الأعلى للإعلام يعقد ثاني جلساته النقاشية حول «سبل تطوير الإعلام المصري»
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، ثاني جلساته النقاشية حول «سبل تطوير الإعلام المصري»، بحضور الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس أسامة الشيخ، الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وذكر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيان، اليوم الاثنين، أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز تأثير ودور وسائل الإعلام في توعية المواطنين، وكيفية تطوير المحتوى الذي تقدمه وسائل الإعلام، حيث شارك خلال الجلسة النقاشية عدد من كبار الإعلاميين، وهم نجوى إبراهيم، وصفاء أبو السعود، وفريدة الزمر، وسوزان حسن، وعمرو المنشاوي، وجاسمين طه زكي، ومنى الشاذلي، وشافكي المنيري، وشريف عامر.
وطالب الحضور بضرورة أن يكون هناك تواصل دائم بين الوزراء والمسئولين مع وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق بشفافية كاملة وشرح التحديات، وكذلك ضرورة تدريب المتحدثين الرسميين في الوزارات والهيئات حول كيفية التعامل والتواصل الإعلامي.
وأشار الحضور إلى أهمية ضمان تعزيز حرية الإعلام واستقلاليته، وكذلك ضرورة تعزيز الأداء المهني من خلال رفع مستوى الصحفيين والإعلاميين وتدريبهم وتأهيلهم لمواكبة التطورات الإعلامية الكبيرة.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جلسة أخرى خلال الأسبوع المقبل، لاستكمال المناقشات حول «سبل تطوير الإعلام المصري».
وتأتي هذه الجلسة في إطار سلسلة من الجلسات التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال الفترة المقبلة، لمناقشة سبل التطوير ومستقبل الإعلام سواء من حيث المحتوى وصناعة الإعلام، بحضور الأكاديميين وخبراء وأساتذة الإعلام ورؤساء القنوات ومقدمي البرامج والمفكرين والأدباء والمتخصصين.
اقرأ أيضاً«الأعلى للإعلام» يناقش سبل تطوير المحتوى في وسائل الإعلام وتدريب الإعلاميين
رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
رئيسا الأعلى للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية يناقشان سبل الارتقاء بالإعلام المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الأعلى للإعلام خالد عبدالعزيز سبل تطوير الإعلام المصري المجلس الأعلى لتنظیم الإعلام الإعلام المصری الأعلى للإعلام وسائل الإعلام سبل تطویر
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.
ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.
وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.
وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.