طريقة عمل الحواوشي بدون لحمة في الطاسة.. أكلة اقتصادية ولذيذة بأقل التكاليف
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الحواوشي هو أحد الأطباق الشهيرة في المطبخ المصري، ويمتاز بمذاقه اللذيذ وسهولة تحضيره. تقليديًا، يتم تحضير الحواوشي باستخدام اللحم المفروم، ولكن إذا كنتِ تبحثين عن بديل اقتصادي أو كنتِ تفضلين تجنب اللحوم لأسباب مختلفة، يمكنكِ تحضير الحواوشي القرديحي بدون لحمة، وهو خيار مثالي يتيح لكِ الاستمتاع بنفس طعم الحواوشي اللذيذ، ولكن بطريقة أكثر اقتصادية وصحية.
سنقدم لكِ اليوم وصفة الحواوشي القرديحي بدون لحمة في الطاسة، والتي لا تتطلب وقتًا طويلًا أو مكونات معقدة. سنستخدم في هذه الوصفة مكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل، لكن طعمها سيبهر الجميع بالتأكيد، للشيف مصطفى العمدة.
المكونات عمل الحواوشي القرديحي بالطاسةخبز بلدي أو عيش شامي (حسب رغبتك) – يمكن استخدام الخبز العادي أو الخبز المصنوع من القمح الكامل لمزيد من الفائدة الصحية.
2 حبة بصل مفروم ناعم.
2 حبة طماطم متوسطة الحجم – مفرومة ناعم.
1/2 كوب من الفلفل الأخضر المفروم – يُفضل استخدام الفلفل الحار إذا كنتِ تحبين الطعام الحار.
1/4 كوب من الجزر المبشور (اختياري لكن يضيف نكهة رائعة).
2 ملعقة كبيرة من الزيت النباتي (لتسوية المكونات).
1 ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة.
1 ملعقة صغيرة من الكمون المطحون.
ملح وفلفل أسود حسب الذوق.
1/2 كوب من الحمص المسلوق (اختياري، للحصول على مذاق قريب من اللحمة).
2 ملعقة كبيرة من الخل (لإضافة طعم لذيذ وحموضة خفيفة).
شوية من الشطة أو البابريكا (اختياري حسب الرغبة في إضافة حدة للطعام).
زيت أو سمنة (للقلي في الطاسة).
يمكن إضافة بيضة أو نوع من انواع الجبنة المفضلة أو البطاطس المحمرة حسب الرغبة لإعطاء ناكهة أفضل للحواوشي القرديحي.
طريقة عمل الحواوشي القرديحي بالطاسة1. تحضير الحشوة:
تسخين الزيت:
في طاسة كبيرة، قومي بتسخين الزيت على نار متوسطة. عندما يسخن الزيت، أضيفي البصل المفروم.
قلبّي البصل حتى يصبح طريًا وذهبيًا. هذه الخطوة مهمة لأنها تعطي الحشوة نكهة غنية وتُبرز مذاق المكونات الأخرى.
إضافة الطماطم والفلفل:
بمجرد أن يصبح البصل لونه ذهبيًا، أضيفي الطماطم المفرومة والفلفل الأخضر (يمكنكِ إضافة الفلفل الحار إذا كنتِ تحبين الطعم الحار).
قومي بتقليب المكونات معًا حتى تصبح الطماطم طرية وتتكامل مع باقي المكونات.
التوابل:
أضيفي الكزبرة الجافة والكمون المطحون والملح والفلفل الأسود. قلبّي الخليط جيدًا حتى تمتزج التوابل مع المكونات.
إذا كنتِ قد قررتِ إضافة الجزر المبشور، قومي بإضافته الآن مع الحمص المسلوق (إن كنتِ تستخدمينه). سيضيف الجزر لمسة حلاوة توازن مذاق الحشوة.
إضافة الخل والشطة:
من أجل منح الحشوة نكهة إضافية، أضيفي الخل والشطة (اختياري). اتركي الخليط ليغلي لبضع دقائق حتى تتجانس النكهات مع بعضها، وتصبح الحشوة جاهزة.
2. تحضير الخبز:
في هذه الأثناء، قومي بتقطيع الخبز إلى نصفين (مثل الساندويتش) أو إلى شكل دائري أو مستطيل حسب ما تفضلين.
إذا كان الخبز طازجًا، يمكنكِ تفريغ القليل من الداخل لتجنب امتصاصه للكثير من الحشوة.
3. حشو الخبز:
ضعي كمية سخية من الحشوة التي حضرناها في كل قطعة خبز، واضغطي عليها برفق لملء الخبز جيدًا. تأكدي من توزيع الحشوة بشكل متساوٍ.
4. تسوية الحواوشي في الطاسة:
سخني الطاسة على نار هادئة وأضيفي فيها كمية من الزيت أو السمنة.
ضعي الحواوشي المحشو في الطاسة، واضغطي عليه برفق باستخدام ملعقة مسطحة أو طبق صغير لكي يحافظ على شكله أثناء التسوية.
اتركيه على النار لمدة 5-7 دقائق حتى يصبح الجزء السفلي ذهبي اللون، ثم قومي بقلبه على الجهة الأخرى واطهيه حتى يصبح ذهبيًا من الجهتين.
