يتوجه المبعوث الأممي الخاص باليمن، اليوم الأحد الى طهران وفق بيان مقتضب، لمكتبه نشره اليوم.

وقال مكتب المبعوث: ''بعد زياراته إلى مسقط وصنعاء الأسبوع الماضي، يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ إلى طهران هذا اليوم، كجزء من سلسلة الاجتماعات الإقليمية والوطنية التي يعقدها في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لتعزيز السلام في اليمن''.

وانتقدت الحكومة اليمنية أداء المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، عقب زيارته الأخيرة الى صنعاء، واجتماعه بقيادات حوثية، يستجديها الإفراج عن الموظفين الأمميين.

واعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني أن تركيز المبعوث على قضايا فرعية، بدلًا من دعم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وجهود السلام الشامل، يعكس إخفاقًا في أداء المهمة الأساسية.

وشدد على أن هذا النهج يظهر أزمة دبلوماسية في تعامل الأمم المتحدة مع الملف اليمني، مطالبًا باتخاذ خطوات أكثر حزمًا لتنفيذ القرارات الدولية وتحقيق السلام والاستقرار.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل

البلاد (الخرطوم)
أكد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، أن نافذة الحل السياسي ما زالت مفتوحة أمام السودانيين رغم تعقّد مسار الصراع، مشدداً على أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم كل الدعم الممكن لتهيئة حوار يحقن الدماء ويمهّد للاستقرار. وجاءت تصريحات لعمامرة خلال لقائه رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، في الخرطوم، ضمن جولة ميدانية تهدف لمتابعة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.
وأوضح المبعوث الأممي أن الأمين العام للأمم المتحدة يراقب الوضع السوداني عن كثب، ويعتبر أن مسؤولية المجتمع الدولي تقتضي دعم جهود إيقاف القتال وتهيئة بيئة تفاوضية جادة، مؤكداً أن الحوار السوداني – السوداني ما يزال ممكناً، إذا توافرت الإرادة السياسية والرغبة الصادقة.
من جهته، أكد البرهان استعداد الحكومة للتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في السودان، مشيراً إلى رغبة الدولة في تحقيق السلام في مختلف أرجاء البلاد بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوداني. كما جدّد حرص حكومة السودان على استمرار التواصل مع المبعوث الأممي لإنجاز خطوات عملية نحو الأمن والاستقرار، داخلياً وإقليمياً.
وتأتي زيارة لعمامرة في ظل انسداد سياسي متصاعد، إذ كشف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى أفريقيا، مسعد بولس، في 25 نوفمبر، أن طرفي النزاع لم يبديا موافقة على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته واشنطن، داعياً الجانبين لقبول الهدنة الإنسانية من دون شروط مسبقة.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع قبولها هدنة إنسانية في السادس من نوفمبر، بعد سيطرتها على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، بيد أنها لم تلتزم بها وظلت في حالة خروقات مستمرة مناقضة أقولها بالأفعال والاعتداءات المستمرة على المدن، مما زاد من تعقيدات المشهد العسكري والإنساني في الإقليم.
وتعد مبادرة الرباعية الدولية الصادرة في سبتمبر الماضي من أبرز المسارات المطروحة للحل، إذ تضمنت وقفاً دائماً لإطلاق النار بعد هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، يليها انتقال قصير يفضي إلى حكومة مدنية، مع تأكيد صريح على أن “لا حل عسكرياً للأزمة”.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون للمبعوث الأممي: الوقت حان لاستئناف التسوية السياسية وتنفيذ خارطة الطريق
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • رئيس الوطني الفلسطيني: التصويت لصالح القرار الأممي يعكس إرادة دولية واضحة لدعم العدالة
  • الوطني الفلسطيني: تصويت 151 دولة لصالح القرار الأممي يعكس الإرادة الدولية الداعمة للعدالة
  • سوريا تشكر مصر على مشروع القرار الأممي للانسحاب الإسرائيلي من الجولان المُحتل
  • انتهاء اجتماع ويتكوف مع بوتين بعد 5 ساعات من الحوار
  • دعوة أممية لحوار يوقف الدماء بالسودان.. البرهان يعلن الانفتاح على سلام شامل
  • وزير “البيئة” يلتقي المبعوث الأممي المعني بالمحيطات ويستعرض جهود المملكة في حماية البيئة والموارد البحرية
  • السودان.. البرهان يلتقي المبعوث الأممي لمتابعة «ملف السلام»
  • عاجل | الكرملين: اجتماع بوتين مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ويتكوف يعقد غدا الثلاثاء