ندوة حول ضمان جودة التعليم المدرسي الخاص في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظّم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة ممثلًا في لجنة التعليم والابتكار اليوم ندوة ضمان جودة التعليم المدرسي الخاص، تحت رعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وبمشاركة ملاك وأصحاب المدارس الخاصة بالمحافظة.
وأوضح الدكتور محمد بن صالح العجمي عضو لجنة التعليم والابتكار بفرع الغرفة بشمال الباطنة إلى أن الندوة تهدف إلى التعريف بنظام جودة التعليم المدرسي وأبرز متطلباته، والتعريف بعملية التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي على ضمان جودة التعليم المدرسي، إضافة إلى تعميق ثقافة التحسين المستمر في العمل المدرسي في المدارس الخاصة، ورفع مستوى رضا العميل عن جودة التعليم المدرسي في المدارس الخاصة.
وتناولت الندوة ثلاث أوراق عمل قدمها عدد من المختصين بكل من مركز ضمان جودة التعليم المدرسي بالهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وجامعة بوليتكنك من مملكة البحرين، ودائرة ضمان الجودة والتخطيط والاعتماد بجامعة صحار، حيث جاءت ورقة العمل الأولى حول النظام الوطني لتقويم أداء المدارس -المهنجية والتطبيق، والورقة الثانية حول دور المدرسة في الإعداد لعملية تقييم الأداء المدرسي ومنهجية التقويم الذاتي، ورقة العمل الثالثة حول مسار وخطوات تحقيق جودة التعليم في المدارس الخاصة.
كما شهدت الندوة جلسة حوارية لمناقشة الإطار العام لمراحل تطبيق نظام تقويم الأداء المدرسي، ومهارات التعليم في القرن الحادي والعشرين بما يتوافق مع الأطر والأنظمة الدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
« التسرب التعليمي وأثره المجتمعي».. ندوة توعوية في إيتاي البارود بالبحيرة
نظمت وحدة السكان بديوان عام محافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود ندوة توعوية بعنوان "التسرب من التعليم"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى التضامن الاجتماعي.
تأتي الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار جهود المحافظة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
حاضر في الندوة الشيخ عماد يعقوب، مفتش عام الأوقاف بإيتاي البارود، حيث تناول مفهوم التسرب من التعليم، وأبرز أسبابه، ومدى خطورته على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية التعليم كحق أساسي وأداة محورية لتحقيق التنمية الشاملة، ودوره في مواجهة التحديات السكانية وتعزيز الوعي المجتمعي.
تهدف هذه الفعاليات إلى ترسيخ ثقافة الاستمرار في التعليم، وتفعيل دور المؤسسات المجتمعية في التصدي لظاهرة التسرب الدراسي، من خلال خلق بيئة داعمة تُمكّن الأطفال والشباب من استكمال رحلتهم التعليمية وبناء مستقبلهم على أسس قوية ومستدامة.