بعد 9 سنوات من إنهاء مسيرته الكروية مع المنتخب الألماني.. شورله يخوض تحديًا جديدًا ويصعد قمة جبل سنيكا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بعد تسع سنوات من انتهاء مسيرته الكروية، قرر نجم كرة القدم الألماني أندريه شورله أن يخوض تجربة جديدة لا تقل عن تحديات الملاعب. في عام 2014، فاز شورله مع منتخب بلاده بكأس العالم، وساهم في تتويج ألمانيا بتسجيل ثلاثة أهداف وصناعة هدف الفوز في المباراة النهائية ضد الأرجنتين. ولكن بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه شورله إلى ما يُعتبر من أصعب اختبارات التحمل في العالم: طريقة ويم هوف.
تجربة تحمل لا مثيل لها
في تحدٍ جديد، قرر شورله تسلق جبل سنيكا، الذي يعتبر أعلى قمة في جمهورية التشيك بارتفاع 1630 مترًا، في ظروف قاسية. وفي خطوة جريئة، قام شورله بتسلق الجبل بدون قميص، مرتديًا فقط سروالًا قصيرًا، وهي طريقة تعتمد على التعرض للبرد الشديد والظروف الجوية الصعبة، وهو ما يتماشى مع تقنيات طريقة ويم هوف التي تركز على التنفس العميق والتحمل البدني في بيئات قاسية.
وصف شورله تجربته قائلًا: “في الدقائق الأخيرة، لم أشعر بأي شيء وكان علي أن أجد شيئًا عميقًا بداخلي لأستمر. كانت تجربة لا تُنسى. درجة الحرارة كانت -19 درجة مئوية، والرياح المعاكسة كانت تصل سرعتها إلى 100 كم/ساعة، بينما كانت الثلوج تتساقط بغزارة”.
تحدٍ جسدي وروحي
وأوضح شورله أن هذه التجربة أكدت له أن للجسم البشري إمكانيات غير متوقعة يمكن اكتشافها عند دفع الإنسان نفسه إلى أقصى الحدود. وأضاف: “في تلك اللحظات، أدركت أن تحمل الجسد لا يتوقف عند حد معين، بل يمكن تحقيق المزيد إذا تم تسليم الروح بالكامل لهذا التحدي”.
طريقة ويم هوف: تجربة للتغلب على الصعاب
تعتمد طريقة ويم هوف على تقنيات التنفس التي تساعد على زيادة مستوى الأوكسجين في الجسم، وكذلك التعرض للبرد الشديد لتحفيز الجسم على التكيف مع الظروف الصعبة. ويم هوف، المعروف بـ”رجل الثلج”، اشتهر بقدرته على تحمل درجات الحرارة المنخفضة بشكل غير عادي، وهو ما ألهم العديد من الأشخاص حول العالم لتبني هذا الأسلوب كطريقة لتحسين الصحة والقدرة على التحمل.
وتُعد هذه التجربة علامة فارقة في مسيرة شورله بعد اعتزاله كرة القدم، حيث كشف عن جانب جديد من شخصيته يعتمد على البحث عن التحديات الذاتية والروحية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: بعد الاعتزال ظروف قاسية كرة القدم
إقرأ أيضاً:
خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
#سواليف
أصدرت #المنظمة_العالمية_للأرصاد_الجوية مؤخرًا تقريرًا مناخيًا جديدًا حذّرت فيه من أن العالم سيشهد خلال السنوات الخمس المقبلة (2025–2029) درجات حرارة مرتفعة وغير مسبوقة، مما ينذر بتفاقم #الظواهر_الجوية المتطرفة وتزايد التأثيرات السلبية لتغير #المناخ على #حياة_الإنسان، والاقتصادات، والتنمية المستدامة.
وتُعد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية أحد الأعضاء الفاعلين في هذه المنظمة الدولية، وقد نشرت التقرير أعلاه ضمن جهودها الرامية وبالتعاون مع المنظمة إلى إيصال المعلومات المناخية العالمية إلى المجتمع المحلي، وتعزيز الوعي الوطني بقضايا المناخ.
