روبوت مثل الراديو يطفو مع رواد الفضاء في الصين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في المستقبل، يمكن للروبوتات أن تساعد رواد الفضاء على متن محطات الفضاء بشكل نشط في أداء مهام معقدة، ولتحقيق هذه الغاية، أجرى رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الصينية تيانجونغ تجارب لتقييم التفاعلات بين الإنسان والروبوت في بيئة الجاذبية الصغرى.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، يعمل طاقم شنتشو 19 - الذي يضم كاي شوزي وسونغ لينغ دونغ ووانغ هاوزي - جنباً إلى جنب مع الروبوت الذكي "شياو هانغ".
وهذا الروبوت الذكي يطفو، ويشبه الراديو يساعد رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الصينية.
وتم تصميم هذا الروبوت الذكي للتنقل في بيئة الجاذبية الصغرى والتقاط الصور.
وذكرت وانغ هاوزي، أول مهندسة رحلات فضائية صينية، "في المستقبل، سيكون قادرا أيضاً على أداء وظائف مختلفة مثل عمليات التفتيش داخل المقصورة وإدارة الموارد من خلال الترقيات.
و يتم تطوير روبوتات محطة الفضاء المتقدمة لإجراء عمليات تفتيش شاملة للمعدات والحفاظ على سجلات جرد دقيقة، و سيؤدي هذا إلى توفير وقت ثمين لرواد الفضاء لأهداف مهمة أكثر تعقيداً وتطلباً.
ومن خلال دراسة العلاقات المكانية بين الإنسان والروبوت، وسلوك الروبوت، وطرق الاتصال المختلفة، يأمل الباحثون في تعزيز كفاءة وسلامة مهام الفضاء المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.
ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.
اختباروقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.
وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.
إعلانوأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.
ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.
وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.