القاهرة الإخبارية: انتشار الجيش السوداني في جنوب ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بورتسودان، إن الجيش السوداني وسّع عملياته العسكرية، وتحديدًا في مدينة ود مدني، حيث تنتشر قوات الجيش بشكل كبير في جنوب ولاية الجزيرة، كما توجد تحركات نحو الطريق الغربي الذي يربط بين مدينتي ود مدني والخرطوم.
وأضاف إبراهيم، خلال تغطية خاصة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن عددًا كبيرًا من القرى تم استعادتها، إلى جانب المسار الشرقي.
وأشار إلى وجود عمليات نوعية وقتالية في عدد من قرى ولاية الجزيرة، وتحديدًا في منطقة الشرفة، التي استعادها الجيش السوداني، بالإضافة إلى منطقة تمبول.
وأشار إلى وجود عمليات عسكرية في غرب ولاية الجزيرة، التي تبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 70 كيلومترًا أو أقل، خاصة أن تلك المنطقة مكتظة بميليشيا الدعم السريع. كما أوضح أن مجموعة كبيرة من عناصر ميليشيا الدعم السريع فرت نحو العاصمة الخرطوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني عملياته العسكرية قوات الجيش ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
غموض حول مصير رئيس مدغشقر وسط غضب شعبي واسع وتمرد داخل الجيش
كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، غادر العاصمة أنتاناناريفو في ظروف غامضة، بعد تصاعد حدة التظاهرات الشعبية ورفض وحدات من الجيش تنفيذ أوامره بقمع المتظاهرين.
وذكرت المجلة أن المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلى ساحة 13 أيار، التي تمثل رمزًا سياسيًا هامًا في تاريخ البلاد، حيث شهدت تغيّرات سلطوية كبيرة منذ السبعينيات، في خطوة اعتُبرت مؤشرًا على تراجع قبضة الحكومة على السلطة في العاصمة.
وبحسب تقارير إعلامية متطابقة، فإن وحدة "كابسات" العسكرية، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة شؤون الأفراد في الجيش، رفضت أوامر مباشرة باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، معتبرة تلك التعليمات "غير قانونية"، ودعت بقية الوحدات الأمنية إلى الانحياز إلى مطالب الشعب.
كان الرئيس راجولينا قد أعلن في بيان رسمي، اليوم ، عن "محاولة جارية للاستيلاء على السلطة بالقوة وبطرق غير دستورية"، متهمًا جهات لم يسمّها بمحاولة زعزعة استقرار الدولة.
تأتي هذه التطورات في خضم موجة احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ سنوات، اندلعت قبل نحو أسبوعين بسبب الانقطاعات المتكررة في المياه والكهرباء، قبل أن تتوسع لتتحول إلى حراك شعبي يطالب بتنحي الحكومة الحالية.
وشهدت العاصمة يوم الخميس الماضي تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين بدعوة من منظمات مدنية ونقابات، وسط دعوات متزايدة لعصيان مدني شامل.
في سياق متصل، أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ"الاستخدام المفرط وغير الضروري للقوة" ضد المتظاهرين، مؤكدًا في بيان صدر يوم الجمعة أن مكتبه وثّق عدة حالات إصابة نتيجة اعتداءات من قبل قوات الأمن.
وقال تورك: "ندعو السلطات إلى احترام الحق في حرية التجمع السلمي، وضمان سلامة المواطنين، والامتناع عن استخدام العنف كوسيلة لقمع الحراك الشعبي".
وتداولت وسائل إعلام محلية ودولية مشاهد صادمة توثق لحظات تعرض متظاهرين للضرب المبرح، من بينهم شاب أُصيب وفقد وعيه قبل أن يتدخل الصليب الأحمر لإسعافه، بالإضافة إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل بالرصاص المطاطي، واثنين آخرين بجروح بسبب استخدام القنابل الصوتية.