استكمالًا لتقرير #المناخ العالمي 2024
مقالات ذات صلة مدينة ألمانية تقدم سكنا مجانيا لمن يريد العيش فيها! 2025/05/30يأتي هذا التقرير استكمالًا لما ورد في تقرير “حالة المناخ العالمي لعام 2024″، الصادر عن المنظمة في شهر آذار الماضي، والذي أكد أن عام 2024 كان على الأرجح أول سنة تقويمية تزيد فيها درجات الحرارة على 1.5 درجة مئوية فوق متوسط درجات حرارة الفترة المرجعية (1850–1900)، حيث بلغ المتوسط العالمي لدرجة الحرارة بالقرب من السطح حوالي 1.55 ± 0.13 درجة مئوية، مما يجعله العام الأحر على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 175 عامًا.
وعلى الصعيد الوطني ذكر مدير الارصاد الجوية الاردنية رائد رافد ال خطاب بانه اذا عدنا لعام 2024 فان المملكة شهدت خلال العام الماضي تغيرات مناخية واضحة مقارنة بالسجل المناخي الوطني الذي يمتد لأكثر من 100 عام، وقد تمثلت هذه التغيرات بما يلي:
سجل معدل درجات #الحرارة السنوي لعام 2024 ثالث أعلى معدل في تاريخ المناخ الأردني، بعد عامي 2010 و2017.
سجل معدل درجات #حرارة_الصيف في عام 2024 أعلى قيمة له مقارنةً بجميع صيفيات السجل المناخي.
كانت ليالي شتاء 2024 من بين الثلاث سنوات الأدفأ، إلى جانب عامي 2010 و2018.
كانت المجاميع المطرية السنوية في الأردن خلال عام 2024 من بين أدنى عشر سنوات هطولا، خاصة في جنوب وشرق المملكة.
كما اضاف ال خطاب بخصوص التوقعات الفصلية لصيف 2025 فتشير الى ان هذا الصيف سيكون أعلى من المعدلات الطبيعية من حيث درجات الحرارة مع احتمالية تصل الى 70% ان تسجل درجات الحرارة أعلى من المعدل العام.
وبالعودة الى أبرز نتائج التقرير الجديد الصادر عن المنظمة العالمية للارصاد للاعوام (2025–2029) :
1- احتمال بنسبة 80% أن يُسجّل عام واحد على الأقل من هذه الفترة رقمًا قياسيًا جديدًا لأعلى حرارة في التاريخ، متجاوزًا عام 2024.
2- احتمال بنسبة 86% أن تتجاوز درجات الحرارة في عامٍ ما 1.5 درجة مئوية مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
3-احتمال بنسبة 70% أن يكون متوسط الاحترار العالمي في السنوات الخمس القادمة أعلى من 1.5 درجة مئوية.
التأثيرات والظواهر الجوية المتوقعة التي يمكن ان ترافق هذا الارتفاع:
#موجات_حر أشدّ، أطول، وأكثر تكرارًا.
أمطار غزيرة ومفاجئة في بعض المناطق، مقابل جفاف حاد في مناطق أخرى.
ذوبان متسارع للجليد في القطب الشمالي والأنهار الجليدية.
ويُتوقع أن يستمر الاحترار في منطقة القطب الشمالي بمعدل يزيد بمقدار 3.5 مرة عن المتوسط العالمي، ما يعكس خطورة تسارع التغيرات هناك.
دعوة للتخطيط والعمل
أكدت المنظمة أن هذه التوقعات المناخية تدق ناقوس الخطر، وتستلزم تعزيز الجهود الدولية للحد من الاحترار العالمي بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ، إلى جانب تسريع إجراءات التكيّف الوطني من خلال التخطيط السليم، وإدارة الموارد، وتحديث البنية التحتية.
كما تشدد إدارة الأرصاد الجوية الأردنية، بصفتها عضوا في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية منذ عام 1955، على أهمية هذه التوقعات في دعم السياسات الوطنية الخاصة بالتغير المناخي، وضرورة الاستعداد المسبق لمواجهة التحديات المناخية القادمة من خلال التعاون الإقليمي والعالمي.