تابلوهات حركية أسبانية ومؤلفات لاتينية لـ منى بوركهارد بالأوبرا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلاً للفنانة منى بوركهارد بمصاحبة أوركسترا لاس إنكانتا دوراس فى الثامنة مساء الخميس ١٦ يناير على المسرح الصغير تقدم خلاله مجموعة من التابلوهات الحركية التى تحمل الطابع الأسبانى والجيبسي وتحاكى فى أدائها رياضة مصارعة الثيران بالإضافة إلى عدد من المؤلفات الغنائية اللاتينية التى ظهرت خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى منها "أسبانيا كاني ، حافة الماكارينا ، ممشى الملكة ، سم ، مسيرلو ، سيكون الحب ، البوينسيانا ، سمراء أغنيتي ، مالاغوينا / مالاغوينا ، بائعة ، إيزابل ، نار ، خدعني القمر ، عيون الزناد ، الرياح الرملية ، سمراء تريانا ، أرينكوناميلا ، تريانا حبيبتي و جارلوتشي ".
يذكر ان مني محمد حسن سالم فنانة سكندرية حاصله علي ليسانس الآداب قسم أنثروبولوجي ( علم الإنسان ) ، لُقبت بـ مني بوركهارد نسبة إلي زوجها الألماني الجنسيه رودلف بوركهارد ، إحترفت الغناء باللغات الفرنسيه ، الإنجليزية والأسبانية بالإضافة إلي العربية كما إحترفت أيضاً الرقص الكلاسيكي ، اللاتيني والباسودوبل الأسباني وتهدف الى نشر ثقافه الموسيقي الكلاسيكية الأسبانية نظراً لقربها الشديد من الموسيقى الشرقية ، قدمت العديد من العروض الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية بمصر ولاقت إستحسان الجمهور والنقاد .
نبذة عن مبنى دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حمّام العسل.. تعذيب تحت شمس الصحراء في السجون المصرية
في كشف صادم جديد عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في مصر، وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أسلوب تعذيب غير مسبوق يمارس داخل سجن الوادي الجديد المعروف بـ"سجن الموت"، تحت مسمى "حمّام العسل"، وهو شكل من التعذيب النفسي والجسدي يتجاوز كل الحدود الإنسانية.
ووفقا للشبكة المصرية للحقوق الإنسان كشفت عن شهادات موثقة من داخل السجن، يجبر المعتقلون على تعرية أجسادهم بالكامل، ثم يربطون بأعمدة داخل فناء مكشوف تحت حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية، حيث يدهن جسمهم بالعسل الأسود قبل أن يسكب عليهم التراب الساخن.
وأضافت الشبكة أن هذا المزيج القاتل يجذب الحشرات والذباب، فيما يتحول العسل بفعل الحرارة إلى مادة لاصقة تسبب حروقًا شديدة وآلاما لا تحتمل، ويستمر المعتقلون في هذه الحالة لساعات طويلة، يعانون من حروق الشمس والجفاف، إضافة إلى الإذلال النفسي والجسدي، مع استمرار التعذيب تكرارًا كعقاب على رفضهم الانصياع أو لأسباب سياسية.
وتابع بيان الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن هذا الأسلوب يعد تصعيدًا نوعيًا ووحشيًا في ممارسات التعذيب داخل السجن، إذ يؤكد ناشطون حقوقيون أن هذه الممارسات ليست فردية بل ممنهجة ويتم تنفيذها بواسطة عناصر أمنية معروفة.
ويعتبر سجن الوادي الجديد، الواقع في قلب الصحراء الغربية، من أكثر السجون عزلة وقسوة في مصر، حيث يصعب على الأهالي زيارته بسبب المسافات الطويلة وارتفاع تكاليف السفر، وسبق للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية أن وثقت ممارسات تعذيب عدة داخل هذا السجن، منها الحبس الانفرادي طويل الأمد، سوء الرعاية الصحية، والحرمان من الزيارات.
وأكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن ممارسات التعذيب التي تم توثيقها تعد انتهاكًا صارخًا للمادة 55 من الدستور المصري التي تحظر التعذيب، بالإضافة إلى مخالفتها لقانون الإجراءات الجنائية، والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها مصر، ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب (CAT) والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وطالبت الشبكة في بيانها بتحقيق فوري ومستقل في وقائع التعذيب داخل سجن الوادي الجديد،
ومحاسبة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن تلك الانتهاكات، وضمان الرقابة القضائية والحقوقية على جميع أماكن الاحتجاز، توفير رعاية صحية ونفسية عاجلة للضحايا.
ودعت الشبكة مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب وبعثة تقصي حقائق لزيارة السجون المصرية.
وأكدت الشبكة أن "حمّام العسل" هو ليس مجرد اسم ساخر، بل جريمة تعذيب مكتملة الأركان ترتكب باسم الدولة، وأن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، ومسؤوليتها قائمة أمام الضمير والعدالة.