لاعب مايوركا يثير الجدل بسخرية واضحة من فينيسيوس ومدريد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وكالات
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً واسعًا بعد فوز برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، حيث أثار اللاعب الأرجنتيني بابلو مافيو، لاعب ريال مايوركا، الجدل بنشره صورة له وهو يضحك بعد هزيمة الفريق الملكي.
ويرجع سبب هذا التفاعل إلى العداء بين مافيو ولاعب ريال مدريد فينيسيوس جونيور، والذي تصاعد بعد مباراة الفريقين في نصف نهائي البطولة ذاتها.
وقد دخلا في مشادة كلامية حادة عقب المباراة، مما زاد من حدة التنافس بينهما.
وبعد فوز برشلونة، نشر مافيو صورة عبر حسابه على إنستغرام وهو يضحك، في إشارة واضحة إلى استمتاعه بهزيمة ريال مدريد وفينيسيوس بشكل خاص.
هذا التصرف أثار غضب جماهير ريال مدريد، ودفع الكثيرين إلى انتقاد اللاعب الأرجنتيني.
من جهة أخرى، ظهر فينيسيوس جونيور حزينًا بعد استبداله في المباراة النهائية، ولم يتمكن من تقديم المستوى المعهد منه.
وفشل النجم البرازيلي في ترك بصمة واضحة في المباراة، مما زاد من خيبة أمله وإحباطه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد فينيسيوس جونيور كأس السوبر الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.