مناورة ومسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية بني حشيش بصنعاء
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى”، بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، اليوم، مناورة عسكرية ومسيراً راجلا، تزامنا مع إحياء عيد جمعة رجب، وإعلانًا للجهوزية التامة.
تضمنت المناورة، التي نظمتها شؤون التعبئة العامة في عزلة الشرفة بالمديرية، بحضور وكيلي المحافظة مانع الأغربي وعبد الله الأبيض ومسؤول التعبئة بالمديرية وليد العركدة ومسؤول القوى البشرية بتعبئة المديرية عدنان البحري والمسؤول العسكري بالمديرية محمد اللعيس، تطبيقات ميدانية لاستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع العدو الافتراضية، عكست المهارات القتالية في الهجوم والتصدي لقوات العدو التي تلقوها خلال الدورات.
وأبدى المشاركون ضمن وحدات التعبئة العامة، في المناورة مستوى عالٍ من الجاهزية، والاستعداد التام للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مناصرةً ودعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
وفي المسير الذي انطلق من أسفل وادي حضران إلى أعلى الوادي ولمسافة تزيد على 6 كيلو مترات، ردد الخريجون الهتافات المعبرة عن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء.
وأكدوا جهوزيتهم الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مجددين تأييدهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة، واستعدادهم الكامل لأي تصعيد في مواجهة قوى البغي والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفاءها.
وباركوا نجاح العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني، والإنجازات الأمنية لضبط خلايا التجسس التابعة للمخابرات البريطانية والسعودية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية بني حشيش
إقرأ أيضاً:
إيران.. أول تعليق من الحرس الثوري بعد مقتل قائدة حسين سلامي بضربة إسرائيل
(CNN)—عقّب الحرس الثوري الإيراني، على مقتل قائدة، الجنرال حسين سلامي، في الضربة الإسرائيلية التي وجهت داخل إيران فجر الجمعة.
وقال الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "بقلوبٍ مُفعمةٍ بالحزن والأسى، لاستشهاد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وعدد من مرافقيه وزملائه خلال ادائهم واجب حراسة امن الشعب والبلاد، اثر العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، فجر الجمعة على مقر قيادة الحرس الثوري، نتقدم بالتعازي والتبريكات الى ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي العزيز (مد ظله العالي) والاسر الكريمة والصابرة لهذا الشهيد الشامخ وسائر الشهداء ورفاقه في السلاح الاوفياء في الحرس والتعبئة وعموم الشعب الايراني الابي والثوري".
وتابع: "كان اللواء سلامي، بلا شك، من أبرز القادة في الثورة الإسلامية، ورجلَ جهادٍ في المجالات العلمية والثقافية والأمنية والعسكرية، حاضرًا في جميع الميادين بروحٍ مخلصة وحكيمةٍ ومتمسكة بنهج الولاية في الصفوف الأمامية للدفاع عن مبادئ الثورة والوطن".
وأضاف: "رغم هذه الجريمة الشنيعة، وضمن التأكيد للشعب الايراني الابي والثوري على الحفاظ على الهدوء العام، تطمئن قيادة الحرس الثوري الإسلامي، بانها إلى جانب القوات المسلحة الأخرى ومجاهدي الأمة الإسلامية المخلصين، على أهبة الاستعداد للردّ ردا حازما وقاسيا على عدوان العدو الصهيوني".
واستطرد: "تمّ الاخذ بنظر الاعتبار اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه ارتكاب الجرائم ومواجهة وقوع مثل هذه الحوادث والوقائع منذ فترة، وسيتمّ إبلاغ الشعب الإيراني البطل والواعي بتفاصيل عمليات العدو الإجرامية والإجراءات المضادة التي سيتم اتخاذها والباعثة على ندم العدو".