بعد 17 عاما من الجفاء .. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سرايا - قالت المعارضة السورية مجد جدعان، إن شقيقتها منال جدعان انفصلت عن زوجها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مشيرة إلى أنها تقيم حاليا في الإمارات.
وأوضحت جدعان في أول تصريح لها بعد عودتها إلى دمشق، أنه منذ مغادرتها سوريا في عام 2008 بسبب ملاحقتها من قبل النظام السابق، انقطعت علاقتها مع شقيقتها، ولم يكن لها أي تواصل معها لمدة 17 سنة.
وأضافت: "لكن لما انكتبت الحرية انكتبت على الكل، حتى انكتبت لها أيضا، هي من فترة منفصلة عن ماهر الأسد.. الدم ما بيصير ماء"، مؤكدة على أنها استعادت التواصل مع شقيقتها بعد سقوط النظام في سوريا.
وكانت جدعان قد اتخذت موقفا معارضا للنظام السوري منذ اندلاع الثورة في عام 2011، وأدلت بتصريحات مثيرة للجدل عن العائلة الحاكمة.
ووصفت في تصريحات سابقة ماهر الأسد بأنه الأقرب في شخصيته إلى والده حافظ الأسد، متهمة إياه بـ"الدهاء والإجرام"، محملة إياه المسؤولية عن العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما كشفت عن تعرضها للتهديد من طرف بشار الأسد في عام 2003، عندما رفع السكين في وجهها بسبب خلاف حول ديكور حفل زفاف شقيقتها منال على ماهر، واصفة بشار الأسد بأنه "بيدق صغير" لا يملك سلطة اتخاذ قراراته الخاصة.
إقرأ أيضاً : رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يدعو لعدم استخدام العنف عند تنفيذ مذكرة اعتقال يونإقرأ أيضاً : "إعلام عبري": مقتل وجرح جنود في انهيار مبنى بغزةإقرأ أيضاً : عون يجري استشارات لتسمية رئيس لتشكيل الحكومة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2504
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-01-2025 11:46 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة عن كيفية فرار بشار وماهر الأسد من سوريا
كشفت مصادر سورية وإسرائيلية تفاصيل جديدة عن الساعات الأخيرة قبل انهيار نظام بشار الأسد، مؤكدة أن رئيس النظام المخلوع المخلوع نُقل سرًّا إلى روسيا قبل يوم واحد من سيطرة المعارضة بقيادة أحمد الشرع على دمشق.
وجاء في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن ضابطًا رفيعًا في الاستخبارات الروسية أبلغ الأسد ليلة 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024 بضرورة المغادرة فورًا، قبل أن تُؤمّن له طائرة سورية أقلته إلى قاعدة حميميم، ومنها إلى موسكو.
وأضاف التقرير أنه "منذ وصوله، يعيش الأسد في شقة فاخرة بالعاصمة الروسية تحت حراسة مشددة، وممنوع من مغادرة المبنى، فيما ترقد زوجته أسماء في المستشفى معظم الوقت، ولا يُسمح بزيارته أو التواصل معه، ورفضت موسكو جميع طلباته للقاء الرئيس فلاديمير بوتين".
وأوضح "أما شقيقه ماهر الأسد، القائد العسكري وعقل العائلة الأمني، ففرّ أولًا إلى العراق على متن مروحية بعد ترددٍ قصير، قبل أن ينتقل إلى موسكو بطائرة خاصة، ورغم وجودهما في المدينة ذاتها، لا لقاء بين الشقيقين، وصودرت هواتفهما منذ وصولهما".
ويأتي الكشف عن هذه التفاصيل مع الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد، حيث تشهد دمشق ومختلف المناطق السورية احتفالات واسعة.
واعتبر التقرير أنه "ورغم أجواء الاحتفال، تُنقل تحذيرات من تعمق الأزمات المعيشية، إذ تتراوح تقديرات السكان بين 24 و26 مليونًا، وسط بطالة وفقر أعلى بكثير من الأرقام الرسمية. كما أن العلويين، الذين ارتبطت مكانتهم لعقود بحكم عائلة الأسد، يعيشون مخاوف من الانتقام بعد أحداث دامية طالت بعضهم، وفق شهادات أكاديميين سوريين".
وذكر "تشير تقارير إسرائيلية إلى أن الشرع حاول خلال الأسابيع الماضية التفاوض مع موسكو لتسليم الأسد ومحاكمته صوريًا بتهم استخدام السلاح الكيماوي والقتل الجماعي، إلا أن الرئيس الروسي بوتين رفض الطلب مؤكدًا أن الأسد لاجئ بظروف إنسانية".
وختم بالقول "يرى مراقبون أن رحيل الأسد وعائلته بهذه الطريقة يُعد نهاية فصل دموي عاشه السوريون لأكثر من نصف قرن"، كما قال مسؤول سوري تحدّث للصحيفة: "لا أحد يفتقد عائلة القاتل الذي استهزأ بحقوق شعبه.. وبمعجزة لم أقع في شراك نظامه الوحشي".