رسالة صغيرة لأهلنا في الدعم السريع الحاربونا برعاية دول أجنبيّة؛ وللإخوة في تشاد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 7 مسيرات
  • عودة المياه بمنطقة بري شرقي الخرطوم – فيديو
  • حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم
  • إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس
  • الجيش السوداني والدعم السريع يتنازعان السيطرة على منطقة المثلث الاستراتيجية
  • ما تداعيات سيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي بمساعدة حفتر؟
  • مثلث العوينات في السودان... ما أهمية سيطرة الدعم السريع على المنطقة؟
  • الدعم السريع تعلن فتح معبر المثلث الحدودي لعبور المساعدات وتخصيص قوات لتأمينه
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي في داعش بضربة جوية شمال غربي سوريا