عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إنه تم الاتفاق على تفاصيل صفقة التبادل كافة وفي انتظار رد حماس.
 

وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ بالفعل في تحضير أعضاء حكومته للموافقة على صفقة التبادل المحتملة مع حركة حماس، والتصويت لصالحها في المرحلة المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو يبذل جهودًا حثيثة لإقناع شركائه في الائتلاف الحكومي بتأييد الصفقة التي سوف تفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم المعارضات الداخلية التي قد تواجهها.

وفي التفاصيل، قالت "هآرتس" إن هناك اتصالات مكثفة مع كبار المسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيلي، حيث تدرس الحكومة التفاهمات مع حماس حول صفقة تبادل الأسرى.

وأضافت الصحيفة أن التوقعات تشير إلى إمكانية إتمام الصفقة في الفترة القادمة، وهو ما قد يساهم في تخفيف الضغوط السياسية والإقليمية على الحكومة الإسرائيلية في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي متقاعد يهاجم نتنياهو وكاتس وزمير.. يقودون الجنود إلى حتفهم

هاجم الجنرال المتقاعد في جيش الاحتلال الإسرائيلي إسحق بريك، رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زمير، مؤكدا أنهم "ثلاثي فاشل يقود الجنود إلى حتفهم، ويتركون الأسرى لمصيرهم".

وقال بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" إنه "لا مشكلة لدي ألا أكون أديبا في حديثي عن الثلاثي الذي يدفع مقاتلينا إلى موتهم وجرحهم عبثا، ويترك المخطوفين لمصيرهم، يختبئون خلف تصريحات عليلة وهزيلة ليس لها أي مفعول".

وأضاف أن "رئيس الوزراء يقف أمام وضع مميز يعد فيه فقدان الحكم في نظره كالتصفية المطلقة لغاية حياته. بلا حكم، يرى نفسه يحشر في الزاوية، ينقطع عن الرفاق، يفتقر إلى السيطرة وينبذ من معظم الشعب، من ناحيته، هذا انتحار سياسي وبالتالي فهو يتمسك بزوايا مذبح الحكم بكل قوته، حتى بثمن أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".


وذكر أن "طريقه الوحيد لمواصلة الإمساك بالحكم (نتيناهو) هو من خلال استمرار الحرب، إذ بدون الحروب سيفكك وزيراه سموتريتش وبن غفير حكومته، فقد وصل الوضع إلى حد أن بنيامين نتنياهو مستعد لأن يموت، علي وعلى أعدائي يا رب، ونحن ومواطنو الدولة هم من سيموتون في هذا المثال".

"دمية بخيوط"
وقال بريك إن وزير الحرب إسرائيل كاتس، الذي "يعتبر رجل ثقة بنيامين نتنياهو، يوصف كدمية بخيطين، وفهمه في مجال الأمن يقترب من الصفر، فيما أن قوته الأساس تجد تعبيرها بالتهديدات على أعداء إسرائيل".

وأكد أن "رئيس الأركان، أيال زمير يفقد بسرعة ما تبقى له من حظوة أعطيت له، ويوصف كذي زعامة قزمية، يحاول إرضاء رئيس الوزراء على حساب موقف صلب يقوم على أساس الوقائع والحقيقة في الواقع الذي يوجد فيه".

فشل "عربات جدعون" 
وذكر الجنرال المتقاعد أنه "عندما تلقى أيال زمير منصب رئيس الأركان، وعد رئيس الوزراء والجمهور بان يفعل ما فشل فيه سلف،. صرح بأنه سيقوض حماس، ويحرر المخطوفين بالضغط العسكري، ويقيم حكما عسكريا، ويسيطر على المساعدات الإنسانية ويسمح للسياسيين بأن يبدلوا الحكم".

وأضاف "حذرت وقرعت كل الأجراس، سواء في وسائل الإعلام أو في المقالات التي نشرت في الصحف في أنه لا يوجد أي تغطية لأقوال رئيس الأركان.. الجيش في وضعه الحالي غير قادر على أن يحسم حماس ويحرر المخطوفين بدون اتفاق، كما قيل إن استئناف رئيس الأركان للقتال سيؤدي إلى موت قسم من المخطوفين، ومصابين كثيرين، قتلى وجرحى لقواتنا، وان هذه الخطوة ستؤدي إلى إهانة الجيش البري والاستخفاف بالفجوة الهائلة بين تصريحات رئيس الأركان وقدرات الوحدات البرية في الميدان.

