«المهندسين المصرية» تنظم ندوة عن التكنولوجيا: أحد أدوات تحقيق الحوكمة ومواجهة الفساد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نظمت جمعية المهندسين المصرية، برئاسة المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، ندوة بعنوان «دور تكنولوجيا المعلومات في دعم الحوكمة والحد من الفساد»، قدمها الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس سابقًا، بحضور نخبة من الشخصيات البارزة من بينهم المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بالإضافة إلى عدد كبير من المهندسين.
أعرب المهندس أسامة كمال، رئيس جمعية المهندسين المصرية ووزير البترول الأسبق، عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث، واصفا إياه بأنه «ندوة من العيار الثقيل» في وقتنا الحالي لما تحمله من أهمية بالغة في عصر تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالحوكمة والفساد.
وأوضح أن هذه الندوة تعتبر خطوة جادة نحو تقليل الفجوات بين التكنولوجيا والحوكمة، كما أنها تمثل انطلاقة لمزيد من النقاشات البناءة حول كيفية الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية في مجالات متعددة.
وأكد أن التكنولوجيا تمثل اليوم أحد أهم الأدوات لتحقيق الحوكمة الرشيدة ومواجهة الفساد، مشيرًا إلى أن التطور التكنولوجي أصبح ضرورة ملحة في عصر تتسارع فيه التغيرات وتتزايد التحديات.
وأشار إلى أن التكنولوجيا لا تقتصر على كونها وسيلة لرفع كفاءة الأداء المؤسسي فحسب، بل إنها توفر بيئة شفافة تتيح المحاسبة وتعزز النزاهة في كافة المجالات، مؤكدا أن الابتكار في استخدام التكنولوجيا يمكن أن يسهم في حل العديد من المشكلات التي تواجه المؤسسات على المستويين الإداري والاقتصادي، قائلا: «إنني على يقين بأن الأفكار والرؤى التي ستُطرح خلال هذه الندوة ستشكل إضافة حقيقية لنا جميعًا، وستفتح آفاقًا جديدة لمزيد من التعاون والعمل المثمر بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف المشتركة».
معالجة القضايا الحيويةمن جانبه أثنى المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، على الدور البارز الذي تقوم به جمعية المهندسين المصرية في رفع كفاءة المهندسين، وتعزيز الوعي بقضايا العصر التي تمس مستقبل المهنة، لافتا إلى أن هذه الندوة تأتي كدليل على التزام الجمعية بدورها الريادي في معالجة القضايا الحيوية التي تؤثر على مجتمعنا.
وأشار إلى أن الهدف الذي نسعى إليه جميعًا هو أن تكون نقابة المهندسين وجمعية المهندسين يدًا واحدة في خدمة المهندسين، ولصالح مهنة الهندسة في مصر، قائلا: «هذا التلاحم والتكامل بيننا هو السبيل لتحقيق أهدافنا المشتركة، وتقديم أفضل الخدمات لأعضائنا، والمساهمة في بناء وطننا العزيز».
وكشف نقيب المهندسين عن النقاشات المستمرة والمثمرة بينه وبين المهندس أسامة كمال، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين النقابة والجمعية، قائلا: نحن نعمل معًا من أجل تحقيق المزيد من التلاحم في الفترة القادمة بما يخدم المهندسين ويحقق المزيد من الإنجازات لمجتمع الهندسة في مصر.
مواجهة تحديات الفسادكما استعرض أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، خلال الندوة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في رصد الأنشطة المشبوهة والكشف المبكر عنها، مشيرًا إلى أنها تتيح تحليل البيانات بسرعة وكفاءة، مشددا على أهمية تدريب وتطوير الموظفين لاستخدام هذه الأدوات الحديثة بما يضمن استمرارية فاعليتها في مواجهة تحديات الفساد التي تعرقل التنمية المستدامة وتؤثر سلبًا على ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.
الحوكمة كأداة للتطوير المؤسسياختتمت الندوة بالتأكيد على أن الحوكمة ليست مجرد مفهوم إداري بل أداة استراتيجية تسهم في تحقيق العدالة والشفافية في المؤسسات، كما دعا درويش إلى ضرورة تعزيز التشريعات والسياسات التي تدعم التحول الرقمي واعتماد التكنولوجيا كوسيلة أساسية في جميع قطاعات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية المهندسين المصرية أسامة كمال جمعية المهندسين نقيب المهندسين المهندسین المصریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الوعي درع الوطن».. ندوة تثقيفية لإعلام الإسكندرية ضمن احتفالات أكتوبر
نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع جمعية "أبناؤنا في عيوننا الكشفية"، اليوم ندوة بعنوان "الوعي درع الوطن"، وذلك في إطار احتفال قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة شهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتورة لمياء الشافعي، أستاذة بكلية الأعمال ورئيسة جمعية "أبناؤنا في عيوننا" و اللواء جمال رشاد، رئيس تسليح القوات الجوية السابق و العقيد أحمد عبد العزيز، مدير أمن مشروع التطوير الحضاري بشاير الخير و القائد صابر عبده بالإضافة إلى مشاركة أعضاء الكشافة البحرية وأسرهم.
افتتحت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة على دور المجمع في تعزيز روح الانتماء والوطنية بين المواطنين، خاصة الأجيال الجديدة. وذكرت أهمية الندوات والبرامج التي تستحضر بطولات الماضي وتربطها بإنجازات الحاضر، لتعريف الشباب بتضحيات الجيش المصري وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن.
أشارت الدكتورة الشافعي إلى أن الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر يمثّل تعبيراً عن التقدير والعرفان لتضحيات وشجاعة الأبطال الذين ضحوا من أجل وطنهم في ساحات القتال مؤكده على أهمية الدور الذي تلعبه الكشافة البحرية في تعزيز هذه الروح في جيل الشباب، حيث تسعى المنظمة إلى غرس قيم الانضباط وروح العمل الجماعي لديهم، مما يساهم في تشكيل شخصياتهم وتنمية انتمائهم الوطني.
أوضح عبد العزيز أن انتصار أكتوبر لم يكن مجرد انتصار عسكري عابر، بل كان درسا عميقًا يُعبر عن قوة الانتماء والعزيمة. وأكد على ضرورة تعزيز روح أكتوبر في قلوب الأجيال الجديدة، ليكونوا على دراية بأن حب الوطن يستوجب العمل الجاد والتضحية من أجله.
أشار اللواء رشاد إلى أن السادس من أكتوبر عام 1973 سيظل علامة مضيئة في التاريخ المصري والعربي، حيث أعاد للأمة كرامتها. وذكر أن هذا النصر لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة سنوات طويلة من الإعداد والإصرار بعد نكسة يونيو عام 1967، مشيدًا بجهود القوات المسلحة في إعادة تنظيمها وتطويرها.
في ختام الندوة، تم تقديم عرض غنائي وطني لأبناء جمعية "أبناؤنا في عيوننا" من الكشافة البحرية، مما أضفى جوًا من الحماس والاعتزاز الوطني على الفعالية و تأتي هذه الندوة على أهمية الوعي الوطني في تعزيز الهوية والانتماء لدى الأجيال الجديدة، وتذكيرهم ببطولات الماضي التي شكلت حاضرهم.