أعلنت مؤسسة فاهم للدعم النفسي عن إطلاق حملتها التوعوية الجديدة بعنوان “معاً ضد التنمر: صوتك أقوى من الصمت”.
 

تأتي هذه الحملة في إطار التزامها المستمر بتعزيز الوعي النفسي ومواجهة الظواهر الاجتماعية المؤدية للأمراض النفسية، وفي ظل حادثة مؤلمة شهدت وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، بعد تعرضها للتنمر من زميلاتها، ما دفعها لإنهاء حياتها.

تلتزم مؤسسة فاهم، منذ تأسيسها، برسالتها الواضحة التي تقوم على ثلاث ركائز أساسية: “اسمع، افهم، اتكلم”. وتعمل المؤسسة على توفير منصات بالتعاون مع شركاء التنمية من  الوزارات و الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني المختلفة ،للاستماع إلى المشاكل النفسية والاجتماعية التي يواجهها الأفراد، فهم هذه التحديات، ثم التحدث عنها وطرح الحلول المناسبة لدعم الصحة النفسية.

وفي تصريحها بمناسبة إطلاق الحملة، قالت السفيرة نبيلة مكرم، التي قادت سابقًا العديد من الجولات التوعوية في المدارس: “لقد شاهدنا عن قرب الأثر المدمر للتنمر على الأطفال، وعلينا جميعًا أن نتكاتف لضمان بيئة أسرية ومجتمعية آمنة ومليئة بالدعم لأولادنا خاصة في سن المراهقة  التي تشهد تحولات فسيولوجية ونفسية تستدعي التعامل باهتمام بالغ.

تشجيع الجميع على التحدث والإبلاغ عن أي حالات

واضافت من خلال هذه الحملة التي تطلقها مؤسسة فاهم للدعم النفسي، نسعى ليس فقط للتوعية بمخاطر التنمر، ولكن أيضًا لتشجيع الجميع على التحدث والإبلاغ عن أي حالات، ومساعدة الآخرين على مواجهة مثل هذه المواقف.

ودعت رئيس مجلس أمناء فاهم الشخصيات العامة والمنصات الاعلامية للمشاركة في دعم حملة التوعية بمخاطر التنمر الواقعي والالكتروني".

وتستهدف الحملة رفع الوعي بين الطلاب، المعلمين، والأهالي حول خطورة التنمر وآثاره النفسية، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والمراهقين المتأثرين بهذه الظاهرة. 

ومنذ تأسيسها تسعي مؤسسة فاهم، الي التشجع على الحوار المفتوح وتقديم المساعدة النفسية لجميع أفراد المجتمع من خلال رسالتها المستدامة  “اسمع، افهم، اتكلم”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفيرة نبيلة مكرم مؤسسة فاهم للدعم النفسي فاهم المزيد مؤسسة فاهم

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات تطال صحفيين في عدن والساحل الغربي وبن لزرق يفرّ إلى باريس

الجديد برس| خاص| صعَّدت الفصائل الموالية للإمارات جنوب وغرب اليمن، الخميس، حملتها ضد الصحفيين في مناطق سيطرتها، وسط اتساع دائرة الملاحقات والاعتقالات التي طالت صحفيين بارزين في عدن والساحل الغربي. ففي عدن، اعتقلت فصائل المجلس الانتقالي عبد الرحمن أنيس، مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر الحكومية، عقب ملاحقات قضائية قادها فريق قانوني تابع للمجلس، رغم عدم صدور أي حكم بحقه. ويأتي الاعتقال بعد فرار صحفيين آخرين أبرزهم فتحي بن لزرق الذي ظهر مؤخرًا في باريس. وأكد صالح الحنشي، مدير إذاعة أبين، أن الحملة تأتي على خلفية انتقادات لسياسات قناة “عدن المستقلة” التابعة للانتقالي، في مؤشر على تضييق متصاعد ضد الأصوات الإعلامية المنتقدة. وامتدت الحملة إلى الساحل الغربي، حيث أعادت فصائل يقودها طارق صالح اعتقال الصحفي عادل النزيلي، الذي شغل منصب مستشار سابق له، وذلك بعد نشره انتقادات للأوضاع في مدن الساحل. ويأتي هذا التطور بعد توترات داخلية ومواجهات بين فصائل طارق وأخرى منشقة عنه على خلفية توزيع مساعدات غذائية. وتعكس الاعتقالات المتسارعة حجم القيود المفروضة على الصحفيين في مناطق النفوذ الإماراتي، وتحول العمل الإعلامي إلى ساحة مفتوحة للترهيب والملاحقة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الرعاية الصحية تطلق حملة للتوعية بمقاومة الأمراض والميكروبات خلال الأسبوع العالمي لمضادات الميكروبات
  • إدارة الجوازات بالقضارف تنفذ حملة نوعية لضبط الوجود الأجنبي
  • الصحة العالمية تعلن تطعيم أكثر من 10 آلاف طفل في غزة
  • جامعة بني سويف تطلق ورشة «الإرشاد الأسري» لتعزيز الدمج النفسي والاجتماعي لطلاب ذوي الإعاقة
  • حملة اعتقالات تطال صحفيين في عدن والساحل الغربي وبن لزرق يفرّ إلى باريس
  • «بيئة أبوظبي» تطلق حملة الحفاظ على آبار المياه الجوفية في الإمارة
  • للدعم النفسي للمرضى..رئيس فرع التأمين الصحي الشامل بالأقصر تزور مستشفى شفاء الأورمان
  • تطعيم أكثر من 10 آلاف طفل ضد أمراض مختلفة في غزة
  • "هواوي" تطلق حملة موسم الشكر والعطاء
  • "ظفار للأغذية والاستثمار" تطلق حملة "غد عُمان من خيرها"