وأوضح أنه "بخلاف أقوال رئيس الأركان فإن الجيش لا يسيطر على 75 بالمئة من أراضي قطاع غزة، وحتى لو كان هذا الادعاء صحيحا فليس في ذلك أي غاية في أن يكون الجيش الإسرائيلي يجلس على كل الأرض وغير قادر على أن يضرب حماس التي توجد في الانفاق تحت الأرض".

وأشار إلى "حماس تخرج من الأنفاق، تضرب جنودنا وتعود مرة أخرى إليها، والجيش الإسرائيلي يوجد في قطاع غزة مع الذيل بين الساقين ويناشد المستوى السياسي بإنهاء الحرب بدعوى أنه أنهى المهمة، وذلك حين يواصل 30 ألف مقاتل من حماس القتال كمقاتلي حرب عصابات من داخل الأنفاق، وكل الدمار الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي من فوق وجه الأرض لم يؤثر على الإطلاق على قدرة أداء حماس من تحت الأرض".


وأكد أن "الجيش الإسرائيلي تكبد في حملة عربات جدعون عشرات القتلى وأكثر بكثير من الجرحى، ولم يحسم حماس ولم يحرر المخطوفين مثلما وعد رئيس الأركان وخرج اصلعا من هنا ومن هناك.

وأضاف "مؤخرا، فهم رئيس الأركان أخيرا بأن ليس في نية بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب كنتيجة لضغط سموتريتش وبن غفير اللذين يهددا رئيس الوزراء بتفكيك الحكومة. بدلا من أن يتوجه رئيس الأركان الى لقاء ثنائي مع الوزراء ويقول له الحقيقة المرة بشكل قاطع بان الجيش الإسرائيلي لا يمكنه، في هذا الوقت، أن يحسم حماس، أو أن يحرر المخطوفين بدون اتفاق، وأن كل يوم يمر يجبي مزيدا من القتلى والجرحى، وأنه محظور عليه كرئيس أركان أن يعطي هذا يدا حين يقتل ويجرح المقاتلون عبثا، وأنه هو، رئيس الأركان ليس مستعدا بان يواصل حربا لا غاية لها وتمنعنا من إعادة بناء الجيش ومقاتليه وإعدادهم للتهديدات المتعاظمة حول كل حدود إسرائيل".

وكشف أنه "في حالة رفض بنيامين نتنياهو قبول أقوال رئيس الأركان، على رئيس الأركان أن يضع المفاتيح ويستقيل وإلا يواصل اقتياد جنودنا إلى موتهم فيما هو يعرف بيقين بأنهم يقتلون عبثا، وأنه يخدم متطرفين مسيحانيين يمسكون بالخيوط.. والواقع على الأرض لا يهمهم وهم يعتمدون على الرب بأن يحدث لهم المعجزات ويملون على رئيس الوزراء قراراته، ويقودون شعب إسرائيل إلى شفا الهوة في كل المجالات: في المجتمع، في الاقتصاد، في التعليم، في الطب، في العلاقات الدولية وفي أمن الدولة".

وختم بالقول إن "رئيس الأركان يواصل الإعلان بأنه سيقاتل حتى حسم حماس وتحقيق كل أهداف الحرب، وهذا ما يقوله من الفم إلى الخارج كي يرضي بنيامين نتنياهو، فقط بسبب أنه لا يرى أي طريق آخر للقاء كرئيس أركان، ومن أجل بقائه هو مستعد لأن يدفع ثمنا فظيعا ورهيبا، فيما أنه لا يوجد أي غاية من ذل".

مقالات مشابهة

  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب
  • نادِ سعودي يخطف صفقة نارية من الأهلي.. تفاصيل
  • الأهلي يحسم صفقة انتقال وسام أبو علي.. تفاصيل الاتفاق
  • غموض يكتنف بدائل نتنياهو بعد انسحاب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات غزة
  • نتنياهو: ندرس مع أمريكا خيارات بديلة لاستعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس
  • آيزنكوت يتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة التبادل لأسباب سياسية
  • جنرال إسرائيلي متقاعد يهاجم نتنياهو وكاتس وزمير.. يقودون الجنود إلى حتفهم
  • مصدر إسرائيلي ينفي انهيار المفاوضات
  • نتنياهو : نعمل على انجاز صفقة لاستعادة الأسرى من غزة