العائلة الأسوأ حظا في أمريكا..تفقد أغلى ممتلكاتها في حرائق لوس أنجليس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تحدث زوجان من لوس أنجليس عن حزنهما الشديد بعد فقدان رماد ابنتهما البالغة من العمر عاماً واحداً في حرائق الغابات الكارثية.
وبعد أن كتموا دموعهم، كشفت جيورجي وزوجها ليوناردو أنتينوري، كيف فقدا بقايا مولودتهما الأولى فيتا، التي توفيت قبل 15 عاماً، عندما احترق منزلهما بالكامل، وفق "دايلي ميل".
والأسوأ من ذلك، أن الزوجين ليس لديهما أي فكرة عن كيفية إعادة بناء حياتهما، حيث توقفا عن دفع أقساط التأمين التي ارتفعت بسرعة عندما تركتهما عمليات الإغلاق في وقت كوفيد في حالة خراب مالي.
لقد جمعت حملة GoFundMe حتى الآن 68000 دولار للزوجين وابنتهما البالغة من العمر عامين.
وقالت جيورجي، 37 عاماً: "كل ذكرى، وكل قطعة من الأدلة المادية على حياتها، اختفت للتو. وهذا يؤلمني. أشعر بالخدر الآن لأنني أشعر وكأنني بكيت كل مشاعري".
وأضافت: "كانت ستبلغ من العمر 15 عاما، وتوفيت عندما كانت تبلغ من العمر عاما واحدا، وكان رمادها في منزلنا، وقد اختفى".
وعاشت عائلة أنتينوري في منزل خشبي أزرق في Palisades Bowl حيث يقع مجتمع المنازل المتنقلة على طريق ساحل المحيط الهادئ مباشرة مقابل الشاطئ، وقد دمرت جميع منازله التي يبلغ عددها ما يقرب من 200 منزل.
ويدير الزوجان شركة NewVine Music & Publishing، لكنهما يواجهان صعوبات مالية منذ أن أضرت عمليات الإغلاق في عصر كوفيد بأعمالهما.
وكان الزوجين مع ابنتهما أخلوا المنزل على عجل مع انتشار الحريق، وعادوا بعد ذلك ليجدوا أنه لم يتبق سوى أكوام من الرماد وبعض أشجار النخيل المتفحمة تتأرجح في النسيم.
وقال ليوناردو: "ما حدث أمر محير للغاية ومأساوي لدرجة أنك لا تجد كلمات لوصفه".
ويقول آل أنتينوري إنهم سيكافحون لإعادة بناء حياتهم في أعقاب الكارثة لأنهم لم يتمكنوا من مواصلة دفع أقساط التأمين على منزلهم، فيما يكافحون أمام ذكريات فقدان صغيرتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوس أنجليس من العمر
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان الحالي الأسوأ من حيث الأداء
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب أمير المعموري، الاحد، رئاسة مجلس النواب بالمسؤولية المباشرة عن تعطيل أغلب القوانين المهمة التي لم يُصوّت عليها خلال الدورة التشريعية الحالية، مؤكداً أن الخلافات السياسية وغياب الجدية داخل هيئة الرئاسة شلّت العمل البرلماني.وقال المعموري في تصريح صحفي، إن “الدورة التشريعية الحالية كانت الأسوأ من حيث الأداء التشريعي، نتيجة التعطيل المتكرر للجلسات وعدم إدراج القوانين المهمة على جداول الأعمال، وهو أمر تتحمل مسؤوليته الكاملة رئاسة البرلمان”.واضاف أن “القوى السياسية المهيمنة تعاملت مع البرلمان كأداة لتصفية الحسابات، وليس كسلطة تشريعية تمثل صوت الشعب”، مؤكدا أن “البرلمان عجز عن أداء دوره التشريعي والرقابي بسبب غياب الجدية من هيئة الرئاسة واستمرار الخلافات السياسية داخلها”.