إذا أردتِ الحصول على حواوشي أكثر قرمشة، يمكنكِ تغطية الطاسة أثناء الطهي لتسخين الحشوة بشكل أفضل.
5. التقديم:
بعد أن يتم تحمير الحواوشي في الطاسة بشكل جيد، قومي بإزالته من الطاسة وضعه على مناديل لامتصاص الزيت الزائد.
قدميه ساخنًا مع طبق من السلطة الخضراء أو المخلل على جانب الطاولة، أو مع بعض الصلصة الحارة حسب الرغبة.
اختيار الخبز: يمكنكِ استخدام الخبز البلدي أو العيش الشامي، ولكنه سيكون أفضل إذا كان طازجًا ليحافظ على قوامه في أثناء القلي.
تعديل الحشوة: يمكن إضافة المكونات الأخرى التي تحبينها مثل الفاصوليا المسلوقة أو البطاطس المهروسة للحصول على قوام وطعم مختلف.
الزبدة أو السمنة: للحصول على طعم أغنى، يمكنكِ استخدام السمنة أو الزبدة بدلاً من الزيت.
التسوية على نار هادئة: تأكدي من أن النار ليست مرتفعة جدًا أثناء الطهي، حتى لا يحترق الخبز قبل أن يتم تسوية الحشوة بشكل جيد.
أكلة اقتصادية: باستخدام مكونات بسيطة وغير مكلفة، يمكنكِ تحضير وجبة لذيذة وشهية تلائم جميع الأوقات.
اختيارات صحية: يمكنكِ تعديل الحشوة لتصبح صحية أكثر عن طريق إضافة الخضروات مثل الجزر والفلفل، أو استخدام الحمص بدلًا من اللحوم للحصول على وجبة نباتية.
سهولة التحضير: طريقة التحضير السريعة في الطاسة توفر لكِ الوقت والجهد، فهي لا تحتاج إلى الفرن وتُعد مثالية للوجبات السريعة في الأيام المزدحمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحواوشي اقتصادية المطبخ المصري طريقة عمل الحواوشي المزيد للحصول على إذا کنت
إقرأ أيضاً:
هل تمهد رسالة ترامب للجزائر لشراكة اقتصادية بين البلدين؟
الجزائر- بعث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، رسالة تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الـ63 لاستقلال الجزائر، عبّر فيها عن "الشراكة المستدامة" بين البلدين في ذكرى استقلال تجمع بلديهما، مؤكّدا على أهمية التعاون في مجالات الأمن، وتأمين الحدود، والفرص التجارية والثقافية.
وقال ترامب: "لقد حققنا معا إنجازات لصالح الاستقرار الإقليمي، ومجهودات في مجال مكافحة الإرهاب، وأخرى من أجل تأمين الحدود، لفائدة أمننا المشترك وعلاقاتنا الاقتصادية"، واعتبر أن التعاون بين البلدين اليوم هو في مرحلة "خلق مستقبل أكثر ازدهارا للأميركيين كما للجزائريين".
كما أكد في رسالته طموحه بتواصل الازدهار بالعلاقات الثنائية، وعلى وجه الخصوص في المجالات التجارية والمبادلات الثقافية، مشيرا إلى إمكانية "رسم معالم مستقبل أكثر إشعاعا للبلدين".
بدوره وجّه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الاثنين، رسالة مماثلة عبّر فيها عن تقدير بلاده للعلاقات الثنائية، وتطلعها إلى "مواصلة التعاون المشترك" لا سيما في مجالات الفرص التجارية والتبادل بين الشعوب.
ومع بداية العهدة الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت العلاقات الجزائرية الأميركية توقيع مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين الجزائر والقيادة الأميركية لأفريقيا "أفريكوم"، إلى جانب توافد كبار مسؤولي شركات الطاقة الأميركية مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الجزائر في الأيام الماضية.
أكثر من تهنئةويؤكد المحلل السياسي محمد بن خروف للجزيرة نت، أن رسالة الرئيس الأميركي تتجاوز مجرد التهنئة، وتتضمن الدعوة إلى تعميق الشراكة، والدفع بإمكانيات استثمارها لشراكة قوية، مع التأكيد على أهمية التعاون المشترك بشكل أكبر، بحكم ما تفرضه المرحلة الحالية التي تشهد تحولات سياسية وإستراتيجية عالمية وفق المصالح المشتركة.
إعلانوعلى الرغم من أن التعاملات بين البلدين ارتكزت على جوانب الأمن والطاقة التقليدية منذ الاستقلال، إلا أن الرسالة ـبحسب ما يرى المحلل السياسي- تؤكد أن الرئيس الأميركي يبحث عن توسيع العلاقات، والتوجه بها نحو إقامة تعاون مستدام أكثر بين البلدين.
واعتبر أن إشارة ترامب إلى إنجازات مشتركة لصالح الاستقرار الإقليمي، ومجهودات في مجال مكافحة الإرهاب، وأخرى من أجل تأمين الحدود "تعد بمثابة تذكير بمكانة الجزائر على الصعيد الإقليمي الأفريقي أو المغاربي وحتى الدولي".
