مصرع طالبة وإصابة 12 آخرين بينهم 9 طلاب بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شهد طريق بحيرة قارون السياحي بمركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم حادثًا أليمًا صباح اليوم، إثر انقلاب سيارة أجرة كانت تقل مجموعة من الطلاب في طريقهم لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
الحادث أسفر عن وفاة طالبة وإصابة 12 آخرين، من بينهم 9 طلاب.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة يوسف الصديق يفيد بوقوع حادث انقلاب سيارة أجرة قرب مدخل قرية تونس.
نقل المصابين والتحقيقات الأولية
انتقلت فرق من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ.
تم نقل المصابين إلى مستشفى أبشواي المركزي لتلقي العلاج اللازم، بينما أودعت جثة الطالبة المتوفاة بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي. كما قررت النيابة انتداب مهندس فني لفحص السيارة المتسببة في الحادث، لتحديد مدى توفر وسائل الأمان فيها، والوقوف على الأسباب الفنية التي قد تكون أدت إلى وقوع الكارثة.
مصرع شاب أثناء التنقيب عن الآثار في الفيوم مصرع شاب سقط من الطابق الثاني عشر أثناء عمله في الفيومهذا وقد أثار الحادث حزنًا عميقًا بين أهالي المنطقة، وتصاعدت الدعوات لتحسين مستوى الأمان على الطرق الحيوية مثل طريق بحيرة قارون، الذي يُعتبر شريانًا رئيسيًا ولكنه يعاني من غياب معايير السلامة.
هذا الحادث الأليم يعيد طرح تساؤلات هامة حول سلامة النقل الجماعي وظروف البنية التحتية للطرق، خاصة مع اقتراب موسم الامتحانات وزيادة حركة الطلاب والركاب.
يبقى الأمل أن تكون هذه الفاجعة دافعًا لتطوير شبكة الطرق، بما يضمن سلامة وأمان المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء احمد عزت انقلاب سيارة أجرة حادث انقلاب سيارة مركز يوسف الصديق مدير أمن الفيوم وفاة طالبة
إقرأ أيضاً:
مصرع قاض في ألبانيا بإطلاق نار خلال الجلسة.. الجاني اعترض على الحكم
في حادثة صادمة هزت أرجاء النظام القضائي الألباني، قتل القاضي أستريت كالايا داخل قاعة المحكمة في تيرانا الإثنين، إثر إطلاق نار نفّذه رجل كان ماثلًا أمامه في محكمة الاستئناف.
أعلنت الشرطة الألبانية أن القاضي توفي متأثرًا بجروحه أثناء نقله إلى المستشفى، بينما أصيب والد وابنه، طرفا القضية، بجروح طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، وحالتهما مستقرة.
وفقًا للشرطة، قام الجاني، الذي يدعى إ. ش. (30 عامًا)، بإطلاق النار داخل قاعة المحكمة، ثم فر من المكان قبل أن يقبض عليه لاحقًا، حيث تم العثور على السلاح المستخدم، الذي يعتقد أنه مسدس، بحوزته أثناء اعتقاله.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث مرتبط بقضية نزاع على ملكية قطعة أرض، حيث كان الجاني يواجه احتمال خسارة القضية، مما دفعه إلى ارتكاب هذا الفعل، لم تكشف بعد تفاصيل إضافية حول القضية أو دوافع الجاني.
ومن جانبه أدان رئيس الوزراء الألباني، إدي راما، الحادث بشدة، واصفًا إياه بالحادث المأساوي، مؤكدًا على ضرورة تقديم الجاني للعدالة، كما أعربت وزارة العدل الألبانية عن صدمتها واستنكارها للحادث، وأكدت على التزامها بمواصلة الإصلاحات القضائية وتعزيز الأمن داخل المحاكم.
وكان رئيس وزراء ألبانيا، إدي راما، قد أعلن في وقت سابق عن تعيين مساعد رقمي افتراضي باسم "ديلا" كأول وزير افتراضي في تاريخ الحكومة الألبانية، ليكون مسؤولاً عن الإشراف على المشتريات العامة ومراقبة العقود الحكومية.
وشرح راما خلال مؤتمر حزبه الاشتراكي في تيرانا أن "ديلا" يعمل بالكامل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي دون وجود مادي، بهدف تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد في عمليات المناقصات العامة، معتبرا أن هذه الخطوة ستحول ألبانيا إلى دولة أكثر نزاهة في إدارة الأموال العامة.
وأضاف راما أن الاسم "ديلا" يعني "الشمس" في اللغة الألبانية، وأن المساعد الرقمي بدأ منذ كانون الثاني / يناير الماضي بتقديم الاستشارات للمواطنين عبر بوابة حكومية رقمية، مستخدمًا الأوامر الصوتية لإنجاز أكثر من 95 بالمئة من الخدمات الإدارية إلكترونيًا.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات