عقب انتحار طالبة.. مؤسسة فاهم للدعم النفسي تطلق حملة معا ضد التنمر| صور
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة فاهم للدعم النفسي عن إطلاق حملتها التوعوية الجديدة بعنوان “معاً ضد التنمر: صوتك أقوى من الصمت”.
تأتي هذه الحملة في إطار التزامها المستمر بتعزيز الوعي النفسي ومواجهة الظواهر الاجتماعية المؤدية للأمراض النفسية، وفي ظل حادثة مؤلمة شهدت وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، بعد تعرضها للتنمر من زميلاتها، ما دفعها لإنهاء حياتها.
تلتزم مؤسسة فاهم، منذ تأسيسها، برسالتها الواضحة التي تقوم على ثلاث ركائز أساسية: “اسمع، افهم، اتكلم”. وتعمل المؤسسة على توفير منصات بالتعاون مع شركاء التنمية من الوزارات و الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني المختلفة ،للاستماع إلى المشاكل النفسية والاجتماعية التي يواجهها الأفراد، فهم هذه التحديات، ثم التحدث عنها وطرح الحلول المناسبة لدعم الصحة النفسية.
وفي تصريحها بمناسبة إطلاق الحملة، قالت السفيرة نبيلة مكرم، التي قادت سابقًا العديد من الجولات التوعوية في المدارس: “لقد شاهدنا عن قرب الأثر المدمر للتنمر على الأطفال، وعلينا جميعًا أن نتكاتف لضمان بيئة أسرية ومجتمعية آمنة ومليئة بالدعم لأولادنا خاصة في سن المراهقة التي تشهد تحولات فسيولوجية ونفسية تستدعي التعامل باهتمام بالغ.
تشجيع الجميع على التحدث والإبلاغ عن أي حالاتواضافت من خلال هذه الحملة التي تطلقها مؤسسة فاهم للدعم النفسي، نسعى ليس فقط للتوعية بمخاطر التنمر، ولكن أيضًا لتشجيع الجميع على التحدث والإبلاغ عن أي حالات، ومساعدة الآخرين على مواجهة مثل هذه المواقف.
ودعت رئيس مجلس أمناء فاهم الشخصيات العامة والمنصات الاعلامية للمشاركة في دعم حملة التوعية بمخاطر التنمر الواقعي والالكتروني".
وتستهدف الحملة رفع الوعي بين الطلاب، المعلمين، والأهالي حول خطورة التنمر وآثاره النفسية، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والمراهقين المتأثرين بهذه الظاهرة.
ومنذ تأسيسها تسعي مؤسسة فاهم، الي التشجع على الحوار المفتوح وتقديم المساعدة النفسية لجميع أفراد المجتمع من خلال رسالتها المستدامة “اسمع، افهم، اتكلم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة نبيلة مكرم مؤسسة فاهم للدعم النفسي فاهم المزيد مؤسسة فاهم
إقرأ أيضاً:
بخطة مدروسة.. مدير حملة العناني: بدأنا معركة اليونسكو منذ 2022
أكد وائل عبدالوهاب، مدير حملة المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، أن وزارة الخارجية وضعت دراسة شاملة بشأن دخول مصر سباق المنافسة على المنصب منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، موضحًا أن مرحلة الدراسة انتهت بالاستقرار على ترشيح الدكتور خالد العناني، الذي تم الإعلان عن ترشيحه بشكل مبكر، في خطوة مدروسة هدفت إلى منح الحملة وقتًا كافيًا للإعداد الجيد.
وأشار "عبدالوهاب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن إطلاق الحملة الدعائية للمرشح المصري بدأ فعليًا منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أنها لم تكن حملة تقليدية، بل جاءت وفق رؤية متكاملة تراعي طبيعة المنافسة داخل المنظمة الدولية، لافتًا إلى أن هناك تيارين داخل الوزارة آنذاك؛ الأول يرى ضرورة بدء الحملة مبكرًا، والثاني فضّل انتظار موعد فتح باب الترشيح الرسمي.
وشدد على أن التوصية الرئيسية التي خرجت بها وزارة الخارجية كانت ضرورة الإعلان المبكر عن الترشيح لتعزيز فرص التواصل وكسب الدعم الدولي، مؤكدًا أن هذا القرار كان أحد أهم عوامل نجاح الحملة.