شهدت محطات مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية لندن يوم الأحد حدثاً غير اعتيادي، حيث توافد المئات من المشاركين إلى محطات المترو بملابسهم الداخلية، في فعالية سنوية باتت تُعرف باسم “رحلة المترو الرسمية بلا سراويل”.

وأكد ديف سيلكيرك (40 عاماً)، المنظم الرئيسي للفعالية ومدرب لياقة بدنية، أن الهدف الوحيد من هذا الحدث هو إدخال البهجة والمرح على أجواء الشتاء القارس، مضيفاً: “في ظل كثرة الأحداث السلبية من حولنا، من الجميل أن نقوم بشيء لمجرد المتعة”.

وتعود جذور هذه الفعالية إلى عام 2002 في مدينة نيويورك، حيث ابتكرها الكوميدي تشارلي تود، وفي حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أوضح تود فكرته قائلاً: “تخيلت كم سيكون مضحكاً أن يصعد شخص إلى قطار الأنفاق في منتصف الشتاء مرتدياً قبعة وقفازات ووشاحاً لكن بدون سروال”.

يورو نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة

اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.

وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".

وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.

وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.



وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.

وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".

وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".



من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".

وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".

وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".

وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • “حماس” تنفي إدعاءات قناة العربية بوجود خلافات داخلية لديها
  • وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • سمو وزير الدفاع يصل العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • لبحث تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين.. وزير الدفاع يصل إلى العاصمة البريطانية لندن في زيارة رسمية
  • شجار جماعي في لندن بسبب “لابوبو”!
  • اختطاف الأطفال.. اكتشاف تقليد اجتماعي غريب في عالم القرود
  • مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تبحث مع شركة “توغران إينرجي” التركية إعادة تأهيل محطات التوليد والتحويل