في المقابل أشار إلى أن "المحطات التاريخية التي تجمع البلدين، فرضت من خلالها الجزائر احتراما دبلوماسيا، تستمده من مبادئ الندية واحترام سيادة الدول والقوانين الدولية"، مشيرا إلى أن المقروء من الرسالة هي أن "الولايات المتحدة تبعث برغبتها في أن تكون شريكا كباقي الشركاء، على غرار الصين وإيطاليا وغيرهم" حسب قوله.
وأضاف أن "دعوتها لتوسيع التعاون لم تأتِ من العدم، فإلى جانب امتلاك الجزائر مقدرات اقتصادية ومعدنية هائلة تدخل في الصناعات التكنولوجية الجديدة التي يبحث العالم عنها، فإن التحولات السياسية الإقليمية وتحرر أفريقيا من النفوذ الاستعماري السابق، خاصة في منطقة الساحل، وتعويضه بقوى أخرى على غرار الصين وروسيا؛ كلها أمور تجعل واشنطن تريد العودة للقارة من دون الدخول بصراع مع باقي الدول".
ويقول الخبير الاقتصادي أحمد الحيدوسي، إن الرسالتين تحملان رمزية ودلالات وأبعادا اقتصادية عميقة، فهي دعوة للتأكيد على أهمية استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين، معتبرا أن دخول الشركتين "إكسون موبيل" و "شيفرون" يأتي في هذا المسار.
وأشار الحيدوسي في حديثه للجزيرة نت، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ليست جديدة على الجزائر "بدليل أن أول الشركاء الاقتصاديين للجزائر في مجال الطاقة منذ الاستقلال كانت واشنطن".
واعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية لم تغب عن شمال أفريقيا، ولم تتراجع عن الحضور فيها، "إلا أن طبيعة النموذج الاقتصادي السائد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حال دون دخولها بقوة، خلافا للانفتاح الاقتصادي الحالي في الجزائر، المرتبط مع رغبتها الملحة بتنويع الشركاء شرقا وغربا"، مشيرا إلى قانون الاستثمار الجديد في الجزائر الذي يشجع على جذب هذه الاستثمارات.
أما في مجال الطاقة، فيرى أن هناك توجها للتعاون، خاصة مع رغبة العديد من الشركات بدخول السوق الجزائرية، وتحديدا في قطاع الغاز الصخري، إذ تمتلك الجزائر إمكانات ضخمة.
وبفضل التكنولوجيا الدقيقة والمتطورة التي تمتلكها الشركتان، فإن الجزائر تأمل في شراكة فعالة مع الولايات المتحدة، وأكد الخبير أن توسيع التعاون مع أميركا لا يمنع الجزائر من التعاون مع شركاء آخرين أيضا، "فهي تسير وفق مبدأ الانفتاح والتوازن في شراكاتها الدولية".
رهان وثقة
يرى عبد اللطيف بوروبي أن المقاربة الأميركية تجاه الجزائر ترتبط بشكل وثيق بموقعها الجغرافي، "وهو ما يمنحها أهمية متزايدة في السياسة الخارجية لواشنطن، ويجعلها فاعلا إقليميا لا يمكن تجاهله في الحسابات الإستراتيجية، خاصة مع توجه الولايات المتحدة نحو إعادة ترتيب أولوياتها في مناطق النفوذ".
إعلانويؤكد بوروبي للجزيرة نت أن الجزائر "تُؤخذ في الحسبان كشريك إستراتيجي، بناء على ثقلها الجغرافي، وتصوراتها لمفهوم الطاقة"، مشيرا إلى أن الاستقرار والنظام السياسي في البلاد يعطي أهمية بالغة في النظرة الأميركية لتقييم شركائها، خاصة في ظل التحولات الدولية، إذ ما تزال الولايات المتحدة تحتفظ بموقع القوة العالمية الكبرى.
وفي ما يتعلق بالتنافس الدولي في أفريقيا، يُبرز بوروبي أن واشنطن ترى في القارة سوقا واعدة وفضاء غنيا بالموارد البشرية والطبيعية.
كما يرى أن واشنطن تفكر حاليا بالجزائر كشريك إستراتيجي دائم، "وهو ما يشير إليه وجود شركات أميركية كبرى في الجزائر، كونها لا تستثمر عادة في مناطق تعاني من مخاطر أمنية، ما يعكس مقدار الثقة في استقرارها".
واعتبر الباحث أن هذا الأمر تدركه الجزائر، إذ إنها توفّر المناخ الملائم لهذه الاستثمارات، من دون الحاجة إلى قواعد عسكرية أو حضور عسكري أميركي مباشر.
مؤكدا أن الجزائر لن تتخلى عن حيادها في علاقاتها مع الدول، "إلا أن مفهوم سياسية الحياد التقليدية المرتبطة بعدم الانخراط في شراكة مع دولة على حساب أخرى قد تغير وأصبح من التاريخ، كون المصالح أصبحت أولوية، وكل هذه القوى تبحث عن مصالحها من دون التخلي والتعارض مع المبادئ" حسب قوله.